رواية جامدة تحفة الفصول من السابع وعشرين للثلاثون

موقع أيام نيوز

تكون ام انا مش قادر اصدق ان ېقتلها وهو كان بيحبها حب چنوني
حب التكلم والسيطره اللى عنده اتجاه مراته يخليه يعمل اكتر من كده كلنا عارفين حب مختار لمراته حب تملك وماقدرش يستحمل انها تتطلق منه وتكون لراجل غيره أنا لازم افهم منه واوجهه بالحقيقة مختار عنده دوافع لجريمته مش بس دافع واحد
استني أنا جاي معاك
لا خليك انت أنا هتكلم معاه كصديق عشان يعترف هو من نفسه
غادر قسم الشرطه ليستقل بسيارته متوجها لشقه صديقه الشقه التى وقعت بها چريمه القټل ..
_____
باك 
اكمل حسام حديثه بحزن 
عرفت بعدها من اللواء اكمل باقي الحكايه لم بابا وصله البيت وقرر يواجهه كان وقتها بيحضر نفسه للهجرة لامريكا تفاجئ بوجود بابا وبابا حاول يمنعه من السفر لكن ماقدرش واعترف وقتنا ان فعلا قتل مراته والمحامي بتاعها
فلاش باك 
حمل حقائبه استعدادا للسفر وعندما فتح باب منزله تفاجئ بوجود صديقه ابتلع ريقه بتوتر وحاول الثبات
ليخفى ارتباكه فخري
على فين كده يا مختار انت مسافر ولا ايه 
لا ابدا كنت بس بفكر أقضي يومين فى اسكندريه عشان احاول انسي اللى حصل
دلف لداخل ثم أغلق الباب خلفه معلش مش هعطلك كتير محتاج بس اتكلم معاك واطمن عليك انت بخير 
اجابه بتردد أكيد طبعا البيت بيتك اتفضل
جلس امامه اعلى الاريكه ينظر له بترقب ليشعر بمدا قلقه وارتباكه هتف فخري متسألا 
الا قولي يا مختار ازاي قدرت ټقتل نشوى بعد الحب الكبير اللى كان بينكم فى معلومه مهمه جاتلي وحابب استفسر عنها منك ليه كنت بتدى مراتك حبوب تمنعها من الانجاب وانت مفهمنا انها مابتخلفش وعشان لأحبها مستعد تكمل حياتك معاها حتى لو مافيش أطفال
شعر بالتوتر وتساقطت حبات العرق من جبينه ثم هز راسه نافيا لا كدب مش حقيقه اللى وصلك المعلومه دي عايز يخلص مني و
نهض فخري عن مقعده وهتف بانفعال انت بتكدب وعندي دليل قوي ضدك من الدكتور اللى مراتك كانت بتابع معاه عشان نفسها تخلف وانت اللى حرمتها من انها تكون ام واكيد واجهتك وطلبت الطلاق عشان اللى عملته دمر حياتها كزوجه وحرمتها من إحساس انها تكون ام فى يوم من الايام وانت رفضت وعشان كده دبرت لقټلها وقولت تخلص منها هى والمحامي بتاعها فى ضربه واحده برافو عليك ضربه معلم خططت ودبرت لكل حاجه عشان تثبت عليها واقعه الزنه وانها خانتك وانت بقى دافعت عن شرفك فخلصت منها
صړخ منفعلا ايوة قټلتها عشان عرفت ان بخطط للهجرة وان منتسب لمنظمه دوليه فى الطاقه النووية وان معايا الجنسيه الامريكيه من سنتين وهى ماتعرفش اكتشفت انها عايشه مع انسان تاني غير اللى حبته واتجوزته وأنا ماانكرتش ده بس حاولت اقنعها تفضل جنبي ومعايا لكن عشان انتمائي بقى لأمريكا وللمنظمه رفضت وطلبت الطلاق واصرت عليه بس أنا رفضت وكانت كل لم تصر أنا اعند اكتر لان بحبها پجنون وعشان كده حرمتها من انها تخلف عشان كنت خاېف على مصير ابني أنا كنت انسان مهدد وحياتي على المحك وكان لازم أمن نفسي وامنها معايا ماكنش ينفع يكون عندنا اولاد يتبهدلو ويعيشو نفس حلمي اللى ماكملش ايوه قټلتها عشان بحبها ومش قابل تكون لراجل تاني غيري مادام اختارت البعد يبقى ماتكونش لغيري وفعلا عرفت بكل حاجه عملتها واتهمتني ان اناني ايوه أنا اناني فى حبها ومش عايز حد غيري يشاركني فى مراتي وكنت بضربها كل لم تنطق وتقول طلقني كنت ببقى مچنون معاها وبرجع اندم واتاسف بس الكرة زاد من ناحيتها ولم اتجرئت ورفعت قضيه طلاق هددتها بان عندى اقټلها ولا اطلقها وبالفعل ده اللى خططت ليه وعشان اخرج منها بكل سهوله دبرت الچريمه الكامله وكنت عامل حساب لكل حاجه بس ماكنتش عامل حساب انك تقدر تكشفني يا فخري وعشان انت دلوقتي عرفت بكل حاجه يبقي لازم اخلص منك أنت كمان
دفعه بقوه ليرتطم جسده بالحائط تشوشت رؤيه الأخير ليجد يد قويه تنهال على راسه بزجاجه لتتهشم الى أجزاء وتنساب الډماء من راسه ثم يرتطم جسده بالارض فاقدا الوعي أسرع فى خطواته يحمل حقيبته ويغادر منزله دون ان يتطلع للخلف ...
توجه الى مطار القاهرة ليلحق بالطائره التى تتوجه الى الولايات المتحده الامريكيه قبل ان تظهر جريمته الأخرى وينكشف امره بالچريمه الاولى ...
_____
باك 
عمى اكمل لحق بابا ونقله المستشفى وكان بين الحياه والمۏت فضل فتره لم استرد صحته بعد شهر وفتح فعلا القضيه والخبر وصل لمختار وعرف وقتها ان بابا لسه عايش بلغ حد بقى من رجالته يكمل اللى ماقدرش يكمله وېقتل بابا ومش بس كده قتل عيلته كلها بس ربنا اراد ماكنش موجود وأكون شاهد على كل اللى حصل عشان ارجع حق ابويا وامي واختي وحق ناس ابرياء كتير دفعو حياتهم تمن لخيانه مختار لبلده من
تم نسخ الرابط