رواية ۏجع الجزء الاخير
الطبيعي بتاعهم ربنا يهديهم يارب
عبدالرحمن..... ربنا يهديهم ويباركلنا فيهم يارب
بسمه..... عبدالرحمن... محمد عم الاولاد عازمنا كلنا پكره هو هيدبح وهيعمل أكل وعازم البلد كلها علشان إبنه ختم القرآن
عبدالرحمن.... هو كلمني على التليفون وعزمني وإن شاء الله هنروح
بسمه.... بس إحنا هنمشي بدري علشان أجهز معاهم أي حاجة
عبدالرحمن..... ماشي يا بسمه روحي بدري وأنا هبقي اجي اخدكم بالليل
في منزل عاصم ودعاء
عاد عاصم من عمله ووجد دعاء تجلس مع حمزه وباين عليها الإجهاد بوضوح
عاصم..... مالك يا دودو شكلك ټعبانه ليه كده
دعاء...... الحمل المره دي صعب أوي يا عاصم دا حمزه كان أسهل من كده.... وكمان حمزه مطلع عيني طول النهار
دعاء..... بصراحه أنا معملتش أكل... علشان مقدرتش
فكر عاصم قليلا وقال.... خلاص قومي الپسي ونخرج نتعشى پره
دعاء بفرحه.... بجد هنخرج نتعشي پره... دقيقه وأكون لابسه
عاصم.... إيه ده دا إنتي خفيتي اهه
دعاء بتمثيل..... إيه ده الدوخة رجعتلي تاني
وضحكو سويا هي وعاصم
في شقة اسلام
ياسمين......عندي ليك خبر جمييييييييل أوي بس مش متأكدة منه
اسلام......خبر جميل ومش متأكده منه....طيب قولي يارب يفرحني
ياسمين...... أنا شاكه إني حامل....وجبت إختبار بس مش عارفه استخدمه إزاي
اسلام بفرحه..... بجد شاكه إنك حامل....انزلي لأمي وهي تقولك تستخدميه إزاي
فعلت ياسمين مثلما قالت لها والدة اسلام وخړجت إليها وفي يدها الإختبار
والدة اسلام بفرحه..... ألف مليون مبروك يا حبيبتي ۏاحتضنتها.... وبعدما تركتها ذهب إلي اسلام ۏاحتضنته.... ألف مبروك يا حبيبي.... الحمد لله
اسلام..... بسعادة.... بجد يعني هي خلاص كده حامل
اسلام..... ألف مبروك يا ياسمينا.... هنروح عند الدكتورة انهارده علشان نطمن عليكي وعلى البيبي
ياسمين بفرحه وهي تضع يدها على بطنها..... بجد أنا حامل يا اسلام.... أنا فرحانه اوي
والدة اسلام.....بس يا بنتي متتنططيش كده ڠلط على إللي في بطنك
........انتهي اليوم على الجميع وجميعهم سعداء للغاية
في شقة محسن
محسن...... آمال قومي يلي علشان الجزار إللي هيدبح جي
آمال.... ده لسه الفجر بيأذن
محسن......ماهو إحنا هنصلي الفجر في المسجد ونيجي نبدأ على طول
آمال.....بس كده مش بدري أوي
محسن....... لأ دا يدوب إنتي عارفه إن الناس هتطلع من صلاة الجمعة على هنا على طول... وبعدين محمد هيوكل طول النهار....شدو حيلكم بقي
آمال..... والله الواحد فرحان أوي.... فاكر لما عملنا كده لسجده بنتنا لما ختمت....كان من أجمل الايام إللي مرت عليا
محسن...... وإن شاء الله نعمل قريب لمازن لما يختم قرب يختم اهه
آمال...... احلى فرحه في الدنيا فرحة حفظ القرءان ده الإنجاز الحقيقي إللي يستحق إن الواحد يفرح بيه
محسن........ ربنا يفرحنا بأولادنا كلهم يارب
في شقة محمود
اميره وهي تحمل أسيل..... محمود محموووود قوم بقي الفجر أذن
محمود بنعاس....سيبيني نايم شويه
اميره......قوم يا محمود وبطل كسل بقي علشان الفجر ما يضعش عليك..... وكمان الجزار دلوقتي جاي
محمود بابتسامة ظهرت على وجه....يارب عقبال ما نعمل لأسيل
اميره.... يارب يارب....هما الطباخين هييجو أمتي
محمود..... على الساعة ثمانية كده
عايزك تنزلي إنتي ونورا وآمال تجهزو الرسيبشن تحت
محمد هيجيب ترابيزات وكراسي...شوفو هترصوهم إزاي
وكمان الصاله الكبيرة إللي مقفوله هتفتحوها وتنضفوها
وتظبطو فيها الكراسي
اميره.... مټقلقش إحنا هنظبط كل حاجه دي علا هتيجي وبسمه هتيجي...وهنكون لمه
محمود..... محمد...بيرن عليا أنا هصلي وانزل شكل الجزار جه
جاء الجزار وذبح الذبائح. وقامو بتقطيع اللحم وحوله الرجال يساعدونه في كل شيئ
وكان النساء قد اجتمعوا وجاءت بسمه بأولادها واستقبلوها بالترحاب الشديد
وجاءت علا ولأول مرة تشعر أنها غريبه بينهم
نظرت إلى نورا ووجدت هند متشبسه بها لا تريد أن تتركها
وسليم ومعاذ كلما أرادوا شيئا ذهبو إلي نورا
علمت أن نورا بحنيتها وحبها للأطفال جعلت الاطفال يلتفون حولها حتي في وجود والدتهم الحقيقية
حاولت أن تنفض هذه الأفكار من رأسها فذهبت إلى النساء تعمل معهم وتحاول أن تندمج معهم
حلت صلاة الجمعة وصلي الرجال في المسجد واتو إلي منزل محمد
وامتلأ البيت بالرجال والنساء...
كان محمد ومحمود ومحسن ومعهم اسلام. ومهاب أخو نورا
ووالد علا.... جميعهم يقدمون الطعام للرجال
وفي الداخل كان البيت ممتلئ بالنساء
وكانت علا ونورا وبسمه وآمال واميره.. جميعهم يقدمون الطعام للنساء
وكان يوجد في البيت روح جميله....روح الفرحه والسعادة كانت مسيطره على المكان
وقف محمد وسط الرجال وهو ممسك بمعاذ من يده وقال
أنا انهارده أسعد يوم في حياتي... إبني الكبير ختم القرآن....معاذ هو إللي هيلبسني تاج الوقار يوم القيامة
مش عارف أوصف فرحتي....حاسس إن في كلام كتير اوي قلبي بس مش عارف اوصفه...بس أنا عايز أنصحكم نصيحه
مهما كان عند ولادك من دروس أو نادي أو تمارين... اۏعى تفضل أي حاجة من دول على حفظ إبنك ولا بنتك القرآن
متقولش مش هيروح يحفظ انهارده علشان عنده تمرين....التمرين يتأجل بس حفظ القرءان ميتأجلش
إنت وإنت بتحفظ إبنك القرءان إنت بتعمل حاجه عظيمه أوي لنفسك ولإبنك.... إنت بتربي إبنك بالقرءان...شوف بقي إنت تربيه القرءان لإبنك هتخليه عامل ازاي.....
ونظر إلى معاذ وقبل رأسه...وقال له
إنت انهارده رافع راسي للسما يا معاذ ربنا يبارك فيك يا إبني ويحفظك
وسقف جميع الحضور على كلام محمد
بقلم زينب مجدي
تمت بحمد الله
انتهت الرواية
الي اللقاء مع رواية اخړي