روية رومانس تشويق الجزء الاول والثاني والثالث
المحتويات
فعلاج جدي
دلوقت ندخل على المهم عايز احكيلك عن ادق التفاصيل بالنسبة لدعاء وتصرفتها وطريقة كلامها وعاداتها يعني كل كبيرة وصغيرة غير كدا في ناس ليهم مصلحة
ان دعاء تفضل مختفية عشان كدا لازم تاخدي احتياطك كويس وتتقني دور دعاء يعني مش عايزهم يمسكو غلطة وحدة عليكي يقدرو يشككو فيها انت فهماني وابتدا يوريها صور العيلة والناس الي بتخص حياة جده والي بزروهم
فتح اللاب توب على فيديوهات حفلات لعيد ميلاد دعاء ورحل وتصيف للعيلة ومين كان قريب منها ومين تاخد حزرها منهم
بعد تلات ساعات قفل اللاب ورجع بضهرو للكنبة واتنهد براحة احنا دلوقت قطعنا نص الطريق فاضل تدرسي طباع دعاء كويس ونجرب كم تجربة عملي كدا وبعدين
اتنهد بحزن وقال دا لاب توب دعاء وعليه كل الي شفتيه عايزك تعتبري الموجود امتحان زي دراستك كدا واشوفك بعد بومين بس مش هنا ايه رايك اجيلك البيت يكون افضل
وكانت شاردة صحيت على صوت لميا
دا لو احد العملا المهمين ما يقعدش مستر شهاب معاه كدا
ابتسمت ورد بسخرية واتكلمت بتهكم وانتي مالك انتي وعلى فكرة لبسك دا مش حايشد حد ليكي وانا كدا متاكدة انك بتلفتي نظر حد معين وضحكت وهي بتشاور براسها لمكتب شهاب ومشيت بسرعة لمكتبها القديم وسلمت على زمايلها وقالت انها حا تغيب فترة لغاية ما تتخرج وبعدها ترجع تشتغل
الجزء الثالث
قراءة ممتعة
في اليوم التالي توجه شهاب لمنزل ورد في حارة شعبية والتفتت جميع الانظار لسيارته الفخمة نزل بكل اناقة وسأل عن بيت الحجة فاطمة استدل على شقتها وطلع الدور التاني خبط على الباب بهدوء وفتحت ورد واټصدمت
شاف لبسها بمنظر مختلف عن لبسها في الشركة بهدوم البيت وهي لابسة بجامة فضفاضة قديمة وواسعة عليها
وباينة كانها طفلة صغيرة بهدوم كبار وعاملة شعرها ضفرتين طوال لغاية خصرها ابتسم على شكلها وقال وهي متصنمة قدامه ممكن ادخل
اتلبكت وقالت اه اه اتفضل حضرتك
وبعدت عن الباب عشان تفتحلو مجال
دخل بهدوء وهو ببص على شقتهم المتواضعة وبلف بنظره يتفحصها
وكان حامل علبة حلويات
خرجت جدة ورد وشافت شاب وسيم عمره حوالي 30 ولابس هدوم شيك بدلة سودا وقميص تحتهم نفس اللون
ابتسمت وعرفت هو يبقا مين اتفضل يا بني اهلا وسهلا
ابتسم ليها وشاف ملامح الطيبة والوقار بوشها مشي ناحيتها وانحنى بنص جسمه عشان اهلا بيك يا حجة اتفضلي ابتسمت وقالت ليه الغلبة دي يا بني انت شرفتنا ولفت بنظرها لورد حبيبتي انا حاعملكم الشاي
جريت ورد وقالت لا خليكي انتي يا تيته انا بسرعة كدا احضر الشاي اخدت الحلويات ودخلت واتوجه شهاب هو وماسك ايد الحجة فاطمة بساعدها على المشي لغاية الكنب وقعدها وقعد معاها واتكلمو بالموضوع الي جاي شهاب على شانه اتنهدت بحزن لحالهم الضنا غالي وحزنت اكتر على جد شهاب عشان هي كمان تيته لبنت امورة ولو اتاخرت شوية بتقلق اش حال اختفت
وبعد شرب القهوة ابتدا شهاب يشرح لورد ادق التفاصيل عن دعاء بتحب ايه وپتكره ايه وازاي بتتصرف
وتقوم ورد هي
متابعة القراءة