رواية سوما كاملة
المحتويات
بمكر ناحية مروه وقالت وهى تلوح يدها في الهواء كأنها تبعد رائحة ما عن انفها قائله ايه الريحه دى شامه ريحة شياط
فلتت ضحكه من ريهام وكذلك الخدم فنظرت لهم
پحقدلهيد ثم صعدت لأعلى تقدمت ريهام بحرج ناحية ملك ولكن ملك نظرت لها بعتاب وذهبت مع الخادمة هى وكريم تاركه ريهام ټلعن نفسها وخۏفها من مواجهة اخيها ذلك اليوم
تقدم منها قائلا پغضب ايه اللي هببتيه ده ها ازاى ترقصى قدام حد ازااى
شهد بعضبدى اختى وابنها فيها ايه
يونس بغيره ولا حتى اختك ولا ابنها ولا بنتك ولا الهوا انا انا بس الى ترقصيلوا ترقصى قدامى انا بس
شهقت هى بخجل وتفاجئ من حديثه فقال پغضب ايه متافجئه مش الواحدة بترقص لجوزها برضه لكن ازاى وانتى اصلا مش معتبرانى جوزك مع ان انا جوزك والكل عارف كده إلا انتى وبعدين
تحدثت ببهوت مما يقول فقالت انت انت بتقول ايه وبتعمل معايا كده ليه
الفصل الرابع عشر
كيف غادر المكان لحظتها بل غادر البيت كله ولم ينتظر او يسمح لها بأى ردة فعل على ما اعترف به
ولكن جيد مافعل كى تستوعب الصدمه جيدا تتذكر حديث شقيقتها في الصباح قبل ان تغادر وهى تطلب منها ان تعطيه وتعطى لنفسها فرصه وأن يونس رجل جيد جدا يجب أن تحافظ عليه قالت كل هذا وهى لم تعلم بعد ياعترافه القوى بحبه والتى خجلت من ان تصرح به
وحاولت مهاتفته ولكنه مغلق فقد بات ليلته خارج البيت ولم يعد حتى الآن
نظرت حولها وانتبهت إلى أن ابنتها لم تعد معها بالغرفه منذ مده رغم أنها حظرتها من الخروج او الهبوط لاسفل نظرا لبرودة الجو الشديدة
خرجت من غرفتها وهى تضع وشاحا شتوى ازرق من القطيفه الامعه ليشعرها ببعض الدفئ وأيضا كى يخبأ منامتها الصفراء الملتصقه على انحنائاتها المذهلة
الجميع وعليكم السلام
كامل عامله ايه يا بنتى
شهد بعض الجمودالحمد لله ثم وجهت حديثها لابنتها قائلهجورى مش قلت ماتخرجيش من الاوضه وماتنزليش عشان الجو برد
جورى ببراءهوالله يا ماما ده مالك مش انا بس الجو هنا حلو اهو
عزيزهماحنا مشغالين الدفايه اهو يا بنتى وكمان هى وحشانى
نظرت له برفعه حاجب بمعنى حقا ثم ابتسمت وهى تراه يهندم لها الكوفية الشتويه التى ترتديها ويتاكد من تدفيئتها
نظرت اليهم وودت لو تسألهم عنه ولكن لا تريد أن يشعروا بأنها تشتاقه او شئ من هذا القبيل انتقامها وڠضبها منهم جعلها تريده أن يكون دائما هو الملهوف عليها هو من يظهر حبه وغيرته واشتياقه ولكن حقا هى بدأت تغير نظرتها عنه حتى تفكيرها
نظرت لابنتها قائله ماتتاخريش ياجورى شويه وتطلعى عشان الوقت اتأخر ماشى
جورى بهدوء ماشى
ذهبت لغرفتها وهى تنظر للساعه التي تخطت العاشره فى هذا الطقس ولم يعد منذ الامس
زفرت بضيق وجلست على احد الارائك فى غرفتها تحاول التركيز على احد المواد الصعبه التى ستختبر بها عمليا بالغد
التمعت عيناها وتهللت اساريرها بلهفه لا تعلم مصدرها وهى تستمع لبوق سيارته وهو يدلف لداخل محيط الفيلا
لا تعلم لما تفعل ذلك ولا تعلم كيف تسلل هذا الشعور باللهفه لها ولكن الأغرب انها وجدت نفسها تنظر لهيئتها بالمرأة برضا وهى تعلم تمام العلم انها جميله جدا
دلف هو للداخل بثقل بعد أن ظل مستيقظ طوال يومين بعد اعترافه بما يجيش
بقلبه لها ومشاعره التى فاضت به حتى خرجت لها لم يريد الانتظار لسماع شئ وهو يتوقع كل سئ منها وهى تظل وتظل بعشق اخيه هذا
نظر فى بهو الفيلا وجد والديه وابنه الملاصق كالعادة لجورى نظرت له عزيزه وقال بلهفه ام واهتمام انت كنت
متابعة القراءة