رواية ظلمي الفصول من التاسع عشر للاخير

موقع أيام نيوز

منين أن هم مسافرين شرم 
يوسف ضحك يا قرد عايز توقعني
ادهم لاء مش بوقعك انا بسألك والا مفيش اجازة 
يوسف عرفت من تالين يا اخويا .... ارتحت وهديت
ادهم ضحك وانت كلمتها بصفتك ايه بقي
يوسف بصفتي صاحبك واخوك وعايز أصلح بينك وبين ريم 
ادهم ابتسم بحزن واخدني كوبري يعني 
يوسف بضحك حاجه زي كده  .... بس يلا اطلب اجازة بسرعه بقي
زين دخل بيته وكانت مامته قاعدة مستنياه تشوف عمل ايه.... اول ما زين دخل ورمي نفسه علي أقرب كرسي جت قعدت قصاده  
مامة زين عملت ايه جبت حقك 
زين بتعب لاء يا ماما معملتش حاجه 
مامة زين لاء ما هو مبقاش تعبانه فيك ومطلعاك معيد قد الدنيا عشان تيجي حتة بت لا راحت ولا جت هي واخوها يعملوا فيك كده ..... الا لو انا بقي مش مخلفة راجل 
زين بعصبية ايه يا ماما البتقوليه ده.... عيزاني اعمل ايه يعني 
مامة زين تاخد حقك وتخليها لا تشفع ولا تنفع والا هتفضحك في الكلية 
زين ازاي يعني اعمل ايه 
مامة زين روحلها دلوقتي و كب علي وشها مياه ڼار خلينا نخلص من قرفها وخلي اخوها بتاعها يبقي ينفعها. 
زين بتوتر ايوه يا ماما بس لو الموضوع ده اتعرف في الكلية انا ممكن اترفد 
مامة زين و هيتعرف ازاي هي هتصورك.... وبعدين اصلا بعد ما وشها يتشوه هيجيلها وش تنزل كلية ولا غيره!!
زين عندك حق صح كده .... انا هقوم احجز عشان اسافر ليهم بكره 
جهز زين لسفره وادهم و يوسف خدوا الاجازة .... عند أمير والبنات قضوا اول يوم حلو جدا وكله ضحك و خروج 
ليلي كانت بتبص لبناتها وهم مبسوطين و مسكت ايد أمير 
ليلي ربنا يخليك لينا  
تاني يوم الصبح كان زين في الطريق لشرم وهو عارف الفندق البينزلو فيه قبل كده .... وكان ادهم و يوسف في الطريق برضو 
والعربيتين وقفوا في بنزينة.... يوسف خد باله من زين 
يوسف ادهم .... مش النزل من العربية القدام ده زين 
ادهم بص كويس اه هو.... ده ايه الجايبه هنا 
يوسف مش عارف 
ادهم يمكن جاي يصالحها مثلا 
يوسف بص لادهم وكشر وسكت بس جواه حاجه مخوفاه 
فضل يوسف متابع زين وماشي وراه وادهم سكت وسايبه براحته  لحد ما وصل زين الفندق الفيه تالين ووقف بعيد شوية شاف ريم وتالين واقفين بيتكلموا 
ريم نسيتي حاجه ولا ايه
تالين ايوه الفون بتاعي فوق في الأوضة 
في الوقت ده واحد جيه خبط في زين واعتذر منه و لما زين رجع يبص ملقاش حد 
زين اكيد طلعت انا هطلع وراها 
وصل ادهم ويوسف و شافوا زين طالع بيتسحب 
زين شوفت قولتلك مش مرتاحله 
ادهم بص حواليه يوسف تالين واقفة اهي 
يوسف امال هو طالع لمين 
ادهم برء لما فكر ان ريم هي الفوق..... 
ادهم يوسف روح لتالين وانا هطلع فوق لريم بسرعه يلا
راح يوسف لتالين و سالها علي رقم اوضتهم و كان ادهم معاه علي الفون عرف منه الرقم وسبقهم 
ريم كانت مدية ضهرها للباب و زين دخل بهدوء وفي ايده ازازة مياه الڼار 
زين تالين
ريم لسه بتلف لي وشها كان ادهم مسكه من دراعه حدف الازازة بعيد و كتم بؤه بالايد التانية 
ريم صوتت من الخضة و بعدت لورا و ادهم نزل ضړب في زين لحد ما يوسف بعده عنه .... تالين جريت عل 
آخر النهار وبعد الإجراءات أمير صمم ان ادهم و يوسف يتغدوا معاهم 
ريم طول الوقت بصة في الطبق و ادهم باصص ليها والباقي بياكل عادي 
أمير لاحظ توترهم..... أمير بجد يا ادهم مش عارف اشكرك ازاي 
ادهم وهو لسه باصص لريم ده واجبي معملتش حاجة
خلصوا الغدا و تالين كانت ماشية مع يوسف تالين هو انتو ازاي عرفتو ب زين 
يوسف حكي ليها وهي دمعت.... يارتني سمعت كلام ماما 
يوسف مكنتيش هتتعلمي غير بكده... والمهم تعرفي تختاري الهيحبك ويحافظ عليكي
تالين ضحكت ده احنا هنبقي اصحاب بقي 
يوسف يا نهار ابيض هو انا اطول 
تالين اديته الفون بتاعها يسجل الرقم  
ريم كانت متضايقة من وجود ادهم ومن البيحصل ف نزلت البيسين وادهم طبعا مراقبها من بعيد .... لحد ما شاف شاب نزل البيسين وبيحاول يهزر مع ريم وهي تجاوبت عشان تعند مع ادهم ... في لحظة من غير تفكير قلع
تم نسخ الرابط