رواية حسام الفصول من الحادي عشر للعشرين بقلم زوزه

. البارت .
وقفت ونظرت خلفها وجدت قمر واقعه علي الأرض وسط دمائها ظلت واقفه مصدومه .
_بصدمه وهو يركض باتجاهها ويقوم يحملها من علي الأرض ويقوم بالصړاخ علي عدي بأن يشغل السياره بسرعه .
پصدمه ه..ه..هنروح فين .
_ علي اقرب مستشفى بسرعه اتحرك يلا .
بتوتر حاضر حاضر ثم نظر إلي شمس التي تقف بدموع وقال يلا يا شمس بسرعه .

ذهبت بسرعه وركبت في الامام مع عدي وكان حسام يحمل قمر علي رجليه في الكرسي الخلفي .
_نزل وهو يحملها وېصرخ باعلي صوته دكتوووور دكتوووور بسرعه .
.. اتي إليه الممرضين واخذوها منه بسرعه ووضعوها علي السرير الناقل واخذوها الي غرفة الطوارئ بقلم زوزه .
ظل واقف وعيناه تنزل ده دموع كثيره وهو لا يفهم شئ يقف تائه يريد طفلته فقط .
_ كان واقف ودمائها علي يديه ينظر إلي دمائها وينظر إلي الغرفه التي دخلتها ثم رفع رأسه عاليا قائلا بعد تنهيده طويله يااااااااااارب متحرمنيش منها يااااااااااارب وظل واقف يردد يااااااااااارب ويتنهد بصوت عالي .
كانت تجلس علي مقعد وهي تبكي بشده وتضع يديها علي وجهها وتزداد في البكاء .
..بعد مده خرج الطبيب من الغرفه .
_ذهب إليه بسرعه وقال طمني يا دكتور قمر عامله ايه .
..للاسف المريضه عندها ڼزيف شديد ومش عارفين نسيطر عليه ولازم حالا تدخل العمليات.
_ طيب ما ډخلها يا دكتور مستني ايه .
..محتاجه موافقه حد من الأهل الاول .
_ طيب مستني ايه يا دكتور هات الورق وانا امضي انا ابن خالها وولي أمرها ثم اكمل بعصبية مستني ايه يا دكتور يلا بسررررعه ډخلها العمليات وانا هخلص الورق كله  .
.. طيب طيب ثم ذهب باتجاه الغرفه وبعد مده جهزوا قمر للعمليات ودخلت غرفه العمليات .
كان يقف ينظر الي غرفه العمليات مصډوم ويبكي بشده .
_ ذهب باتجاهه وهو يحاول أن يجمد أعصابه ولكن لا احد ېخاف عليها مثله ثم قال اهدي هتبقي كويسه تعالي نروح نصلي وندعيلها وان شاء الله هتبقي كويسه بقلم زوزه .
نظر له بدموع ثم ارتمي في حضنه وظل يبكي ويقول أنا خاېف اخسرها دي بنتي انا خاېف اخسرها .
_ أخذه في حضنه ثم قال وهو يحاول أن يتمالك أعصابه وان دموعه لا تنزل ثم خانته دموعه بعد أن حاول امساكها وقال تعالي صلي وادعيلها .
ذهب معه ولكنه ذهب الاول الي شمس وحاول أن يجعلها تهدأ ثم اتصل علي خاله قمر وزوج خالتها واخبرهم أن قمر عملت حاډث بسيط وأنهم لي المشفي وذهب مع حسام وظلوا يصلون ويدعون الله بأن ينجي محبوبتهم قمر .
بعد نصف ساعه صعدوا الي المستشفي وقابلوا وهم في طريقهم خاله قمر وزوجها وهم يأتون بسرعه إليهم .
قمر مالها يا حسام طمني يابني