رواية زهرة الفصول من الحادي عشر للسابع عشر
المحتويات
لمازن وزي بتبحلق فيه كده كانت عايزه تجيبها من شعرها
عشق بضيق أنا مش مرتاحه هنا تعالي مكاني وأنا مكانك
مازن بمكر بس إنا مرتاح كده
عشق بغيظ ماااااازن
مازن بهمس بس خلاص المحاضره بدأيت والدكتور بيشرح
اضطرت عشق تسكت بس قاعده متغاظه جدا
منه ومنها
وما أنتبهتش خالص للمحاضره ولا للشرح وكل تركيزها علي البنت اللي قاعده جنبه
أهدي شويه ميبقاش كده
عشق بغيظ أنت مش شايف البنت بتبوصلك ازاي كل تركيزها عليك يا أستاذ ولا عامله حساب لحد حتي مش قايله إنها في مدرج كله طالبه ودكتور واقف بيشرح
مازن بتعجب ملها يا بنتي ماهي قاعده في حالها أهي
عشق بغيظ وحده بطل برودك ده علشان أنا بمۏت دلوقتي من الغيظ وعفاريت الدنيا بطتنطنت في وشي ومش طايقه حد
عشق بغيظ بتكلم نفسها طيب يا مازن استني عليا هدوقك نفس اللي أنا ديقا دلوقتي حالا
علشان واقتها أعرف أشيل الابتسامه المستفزه دي من علي وشك
وأشوف وشك وقتها هيبقي عامل ازاي
عشق رافعت أيدها وقالت لو سمحت يا دكتور مش سامعه ولا شايفه من هنا ممكن
الدكتور اتفضلي يا أنسه
طارق الشاب اللي غرق نفسه بعصير البرتقال من شدة أعجابه بيها بلهفه قال اتفضلي يا أنسه هنا المكان فاضي علي فكره
زميل تاني في المدرج التاني لا تعالي هنا في مكان فاضي أهو
زميل ثالث تفضلي يا أنسه المكان فاضي هنا ولو مش فاضي نفضيه
لسه طالعه من المدرج بتخطي مازن علشان
تطلع عينها جت في عنيه نظراته ليها
عشق بارتباك وهي بتقعد مكانها زي ماهي قالت خلاص حضرتك كده كده المحاضره قربت تخلص المره الجايه بقي أبقي أقعد قدام
من أول المحاضره
الشباب في نفس واحد ليه بس كده المكان فاضي أهو دا أنتي كنتي هتنورينا
الدكتور بعصبية تمام اتفضلي يا أنسه
بوص قدامك هنكمل المحاضره
واللي مش هيحترم المحاضره بتاعتي بعد كده ياريت من الأول ما يدخلهاش
مازن بهمس وبغيظ ماشي حسابك بعدين علي اللي عملتيه ده
عشق پخوف أنت اللي بديت وأنا مش خاېفه منك
خلصت المحاضرة والكل خرج ومازن اتعمد يقعد للآخر وهي جنبه
عشق پخوف إيه مش هنطلع الكل طلع
مازن بهمس خطېر عايز تفسير للي حصل من شويه ده
عشق بارتباك إيه اللي حصل يعني
مازن بعصبية المسخره دي
فرحانا أوي بيهم وهما كل واحد فيهم عايزك تقعدي جنبه
عشق بعصبية أنت اللي بدأت علي فكره متلمونيش أنا لوم نفسك لو كنت قومت من جنب الملزقه اللي قاعده لازقه فيك وهتاكلك
بعنيها ماكنش حصل اللي حصل
مازن يعني أنت قاصده
عشق اه قاصده
هاتغظني هاغيظك
مازن پحده بس إنا ماكنتش قاصد اغيظك
بس إنتي قاصده
عارفه أنا أستحملت وجيت علي نفسي قد أيه علشان مرتكبش چريمه من أول يوم ليا في الجامعه
عشق أيوه عارفه كان واضح في عيونك
وأنا بكده انتقمت
مازن انتقمتي يعني ! كده مبسوطه سياتك !!
عشق ....... ساكته
مازن پغضب يلاااااااااا قومي
ومش عايز لسانك يخاطب لساني لحد تاني يوم الصبح وده عقاپ ليكي
عشق بدموع مااااازن حرم عليك إزاي هقدر أنفذ طلبك ده مقدرش
مازن بعصبية يلااااااا
قامت معاه طالعين من باب الحرم الجامعي وطبعا ماسك أيدها قدام الكل
بس ده طبعا مش عاجب الباقي
طارق راح عندهم وقف في وش مازن بغيظ وڠضب قال أقدر أعرف ماسكها ليه كده هي صغيره ولا ها توه منك
مازن پغضب يلا يا بابا من هنا إلعب بعيد
وزقه بأيده كأنه شىء نكره ملوش لازمة
والحركة دي إستفزت طارق جدا
طارق پغضب أكبر أنت قد الحركه دي
مازن بثبات أيوه قدها ... وبعدين أنت مالك حضرتك هي اشتكتلك
طارق أيوه هي كانت حابه تقعد جانبي لولا سيادتك بصتلها خليتها تبطل تجي تقعد جنبي
مازن هنا صلت نظره علي عشق بنظره غضبه مخايفه للغايه عايز يقولها شايفه نتيجة اللي عملتيه أهو فهم اللي حصل علي مزاجه
عجبك كده
هي فهمته واكتفت بنظره أسف ورجعت وراه تستخبي منه فيه
طارق لقي الصمت سيد الموقف ومازن مشغول بعشق وملتفت ليها بتوهان قال
إلا إنتي ازاي بالجمال ده كله أيه فى الجمال مشاء الله ولا شعرك يتقال فيه قصايد
ولا عيونك اه منهم
طارق قال كده لما مازن كان بيبص لعشق اللي استخبت منه وراه ظهره بس أيدها ماسبتش أيده يعني مازن كان عاطي ظهره لطارق بس سمعه بيقول إيه
مازن وصل لقمه نرفزته ومفصل أيده ابيضت من الغيظ وفي ثانيه كان ما لټفت ليه والبكس في وشه
وهو بيقول دي علشان تحترم نفسك
لسه طارق هيرد ليه اللكمه مازن سابقه وهو بيقول ودي علشان متتغزلش في خطيبتي تاني
وقبل طارق ميستوعب اللكمه التانيه
كان مازن عطيله الثلاثه ودي علشان كل متشوف عشق عينك في الأرض متترفعش عليها تاني فاهم
طارق كان خلاص مش قادر يقاوم وقع
متابعة القراءة