رواية همس الفصول من الاول للخامس
المحتويات
رأسها علي الأرض فاقده للوعي .. انفتح الباب فجأة و دخل أحدهم إلي داخل الغرفه و حمل همس و خرج بها خارج الغرفه بهدوء ...
أشرقت شمس في يوم جديد مليء بالأحداث المشوقه و المصدمه في حديقه القصر حيث السماء الزرقاء الصافيه و أرض الحديقه الخضراء .. نجد همس مرميه علي أرض الحديقه بأحد أركانها افاقت همس من غيبوبتها المؤقتة وهي تنظر حولها بإستغراب ثم نظرت إلى نفسها فشهقت پصدمه حيث كانت ثيابها ملونه باللون الأحمر كالدم و شعرها ملئ بالألوان الغريبه صړخت همس بأعلي صوتها . فجاء علي إثر صوتها جميع من بالقصر ..
في ايه مالك يا همس .و ايه اللي جابك هنا في الجنينه ثم أكملت بضحك خفيف _و مال شكلك عامل كده ليه
علياء بضحك ...
ايوه يا همس انتي عامله في نفسك كده ليه انتي رايحه حفله هالوين و لا ايه
عاصم بضحك خبيث و سخريه
شكلها كده يا لولو ... بس هو ده منظر لحفله هالوين أصلا
همس بضيق
حياه محاوله كتم ضحكتها .
لا يا قلبي هو حد يقدر يتريق عليكي بردووو ...
علياء كاتمه ضحكتها
خالص يا هموسه هو انا اقدر بردووو ...
نظرت لهم همس بغيظ و ضيق ثم قامت من علي الأرض الخضراء النجيله و ذهبت من أمامهم وهي تتمتم بضيق ..
علياء بضحك
بجد المنظر كان فظيع ثم أكملت بتسأول _بس هو ايه اللي عمل فيها كده ...
مش عارفه والله يا لولو ثم أكملت بحذر_ هو أنت ليك علاقه باللي حصل يا عاصم .
عاصم بتوتر
لا أبدا ليه بتقولي كده !!
حياه بشك ...
مش عارفه بس ده اللي حساه ..
عاصم بتوتر أكثر
مفيش حاجه من دي خالص .. انتي بس بيتهيألك ...
ثم تركهم وسط دهشه حياه و شكها بأنه من فعل ذلك بهمس .
حياه لنفسها
الفصل الخامس ! اولي مراحل الحړب
دلفت حياه إلي المطبخ و التفتت إلي الخادمه و أردفت قائله ...
حياه بهدوء
ليلي روحي جهزي السفره . علشان عايزه اتكلم مع كريمه شويه ...
أومأت ليلي لها بطاعه ثم خرجت خارج المطبخالتفتت حياه إلي كريمه و أردفت قائله
هاااااا... عملتي اللي قولتلك عليه امبارح يا كريمه
كريمه بهدوء
ايوه يا حياه هانم عملت كل اللي قولتي عليه ..
حياه بسرعه
و ايه النتيجه يا كريمه .
كريمه بإيجاب
زي ما حضرتك قولتي بالظبط عاصم بيه امبارح كاااااان
فلاش باك
أخبرت حياه أمس بأن تراقب كريمه عاصم دون شعوره بها رأت كريمه عاصم وهو يوصد باب غرفه همس بالمفتاح و يلتفت حوله يمينا و يسارا و بعدها اختفي من
عاصم بهمس و خبث
دي جزات اللي يتحداني يا همس و استني اللي جاي احلي .. دي البدايه بس ...
ثم رحل تاركا إياها
متابعة القراءة