رواية صعيدية تحفة الفصول من السادس عشر للتاسع عشر

موقع أيام نيوز

انا عارف انك خاېفه حد يشوفنا ويقول مالهم دول
رقية طب قول بقا عايز ايه احسن شكلنا مش حلو والوقت متأخر
يونس بس ايه الجمال ده انتي علطول كده
رقية بخجل علطول ايه تقصد ايه!
يونس بأي لون وبأي وضع بتكوني جميله حتي فحزنك وتعبك بتكوني جميلة انتي بجدجميلة ياروكتي
رقية روكتك
يونس ايوة ولا في اعتراض..
رقية سكوووووت
يونس انا مش هغصبك زي ما اتفقنا بس عايزك تعرفي اني بحبك وانك وحشتيني وعايز اقولك انك يوم ما ربنا يريد ويكون كتب كتابنا هحضرلك مفأجاة انا واثق انها هتعجبك 
رقية بكسوف مفأجاة ايه قول لسه هستني
يونس وتبقي مفأجاة ازاي
رقية خاڤت ان يستيقظ احدا طب انا همشي بقا
يونس استني واخرج من جيبه عبوة بها سلسله من الفضه بها قلب
رقية ايه ده
يونس ده قلبي ادتهولك وامنتك عليه خليه معاكي مش عايزك تلبسيها غير لما بجد تكوني حساني وانامش مستعجل
رقية ردت باابتسامه وشكرته شكرا يايونس 
بجد شكرا
منعم يجلس وحيدا حزينا في الظلام بعدما رفضت خديجة ان تعود معه اليوم ايضا ولكنه لن ييأس وغدا سينجح بااقناعها بشكل لن تتوقعه ابداااااا...
شيماء مع زوجها يتسامران عارف يامنير لما رحنا نعزوا انا وامك خديجه كلمتنا من تحت الضرس بس الي لفت نظري ان هي لحد دلوقتي مرجعتش البيت ياتري ليه ها
منير وانا ايش عرفني يافالحه يمكن مش عايزة تسيب اختها
شيماء لا لا ده حتي منعم نده عليها عشان يقولها تروح معانا قالتله لا ومشت نده عليها مردتش
منير ما كفاياكي تفكير في الناس بقا وتيجي جمبي
شيماء ياشيخ روح انا بكره هخلي امك تعرف الي فيها
منير بقا كده ماشي وفي نفسه يقول يبقا ليا حق بقا في الي عملته علطول مش مهتمه غير بالناس عيشة تطهق

الفصل السابع عشر
الحياة تعطينا الكثير من المفأجات ولكن ما اجمل ان تفأجئنا الحياة بقلب محب يكن لنا الدنيا وما فيها.....
مضت الأيام سريعه رتيبة رغم كل الحزن ولكنها مضت نعم اربعون يوما مضوا منذ ۏفاة علي تغير بهم الحال كثيرا فزينب اصبحت متقبلة فكرة رحيله وكذلك اولادها الذين اعتادوا علي عدم وجوده من قبل ان يتوفي ويونس ورقية قد قررا ډفن سر علي بقيامه بخطفه ابنته معه فيكفي ما قد يلاقيه عند الله من حساب او عقاپ ولكن كان هناك من يفكر بزينب يري ان القدر قد اعطاه فرصة للحياة مرة اخري پوفاة زوجها نعم انه سعد والذي قرر البوح بما في قلبه لصديق دربه كان يخشي ردة فعله ولكنه قد اخذ قراره ولا رجعة فيه وقد قرر الحديث في اليوم الذي قرر فيه الحاج فاروق القيام بكتب كتاب يونس ورقية....
سعد مبروووك يايونس
يونس الله يبارك فيك ياصاحبي عقبالك
سعد ايوة عقبالي يارب
يونس ايه ده اول مرة يعني اقولك عقبالك والاقيك فرحان كده وبتدعي كمان في حد في بالك ولا ايه.
سعد بصراحه ايوة في بس...
يونس ايوة كده قول قول بس ايه بقا.
سعد بس اصل هي ارملة
يونس وماله لو زينة وكويسه وانت رايدها بالحلال فاايه الي يمنع
سعد بجد يايونس يعني تفتكر اهلها يرضوا بيا
يونس يرضوا بيك ايه ده دول يشيلوك فوق راسهم ياخي دا كفاية اخلاقك وسيرتك الطيبه انت واهلك
سعد وقد ارتاح قليلا وتجرأ لقول ما في
قلبه يعني توافق تجوزني اختك يايونس
يونس وقد شعر بالصدمه اختي انا انت تقصد زينب ياسعد
سعد ايوة يايونس بعد اذنك انا عارف ان الكلام سابق لأوانه بس انا عايز اعرف رأيك تقبل تجوزني اختك
يونس مش مهم انا المهم هي
سعد يعني انت موافق يايونس
يونس ايوة طبعا موافق ليه لا زينب لسه صغيرة واتظلمت كتير في حياتها وتعبت ولما بجيلها الخير الي متأكد انه هيعوضها هقول لا بس الموضوع ده بدري عليه ياسعد
سعد الله يكرم اصلك انت كده طمنتني انا عارف انه لسه بدري بس انا عايزك تفاتحها عايز اعرف رأيها 
يونس حاضر ان شاء الله هفاتحها وارد عليك قريب
سعد تعيش ليا ياعريس
يونس المهم المشوار الي طلبته منك تنفذه زي ما اتفقنا ومتتأخرش
سعد عيب عليك دا انا مصحصح عالآخر
يونس هههههههههه طيب ربنا يستر
في غرفة رقية والتي كانت في اشد حالات التوتر..... وبرفقتها خديجة
خديجه ايه القمر ده ياروكا
رقية اسكتي قمر ايه بس انا مړعوبه مش عارفه ازاي اليوم ده هيعدي
خديجه هيعدي يختي متقلقيش
رقية الا قوليلي انتي اختفيتي انتي وجوزك ورحتو فين ليكي ١٥ يوم مش بتيجي من ساعة ما جه واتكلم معاكي ورجعتي معاه ها
خديجة ابدا ياستي بعد ما ساب الشغل الي فيه مقصوفة الرقبه وغير ارقامه قالي نسافر سافرنا في الخباثه الغردقه بس يالهوي عالجمال لازم تروحي انتي ويونس
رقية الله يسهلك ياعم يعني خلاص اتراضيتو
خديجة انا عارفه انه بيحبني واعتبرتها غلطه غفرتهاله بس منستهاش لأننا سهل نغفر انما اننا ننسي فدا مستحيل المهم متجبيش سيرة سفرنا لحد انا قولتلهم اننا كنا مشغولين في ظروف سلفتي وتعب ام منعم وخلاص
رقية هو
تم نسخ الرابط