رواية كاملة 18 الفصول السادس الثلاثون والسابع وثلاثون

موقع أيام نيوز

ﺗﺴﺘﻨﻮﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪﻯ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻋﺎﻳﺰﻛﻮﺍ .
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﺗﺠﻬﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﺩﻡ .
ﻭﺫﻫﺐ ﻣﻌﻬﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ .
ﻃﻠﺐ ﺍﺩﻡ ﻣﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺭﻓﻀﺖ .
ﻧﻬﺾ ﺭﺃﻓﺖ ﻭﻧﻈﺮ ﻻﺧﻴﻪ ﺑﺎﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ .
ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﺑﺎﻳﺪﻯ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻃﺮﻳﻘﻪ .
ﺍﻟﺘﻒ ﺍﺩﻡ ﻟﻴﺮﺣﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺮﻛﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﺴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﻼ ﺍﻯ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ
ﺗﻌﺘﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻐﺰﺍﺭﻩ ﻓﺄﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﺳﺮﻳﻦ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻐﻴﺒﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺳﺮﻳﻦ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ .
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺪﻳﺤﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻀﺐ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻳﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺘﺬﻟﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻫﺘﺸﻤﺘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺟﻮﺯﻙ
ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺟﻮﺯﻙ . ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﻀﺮﺏ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺩﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﺮﻉ ﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ
ﻣﺨﻴﻒ ﻻ ﻋﺎﺵ ﻭﻻ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻤﺪ ﺍﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﺛﻢ ﺻﺎﺡ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻣﻔﻬﻮﻡ .
ﺧﺎﻓﺖ ﻣﺪﻳﺤﻪ ﻣﻨﻪ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪﻫﺎ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺳﺮﻳﻦ ﺑﻀﻌﻒ ﺑﺘﻤﻨﻌﻴﻬﻢ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻧﻰ ﻫﻬﻬﻪ ﺑﺲ ﺍﺣﺐ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻥ ﻣﺶ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺟﻮﺯﻙ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺳﺮﻳﻦ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﺄﺳﻨﺪﺗﻬﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺣﺴﺒﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ . ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻓﺎﻗﺘﻬﺎ
.
ﻧﻈﺮ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻻﺑﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻴﺖ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻗﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ ﻳﺎ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻧﺖ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﻻ ﺍﻧﺖ ﺍﺑﻨﻰ ﻭﻻ
ﺍﻋﺮﻓﻚ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﺏ .
ﻭﺟﺪ ﻋﺎﺩﻝ ﺻﻔﻌﻪ ﻣﺪﻭﻳﻪ ﻣﻦ ﻳﺪ ﺍﻣﻴﻨﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﺧﺮﺝ ﺑﺮﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻋﺎﺩﻝ .
ﻧﻈﺮ ﻋﺎﺩﻝ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﺤﻘﺪ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻻﺩﻡ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺴﺎﺑﻨﺎ ﻣﺨﻠﺼﺶ ﻳﺎﺑﻦ ﺭﺃﻓﺖ .
ﻭﺭﺣﻞ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﺪﻳﺤﻪ ﻭﺭﺍﺋﻪ .
ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭﻗﻒ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻧﻈﺮ ﻻﺩﻡ ﺛﻢ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .
ﻧﻈﺮ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﻢ .
ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻻﻣﻴﻨﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻘﻄﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﺑﻐﺰﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ .
ﻧﻈﺮ ﻻﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺧﻄﻂ ﺍﻻﻟﻢ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ .
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻗﺎﻝ ..............

ﺍﻟﻔﺼﻞ ٣٧
ﻭﻗﻔﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﻘﺮﺭ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻪ
ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﻳﺎﻻ ﻧﻜﻤﻞ ﺳﻮﺍ
ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭﻗﻒ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻧﻈﺮ ﻻﺩﻡ ﺛﻢ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .
ﻧﻈﺮ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﻢ .
ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻻﻣﻴﻨﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻘﻄﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﺑﻐﺰﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ .
ﻧﻈﺮ ﻻﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺧﻄﻂ ﺍﻻﻟﻢ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ .
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻋﻨﺪﻯ ﻭﻟﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺑﻨﺖ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻭﻟﻮ ﺣﺪ ﻓﻜﺮ ﻳﺨﺘﻠﻂ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﺮ ﺩﻩ ﻳﺒﻘﻰ
ﻫﻴﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﻃﻮﻋﻰ .
ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺣﻨﺎﻥ ﻓﻰ ﺑﻜﺎﺀ ﻣﺮﻳﺮ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻴﺒﻮ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ  ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻬﺪﺃﺗﻬﺎ .
ﻧﻈﺮ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﺻﻤﺖ ﻓﻬﻮ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﻣﻄﻠﻘﺎ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺮﻳﻦ ﻗﺪ ﺍﻓﺎﻗﺖ ﻭﺑﻜﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﺎﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺮﻳﻦ ﻣﺠﺮﻭﺣﻪ ﻣﺤﻄﻤﻪ ﻓﻬﻰ ﺧﺴﺮﺕ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻫﻠﻬﺎ
ﺧﺴﺮﺕ ﺍﺧﻮﺗﻬﺎ ﺧﺴﺮﺕ ﺣﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻪ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺧﺴﺮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺐ ﺧﺴﺮﺕ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻭﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﺑﻘﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻻﻥ ﻟﻢ
ﻳﺒﻘﻰ ﺳﻮﻯ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﺫﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺳﺮﻳﻦ ﻟﻴﺎﺭﺍ ﺑﺎﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﺍﻋﺘﺬﺍﺭ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺎﻻ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﻨﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺎﻻ ﻗﻮﻣﻰ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺳﺮﻳﻦ ﻻﺩﻡ ﺛﻢ ﻟﻴﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﺟﻰ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ ﺑﺠﺪ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﺍﺟﻴﺐ ﺣﺪ ﻳﺸﻴﻠﻚ ﻣﺜﻼ ﺛﻢ ﻣﺎﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻤﺮﺡ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻰ ﺩﻭﻣﻰ ﻳﺸﻴﻠﻚ ﻳﻌﻨﻰ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺳﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻰ ﺑﺴﻤﺘﻬﺎ ﻭﻣﺮﺣﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺨﻠﺪﻫﺎ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺒﺸﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻄﻴﺒﻪ .
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺪ ﺳﺮﻳﻦ ﻭﺍﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻭﻻ ﺩﺍﻳﺨﻪ .
ﺳﺮﻳﻦ ﺩﺍﻳﺨﻪ ﺷﻮﻳﻪ ﺑﺲ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻣﺸﻰ .
ﺍﺩﻡ ﻳﺎﻻ .
ﺍﻟﺘﻒ ﺍﺩﻡ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻭﻣﻌﻬﻢ ﺳﺮﻳﻦ
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﺩﻡ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺠﺎﺵ ﻟﻴﻪ .
ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺎﻧﻜﺴﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﺑﻨﻰ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ ﺑﻴﻀﻴﻊ ﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ .
ﺍﺩﻡ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻰ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻟﻴﺎ ﺗﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻩ . ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﺜﻖ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺍﺩﻡ ﻭﻗﺎﻝ 
ﺍﺣﻤﻴﻠﻰ ﺍﺑﻨﻰ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ ﺍﻭ ﺑﺎﻟﻠﻴﻦ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻇﻬﺮﻯ ﺍﺗﻘﻄﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻻﻧﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺒﺐ
ﻣﻮﺗﻰ .
ﺍﺩﻡ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﺭﺑﻴﻪ .
ﺟﺎﺀ ﺍﺩﻡ ﻟﻴﻐﺎﺩﺭ .
ﻓﻮﻗﻒ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎ .
ﺻﺪﻡ ﺍﺩﻡ ﻭﺗﺴﻤﺮ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﻌﺒﺮﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ .
ﺍﻟﺘﻒ ﺍﺩﻡ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺗﻨﻮﺭ .
ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺪﻫﺸﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﻮﺍﻓﻖ .
ﺍﺩﻡ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻭﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﺩﺧﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺗﺮﺑﻄﻨﻰ ﺑﻴﻚ ﺍﻯ ﻋﻼﻗﻪ .
ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺩﻡ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻧﻘﺮﺏ ﻭﻧﺒﺪﺃ ﺻﻔﺤﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ .
ﺍﺩﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺮﻭﺩ ﺍﻭﻻ ﺍﺳﻤﻰ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﺩﻡ ... ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺍﺑﻨﻚ ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﺗﻘﺮﺑﻠﻰ ﻻﻧﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺘﺸﺮﻓﻨﻴﺶ ....
ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺍﻓﺘﺢ ﺻﻔﺢ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﻛﺘﺐ ﻣﺤﺮﻭﻗﻪ ﺍﺻﻼ .
ﺷﻌﺮ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺨﻨﺎﺟﺮ ﺗﻨﻐﺮﺯ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻗﺎﺳﻴﺎ ﻣﻌﻪ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ ﻭﻛﻠﻤﺘﻪ ﻣﺆﻟﻤﻪ ﻭﺑﺤﻖ .
ﺍﻣﻴﻨﻪ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﺩﻡ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻛﺪﻩ ﺩﺍ ﻣﻬﻤﺎ
تم نسخ الرابط