رواية كاملة جامدة الجزء الاول
المحتويات
مش عروسه وخلاص ربنا يسعدك يا جميله
سدره بتوتر تحاول ان تخفيه بعد ان تذكرت ما هى ستدخل عليه بعد قليل يارب لاحظت زينات توتر سدره فاستاذنت الميكب ارتست ان تاخذ جنات وتتركهم هى وسدره بمفردهم فهمت الميكب ارتست ما تريده زينات فهى كاى ام تريد تهدئه ابنتها قبل زفافها وتنصحها خرجت الميكب ارتست ومعها جنات وتركت زينات وسدره معا يتحدثان نظرت زينات الى ابنتها ولا تعرف ماذا تقول لها وكيف تبدء معها هذا الحديث
زينات بصى يا سدره الرجاله كلهم فيهم طباع كتير جدا شبه بعضهم وفيهم بردو طباع مختلفه عن بعض وانتى عليكى تستحملى طبع جوزك وتتعودى عليه وتنظمى حياتك بطبعه ده فى مثلا اللى طبعه الغيره يبقى لازم طول حياتك تحترمى طبعه ده وتستحملى غيرته دى لان الغيره معناها حب ولو غيران عليكى يبقى بيحبك يا بنتى والراجل يحب الست اللى تحفظ اسراره ومحدش يعرف بيها ابدا ديما اللى بينك وبين جوزك وراء بابك محدش يعرف بيه ابدا ولا حتى انا تبقى سر جوزك وصحبته والحافز بتاعه وتقويه وتقفى فى ضهره واللى يطلبه منك تنفذيه وتسمعى كلامه ومدخليش حد بينكوا ابدا وخصوصا امه دى شكلها مش كويسه بس فى نفس الوقت تحترميها هى زيى بالظبط فى مقام امك ....
سدره حاضر يا ماما كل اللى انتى قولتى ده انا فهمته وهنفذه واللى مش هعرف اتصرف فيه هسالك
قاطعهم استاذان الميكب ارتست بالدخول معلنه عن وصول العريس وعائله شعرت سدره بالخۏف فهذه المره الاولى التى ستلتقى بيه فيها ولكن والدتها طمئنتها قليلا هدأت سدره نوعا ما عندما اتت اليها شقيقتها جنات سعيده جدا لتهمس لها فى اذنيها
سدره بفرح نوعا ما بجد يا جنات يعنى شكله طيب
جنات بضحك مش اوى يعنى بس شكله عسول اوى
فى الخارج كان حسين ومحمد وعمرو يقفوا فى استقبال يوسف وتقديم العروسه له حسين سعيد جدا لانه حافظ على شركته وضمن لبنت اخيه حياه مامنه
ومحمد شعر بالسعاده فهو لم يكن موافقا على تلك الزواج ولكنه شعر بالسعاده لان شقيقته اصبحت عروسه واليوم هو زفافها اما بالنسبه الى عمرو فهو اكثر شخصا غاضبا من هذا الزواج فهو كان يريد
ان يحصل على هذه الحوريه ويتمنى ان يوسف لتظل ملكا له واحده ولكن حسين نجح فى السيطره عليه ليمر اليوم فى سلام ودون اى مشاكل
فتحت الميكب ارتست باب الجناح لتخرج وتبارك للعريس وتخبرهم ان العروسه جاهزه وفى انتظار عريسها وتخرج بعدها جنات ليتفاجأ كلا من فريد وانتصار ويوسف فانهم يظنون ان جنات هى العروسه
يوسف پغضب ايه الهزار ده فين العروسه اللى جهزت دى اومال لبسه فستان سهره ليه
انتصار باستغراب تشير على جنات اومال مين دى
حسين بابتسامه دى جنات اخت العروسه الصغيره
شعرت انتصار ان كل ما تخطط له فى خطړ اذا كانت الصغيره هكذا اذا العروس كيف تبدوا بينما يوسف تذكر حديث زينات فى هذا اليوم عندما قالت ان العروسه لا تستطيع مقابلتنا لانها مريضه ونائمه شعر يوسف بالغباء لانه لم يفهم وقتها واصبح لديه فضول كبير ان يعرف كيف يبدوا شكل تلك العروسه الغامضه
فريد بضحك الظاهر كده حصل سوء تفاهم يوم ما جينا نشوف العروسه والقموره دى فتحتلنا
متابعة القراءة