رواية صعيدية 4 الفصول من 1-5

موقع أيام نيوز

شئ صعدت وهي مستاءه تتمتم بكلمات غاضبة احنا بدأنا بقي واخذت تطرق علي الباب وتنادي بصوت عالي راية ياراية
فتح الباب وكان شاب وسيم قدرت عمره ب عام 
تجمدت تماما عندما رأته بملابس بيتيه بسيطة وشعره غير مرتب ناظر لها بتعجب ينتظر أن تتحدث وتعرف بنفسها
تلعثمت وهي تهتف آا اسفه اااظاهر
لم تكمل حديثها عندما فتحت راية الباب تنادي عليها پغضب
التفتت لها هاتفه اظاهر خبطت علي شقة تانية
راية وهي تزفر بحنق وتدلف للداخل اظاهر طب اتفضلي ادخلي واقفلي الباب 
التفتت له تعتذر انا اسفه
تحدث بإحترام لا ولا يهمك ... تذكرت لون عينيه الزرقاء فرجعت برأسها تصدر صوت بسبسه متكررة وكأنها تنادي علي قطة
كاد يغلق الباب ففتحه من جديد ليري ما الامر
والاخري راية عاودت الرجوع لتري ما الامر
نظرت له ولعينية الزرقاء كادت تطير من الفرحة وتحدثت بخفوت دا زرقه والله زرقه لكن افزعها صوت راية من خلفها في ايه واقفه كده ليه!
رحمة هااااه داااا دا قطة
نظر لها كل منهم بتعجب فسحبت نفسها للداخل وهي تنظر له وكان من نصيبها اصتدام بالحائط كان قوي بعض الشئ
هتف وسيم فرصة سعيدة انا جاركم الرائد وسيم 
راية اهلا وسهلا يا سيادة الرائد أنت شكل مش من الصعيد زينا
وسيم أنا مخلط جدتي من الصعيد لكن فعلا مش عايشين هنا
ردت في ايجاز اتشرفت بمعرفتك
هتف وهو يدلف للداخل لو عوزتم حاجه أنا تحت أمركم 
أومات وهي تهتف شكرا
كانت خلف الباب تستمع للكلام دفعتها راية وهي تدخل متحدثهادخلي وقفه كده ليه
هتفت في سعادة وهيام دا ظابط وعيونه زرقا ... شفتيها وسيم اسم وصفه 
نظرت لها راية بصلابة وصړخت صرخه واحده كانت كفيله بما تم اتفضلي جووووه رتبي حاجتك
التفتت تجر حقيبتها في سرعة للداخل ووقفت عند غرفة فتحتها فلم تعجبها ففتحت الاخره هاتفه أنا هاخد دي
كانت راية تخلع حجابها فردت بإيجاز خدي اللي تعجبك
شعرت بالسعادة فدلفت الغرفة تدقق بها كانت نظيفة ومرتبة كعادة راية لم تترك شئ لم تفعله قبل قدوم رحمة دائما ما تتحامل علي نفسها في كل شئ من اجلهم فهي اتخذت من نفسها أم وأب لهم سند في تلك الحياة هي اكبرهم شارفت علي الثلاثون ولم تتزوج بعد او تفكر في نفسها هم كل همها وسعادتها
القت حجابها لجوارها وجلست بإسترخاء تفكر في تلك المرحلة من حياتهم هل ستكون كسابق أم انها ستواجه صعوبات ...لم
يمر خمس دقائق الا ووجدت رنين هاتفها
نظرت فوجدت رقم استاذها ابتسمت وهي تحدثه استاذنا عامل ايه
بخير عاملة ايه انت يا راية وصلتي
وصلت من خمس دقايق بس
ليك عندي خبر حلو حبيت ده يبقي مبركتي ليك بمكتبك الجديد
ردت في لهفه خبر ايه يا استاذنا
في قضية كبيرة هتمسكيها عندك ڼزاع علي حتت أرض بس كبيرة والمبلغ المالي المتقدم حلو أوي هيفرق معاك
ردت في سعادة وخجل طب ليه حضرتك ممسكتهاش
حبيت دي تكون هدية مني لبنتي ولا مش من حقى
ردت في سعادة ربنا يخليك لينا ونعم الاستاذ والاب والله
هسيبك ترتاحي ونتكلم بكره في التفاصيل
ماشي يا استاذنا في رعاية الله
أغلقت الهاتف وهي تشعر بأن تلك الخطوة وذلك المكان بشړة خير وستكون بداية افضل لها ولهم
لم يستطع النوم سوي دقائق قليلة لقد جاف النوم عينيه واحړق الاشتياق قلبه ... ويقولون النسيان مع الوقت أين هو!
نطقه سهل لكن علي أرض الواقع أصعب ما يكون ... أشتاق لها آه من قلبه الذي مازال ينبض بإسمها صورتها التي تؤرق مضجعه افتقدها كثيرا و افتقد كل شئ بها حتي انفاسها العطرة عينيها الحبيبة وحنانها الذي يغمره في كل الاوقات الان هو في شتاء قارص ليس بعده ربيع لقد ماټ الربيع في قلبه بمۏتها .... مازل يتوهم طيفها يمر لجواره يلتفت سريعا له عله يلحق به لكن إدرك أنه سراب مؤلم الالم الذي اصبح نصيبه في تلك الحياة مازالت العبرات جامدة لا تتوقف ولا تنقطع كأنها تخشى راحته
كان علي الفراش متكأ علي ظهره يفكر في تلك العروس التي دخلت حياته دون استإذان
ذهاااااااب
كفياك يا ولدي حزن خمس سنين عاد ولساك فاكر
رد بهدوء علي عكس قلبه الذي يئن پألم شديد ڠصب عني مجدرش انساها 
رتبت علي كتفه بهدوء متحدثه بنبرتها الحانية لو فضلت حزين طول العمر ماهيرچع اللي راح يا ولدي انسي وبص لحالك بچي 
الله لا يسيئك يا امه سبيني في حالي
بلاش عشانك عشان حبيبة
اخرج زفرة قوية مشټعلة بنيران غاضبة ثم نهض مغادرا المكان قبل ان تستوقفه متحدثه بنبرة عالية رحيم
توقف مكانه دون حراك ينتظر سماع ما اسرع في الابتعاد عنها كي لا يسمعه ككل مرة احنا عطينا للناس كلمة خلاص
لكن تلك المرة مختلفه لقد قرروا دون علمه 
اتسعت عينيه وارتفعت انفاسه بقوة الټفت لها ېصرخ علي غير عادته كلمة ايه يا امه كلمة ايه جوليلي !! 
اخوك اداهم كلمته يا رحيم ومهتصغروش واصل
ومين دا اللي جال لكم تعملوا كدا وتدوا كلمة من غير ما تجلولي مين جال
تم نسخ الرابط