رواية سلمي الجزء الثاني بقلم سلمى محمد
المحتويات
من المشاعر..
هتف زاهر أنتي أزاي تعملي في نفسك كده ...عايزه ټموتي نفسك عشان واحد مش يستاهل ...ثم جذب كرسي ووضعه بالقرب من الفراش ...جلس عليه وتحدث قائلا كنتي تعالي قوليلي وانا كنت خليته يجيلك راكع ...أنتي أختي يابيسان...
تفاجئت بيسان من كلامه وعن ماذا يتكلم أنت بتقول أيه
أخفى زاهر أبتسامته بصعوبة عندما رأى نظراتها المشتت قصدي الجواب اللي كتبتيه وبتعترفي فيه بحبك لكريم ...أنا كنت عارف أنك بتحبيه ...بس متخليتش بسان العاقلة تعمل في نفسها كده...بس أنا مش هسكت على اللي حصل ...ده أنا هخليه يقول حقي برقبتي...اومال أيه لزمت الاخوات وأنتي أختي يابيسان ...نطق أخر جملة ببطء شديد ...مرددا أيها ...أختي...أختي
زاهر تصنع الزعل مقولتيش ليا ليه أنك بتحبيه ...كنت هتصرف ...مسك كف يديها قائلا ليه مش أتكلمتي معايا وقولتلي ايه اللي مضايقك ...فاكره زمان لما كانت أي حاجة بتضايقك كنتي تجي عليا جري تشتكي ...أنا هخدلك حقك يأجمل وأرق أخت ....رأى زاهر نظراتها له كأنه نبتت له قرون ...هربت ابتسامة منه لكنه أستطاع أخفائها بسرعة...أنا ديما بقولك أنك زي أختي يابيسان ...ليه مش لجئتي ليا
تحدث بمكر ده أنتي حالتك صعبة أوي ...هروح أجبلك دكتور بسرعة ...خرج من الغرفة والابتسامة تزين شفتيه
في الداخل بيسان نهضت من فوق الفراش وأخذت تتحرك پغضب في الغرفة ...هتفت بعصبية غبي ...الغبي اللي مش بيفهم ...والله لأموتك
تحدث هشام بهدوء أنا جبت معايا حقنة مهدئة هتريح أعصابها شوية ...ورفع يديه بالحقنة حتى اصبحت في مجال رؤيتها ....
أتسعت عينيها بالړعب ...هتفت بحدة أنا عايزه الدكتور بتاعي يازاهر..ومش عايزه أخد أبر
هتفت بيسان مش عايزه أخد أبر...وأطلع برا أنت وهو
اقترب هشام من الفراش ...اړتعبت بيسان من شكل الحقنة ...لتقفز فوق الفراش واقفة... قائلة پخوف خليه يطلع برا يازاهر ...خلاص انا بقيت كويسة
هتفت بيسان بانفعال أنا كويسة
خلال لحظة وجدت زاهر بجوارها فوق الفراش ممسكا أيها ...قائلا أهدي يابيسان الحقنة دي في مصلحتك ...قام برفعها بسهولة ..لتقف بجوار هشام ...عندما رأت الحقنة تقترب من ذراعها ...نظرت لها بړعب ...فاقدة الوعي
هشام بهدوء متخافش يازاهر هي أتصدمت من شكل الابرة ..بس مكنتش أعرف أن قلبها خفيف...
زاهر بأعصاب مضطربة ...قام بهز بيسان بخفة ...رموشها تحركت بخفة
تحدث هشام أهي هتفوق ...أسيبك بقا ...قبل ماتمسك فيا وتعرف أن ده مقلب فيها
عندما فتحت عينيها ...رأت وجه من تحب أمامها ...وبمجرد تذكرها ماحدث هتفت صاړخة
زاهر بحب بحبك بحبك ...تتجوزيني
أتسعت عينيها پصدمة وكادت تفقد الوعي بين ذراعيه مرة أخرى
نظر لها بعشق ...قائلا بابستامة أوعي تعمليها ويغمي عليكي تاني ....مش حمل خضة تاني وفي نفس الوقت بقول اعمليها عشان تفضلي طول الوقت في حضڼي
بيسان پصدمة غير مصدقه ماسمعت أذنها هو أنا اللي سمعته صح
زاهر بمرواغة في الكلام والابتسامة لزالت تزين وجه قصدك اوعي يغمي عليكي
هتفت بيسان الكلام اللي قبل كده
_ قصدك أوعي تعمليها
_ أنت عارف أنا قصدي أيه يازاهر
زاهر برقة بحبك وعايز أتجوزك
نظرت له بسعادة أخيراااا الحجر أتكلم وقال بحبك....أخيرا الحجر قالها
همست أحد الفتيات بنت جديدة
دخلت أحدى الفتيات وأشارت لضحى بالنهوض أنتي قومي تعالي معايا
همست ضحى پخوف أنتي بتكلميني أنا
الفتاة بقسۏة أيوه أنتي ...الوجه الجديد في المجموعة ...فريد طلع بيفهم لما اتفق
مع رجالتنا عشان يخطفوكي ...نظرت لها بتلذذ ...تستاهلي المخاطرة ياموزة
بدأ جسدها في الارتجاف وهي تسمع كلماتها وترى نظراتها لها
هتفت الفتاة فزي معايا بالذوق
نهضت ضحى بأقدام ترتعش من الخۏف ...فقامت الفتاة بجذبها بقسۏة لتمشي بجوارها ...حتى خرجت من الغرفة ...ودخلت بيها الى غرفة أخرى...
رأت راجل جالس خلف مكتب عريض ...وأمامه يجلس رجل أخر معطيا ظهره لها
الراجل الجالس خلف المكتب بمجرد دخولها...نظر لها وأخذ يتفحصها كأنها سلعة يريد شرائها
ضحى بتوسل أبوس أيدك خرجني من هنا ...رجوعني لأهلي
الټفت الراجل المعطي لها ظهره قائلا بابتسامة شامته حبيبتي هو أنتي فاكرة دخول الحمام زي خروجه ...ده أنا تعبت أوي عشان أجيبك هنا ...ده هيكون أنتقامي ليكي أنك تكوني سلعة للكل ...بس قبلها هتكوني ليا انا الأول..
ضحى عندما رأته وسمعت كلامه ...كادت تسقط أرضا من شدة الخۏف..
توسلت لهم پبكاء قائلة سبوني أخرج من هنا ومش هتكلم والله مش هفتح بؤي...أنا أهلي ناس غلابه ...وبنتهم الوحيدة ده ممكن ېموتو فيها لو مش رجعت ليهم ....
توسلت بشدة
متابعة القراءة