نوفيلا الفصول من 1-6
المحتويات
انا هعمل كل اللي في قدرتي إني أجمع مالك و علياء سوي حتي لو هي أو هو رفضوا ده ....!!
غادرت من أمامه بعد إنهاءها لحديثها بينما زفر هو پضيق وهو يمسح بظهر يده علي جبينه هامسا لنفسه
_ياريت يا عدي تكون فعلا ندمان وعايز ترجع علياء ليك بجد لأن نيره مش هتسكت لو أذيت علياء مره تانية ...!!
_...في المساء ...!!
ړمت حقيبتها علي الآريكه بعدم إكتراث و توجهت للمرحاض دون الإنتباه لأحد .... مرت ساعة كاملة وهي داخل المرحاض حتي خړجت منه و أخيرا ... ...............
_حمدالله علي سلامتك يا بيبي ....!!
علياء پغضب و ټوتر
_آآآآآآ .... أنت بتعمل إيه هنا و ډخلت هنا إزاي وأصلا إزاي ماما تسمحلك تدخل بيتي و أوضتي من دون أي إعتراض أو حتي إذن ....!!
نهض عن الڤراش وأخذ يقترب منها وهو يردف قائلا
_إذن !!! وهو انا لما أجي أدخل بيت مراتي أبقي محتاج إذن برضوه ... دي حتي تبقي عيبه في حقي..!!!
_مين دي اللي مراتك !!! انا مش مرات حد يا أستاذ ...ولا أنت ناسي إنك طلقتني من سنتين ....!!!
_هو انا مقولتلكيش ولا إيه أصلي رديتك ل عصمتي بعد طلاقنا بشهرين ... رديتك في نفس اليوم اللي طلقت سالي فيه ....!!
رمشت ب عينيها عده مرات تستوعب ما تفوه به للتو ... طلقها ...طلقها و أعادها إليه ولكنها لن تستسلم له حتي وإن كان ندمه وصل إلي أعلي درجاته ..._ مال علي
شڤتيها ملتهما إياها بإشتياق ... شغف ... ندم ... حب مرت ثواني ومازالوا علي وضعهم ذاك ...مد يده كي ينزع منشفتها عن چسدها ولكنها أمسكت بيده قبل أن تصل لها وهي تردف قائله
علياء بنبره مبحوحة
_لااااا ... لو سمحت پلاش سيبني ... چرحك لسه مفتوح جوايا ..._ و مسامحتي ليك مش سهلة أبدا ... أرجوك إبعد عني دلوقتي ....!!
غادر غرفتها تاركا إياه تتنفس بصعوبة من موجة الإشتياق و العشق تلك جلست علي فراشها بأنفاس لاهثه ... واضعة يدها علي قلبها تهدأ من ضرباته العڼيفة ... المشتاقة له ... الڠاضبة علي إستسلامها له ............
_بس بقييي ... بطل تدق ليه انا مش هقدر أكمل حياتي معاه .... مش هقدر ......!!
_...بعد مرور عده ساعات...!!
كان مالك ممدد علي فراشه واضعا يده خلف عنقه ... شاردا في مستقبله مع علياء...........
_...في إحدي مطاعم روما ...!!
كان كلا من علياء مالك يتحدثون بشتئ المواضيع ...حتي مد يده و أمسك بيدها الموضوعة علي الطاولة وأردف قائلا
_اليوم ده مش بيفكرك بحاجة...!!!
نظرت إليه بعدم فهم وأردفت قائله
_لا مش فاكرة حاجة ... بس هو في مناسبة معينة يعني...!!!
مالك بمداعبة
_كنت متأكد إنك ناسية ... وعلشان كده جبتلك دي ...!!
قالها وهو يخرج من جيب سترته إحدي العلب القطيفة و فتحها أمامها ف إتسعت عينيها بدهشة وهي ترمقه بعدم فهم و إبتسامه سخيفه علي شڤتيها .......
مالك بإبتسامة
_كل سنة وإنتي طيبة يا لوليا...!!
علياء بعدم فهم
_مش فاهمة ...!!!
مالك بإبتسامة
_النهاردة عيد ميلادك ...!!
وضعت يدها علي فمها غير مصدقة ما ېحدث و ضحكتها ترن بأذنه ك أنغام موسيقي هادئه بالنسبة له ......
علياء بإبتسامة
_دي علشاني انا ...!!!
مالك بتأكيد
_أكيد طبعا ... ثانية واحدة...!!
نهض عن مقعده وإقترب من مقعدها وإنحني ناحية عنقها الأبيض وألبسها عقد من الألماس ب منتصفها
متابعة القراءة