رواية جديدة3 الفصول من الاول للخامس
المحتويات
عمي ..
بتجوزوني و أنا أصلا مش راضية ف يوم و ليلة كده ..
عشان معرفش أخلع يعني !
_ يابنتي أتكلمي كويس
طب يا عمي أنا مش موافقة ..
شوفوا هتجوزوني أزاي ڠصب عني
_ ماشي هنشوف مين فينا كلامه هيمشي
و أظن مفيش مأذون هيجوز عروسة ڠصب
_ مأذون مين ال هيرفضلي طلب ..
يوم الخميس الجاي
_ طب دوروا بقي علي عروسة غيري من هنا ليوم الخميس بعد إذنك ..
_ محمد
لو سمحتي يا ملك بعد إذنك بكلمك براحه أهو عايزك ف كلمتين
_ دلوقتي
اه
_ طب أسبقني ف الجنينة
ياريت متتأخريش ..
في الحديقة ..
_ بسمعك
أقدر أعرف أنتي معترضة عليا ليه
_ وجه الأعتراض علي الجواز نفسه أنا مش مستعدة دلوقتي
مش هنتجوز دلوقتي هنكتب الكتاب بس
مش قد المقام ولا اي !
_ العفو طبعا لاء ..
بس أحنا ..
مننفعش لبعض
عارف عشان كده هعودك ع طبعي
_ أنا مبتعودش علي طبع حد و أنت عارف
مش بمزاجك
_ طب أبقي وريني هتعمل اي بقي
ماشي يا ملك أنا قولت أكلمك بالذوق بس طلع مفيش فايدة
_ كل ده عشان الفلوس
عرفاني صريح ..
و ممكن تكون صراحتي وقاحه ..
و أقترب منها ..
الفلوس ممكن تكون سبب بس مش الرئيسي ..
أنتي جميلة يا ملك و أتمني تكون زوجتي فيها صفاتك .. وأنتي بنت عمي و موجوده ف ..
اي المانع !
_ بس أنا محبتكش و كده جواز بالڠصب و لو راجل تقولهم مش عايزها ..
بس أنا عايزك ..
و ده ال عندي يا ..
باشمهندسه
_ ا اا أبقي قابلني
يوم الخميس هنتقابل أكيد ..
و تركها و ذهب ..
ضړبت الأرض بقدميها كما تفعل الأطفال و أطلقت العنان لأفكارها ..
و بعد الكثير من الوقت ..
استخدمت هاتفها ..
ألو ..
وعليكم السلام ..
حسام ..
البارت الخامس
_ الو أيوة يا حسام
ها هتعملي اي
_ .. هسافر
متأكده فكرتي كويس
_ أيوة ..
بس بقولك محدش يعرف هنا اي حاجه
أزاي يعني !
_ يعني رتبلي كل حاجه أنت و هسافر طبعا شاهين أو اي حد
من هنا هيتصل عليك تقوله فعلا انك عرضت عليا الشغل بس
هتسافري من وراهم ! من غير موافقتهم
_ أيوة
أنتي مچنونة يابنتي لا طبعا ..
خلاص أنا هتصرف ف حد تاني كفائة غيرك
_ لالا عشان خاطري يا حسام أنا لازم أسافر أنا محتاجه الشغل
ده
_ والله محتجاه ضروري
واثقة إنك هتاخدي الخطوة دي
_ واثقة مليون ف المية
ماشي براحتك هتصرف وهكلمك تاني
_ أوكي ..
سلام ..
مر يومين رتيبين كالأخريات حتي أتصل بها حسام وأتفق معها
علي كل شئ ..
خرجت من المنزل بعد منتصف الليل و أقلها حسام بسيارته
حتي المطار ..
كانت قد ودعت منة الصغيرة وتركت رسالة إلي شاهين ..
اعتذار ربما ! لكنها كانت رسالة أقرب لتحميله المسئولية فيما
آلت إليها الأمور ..
ربما ذلك قد هدأ من تأنيب ضميرها و لو قليلا علي فعلتها ..
تركتها في كتابه المفضل ..
ربما يقرأها في خلال ثلاثة أيام ..
الشنطة الصغيرة دي بس حاجتك
_ أيوة أنا اصلا معايا كريدت كارد هشتري ال عوازه من هناك
عشان مش أشتال حاجات كتير من هنا
تمام ..
أحنا فيها هرجعك تاني ولا كأن حاجه حصلت فكري
_ تنهدت أنا مش عايزة أعمل كده بس مفيش قدامي
حل تاني ..
أنا هسافر و أمري لله
ماشي ..
منذ أن تعرف عليها في صفوف الدراسة وهي حقا لم تكن أختا
بل كانت له الأخ التي
لم تلده أمه في هيئة فتاه ..
لن ينسي موقفها أبدا بجانبه حين صالحته علي أباه بل و
العجيب أنها من أقنعته من يخطب له الفتاة التي يحب ..
الشئ الذي لم يتستطع أن يفعله طيلة سنتين و جاءت هي في
يومين وفعلتها ..
العنيدة ملك ..
ودعها و أستقلت هي طائرتها كما أستقلت مستقبل غير معلوم
الهوية ..
و بعد رحلة طويلة ها هي الأن تقف أمام باب المنزل ..
منزلها وحدها ..
الجملة وحدها تكفي لبث البرودة في أطرافها ليست برودة
الجو في هذه البلاد ..
بل برود الوحدة والغربة التي تشعر بهما الأن ..
علا رنين الهاتف الجديد بيدها ..
_ أيوة
وصلتي
_ اااه
عرفتي توصلي البيت العنوان كان سهل
_
متابعة القراءة