رواية رومانسية جميلة الفصول من التاسع وثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

انك ماتهتميش بنفسك .....مدام فى بيوتى سنتر وكل الى بيشتغلوا فيه ستات يبقى ليه تحرمى نفسك ...لازم دايما تهتمى بنفسك عشان نفسك اولا لان الست لما بتبص ف المرايه وتشوف نفسها حلوه ده بينعكس عليها من جوا وساعتها هتلاقى نفسها اهدى وده هينعكس عليها اولا ويجى بئه دور الزوج ثانيا 
رنا عندك حق
ديما طب ياله بينا
رنا اه لحسن زمان هنا قلبه الدنيا
وصلت رنا فى اليوم التالى لعملها فى حلتها الجديده فأبهرت كل من يقابلها فكانت ترتدى بدله من اللون الابيض عباره عن بنطلون ابيض وستره بيضاء ومن تحتها ارتدت قميص من اللون النبيتى الغامق وارتدت طرحه تجمه بين اللونين وزاد جمالها توهج بشرتها واشراقه
قضت رنا يومها تتلقى كلمات ونظرات الاعجاب من الجميع
نزلت رنا من عملها مع اميره صديقتها بالمكتب عندما تسمرت نظراتها على الواقف امامها مستندا على سيارته يرتدى نظاره سوداء على عينه وينظر فى ساعته وعندما رفع نظره تلاقت نظراتهم .. كان كلاهما متفاجىء ولكن لاسباب مختلفه فرنا متفاجئه من وجود حمزه وحمزه تفاجىء من هيئة رنا الجديده والمبهره
اميره مالك يابنتى بلمتى كده ليه
رناها.... مفيش ياله
اخرجت رنا من حقيبتها نظارتها الانيقه وارتدتها وسارت مع رفيقتها من اما م حمزه وكأنها لا تراه
حمزه الذى كان مازال مصډوما افاق عندما وجد رنا تسير من امامه وكأنها لاتراه سار حمزه خلفهم ونادى پغضب رنا
الټفت رنا وقالت اميره تعرفيه يا رنا
تقدم حمزه منهم وقال مساء الخير يا انسه
اميره مساء النور ...هو انت تعرف رورو
حمزه وهو ينظر لرنا رورو تبقى مراتى
فغرت اميره فاهها وقالت ها..
حمزه وهو يسحب رنا من يديها ويقول تشرفنا بمعرفتك بس احنا للاسف متاخرين
سارت رنا مع حمزه وأثرت الصمت حتى لاتثير الفضائح فى الشارع ..فتح لها حمزه باب السياره وجلست ثم ذهب الى مكانه خلف المقود
رنا برود ممكن افهم انت ازاى تشدنى كده ادام الناس ف الشارع وتحرجنى مع صحبتى
حمزهكصحبتك ...ايه الاحراج فى واحد جاى ياخد مراته
رنا الاحراج فى الطريقه ياحمزه مش ف الوضع
حمزه وانتى ما احرجتنيش لما مشبتى من ادامى وعملتى نفسك مش شايفانى
رنا بارتباك مكنتش شا..يفاك
امسكها حمزه من ذقنها وادار وجهها ناحيته وقال بصوت اقرب للهمس ماعرفكيش كدابه يارورو
ارتعشت رنا عندما لمسها حمزه وشعرت بضربات قلبها تكاد تكون مسموعه وقالت لتدارى خجلها هو ...انت ...جيت..ليه
حمزه بابتسامه الا قولى لى ايه القمر ده ...هو انتى احلوتى كده ليه
رنا بخجل وهى تزيح يديه التى مازالت تمسك بذقنها جيت ليه ياحمزه
تنهد حمزه وقال عايز اشوف هنا
رنا هنا ف الحضانه
حمزه طب نروح نجيبها سوا ونتغدى وبعدين اروحك
رنا لأ
حمزهلأ ليه يارنا ...انتى ناسيه انى لسه جوزك ومش معنى انى سايبك براحتك انك تتصرفى على انى مش موجود ف حياتك...انا لسه جوزك يا رنا ولسه عايزك وبحبك بس مش عايز اضغط عليكى
سكتت رنا ولم ترد فأستطرد حمزه بعدما امسك بأحدى كفيها بين كفيه وقال رنا ان عارف انى جرحتك وعارف انى غلط فى حقك وما عرفتش قيمتك بس ان فقت لنفسى وعرفت انى غلطان واوعدك انى من هنا ورايح عمرى ما هجرحك
سكتت رنا وقالت انا موافقه..... وقبل ان يظهر حمزه فرحته بموافقتها لرجوعها لحياته أكملت قائله موافقه نروح لهنا ونتغدى سوا
قالت ذلك وسحبت يديها من يديه ونظرت امامها قائله بجمود ياله عشان منتاخرش
زفر حمزه بحنق واعتدل جالسا وامسك المقود وانطلق غاضبا بالسياره........................
الحلقه الثانية والاربعون
سار حمزه غاضبا الى حضانة الصغيره وعندما وصل سارعت رنا لفتح باب السياره عندما استوقفها قائلا استنى انا هنزل اجيبها
رنا مش هيرضوا يدهولك عشان مش عارفينك
حمزه طب خلاص انا هنزل معاكى وياريت تعرفيهم انى والدها
رناليه بئه ان شاء الله انت عايز تيجى تاخدها لوحدك
حمزه انتى مالك بقيتى متحفزه عليه علطول كده لېهانا بقول بس عشان لو حبيت يوم اجيبهالك ولا حاجه بس
رنا اه بحسب
حمزه طب ياله
دخلت رنا الى الديقه الملحقه للحضانه فوجدت ابنتها مع ابنتة حسام وحسام واقف معهم اضطربت رنا ونظرت الى حمزه ثم الى حسام
حمزه پغضب مين الى واقف مع هنا ده تعرفيه
رنا بارتباك ده ......
وقبل ان تكمل صاح حسام مناديا مدام رنا ... هنا معايه
الټفت حمزه الى حسام پغضب انت مين
حسام نظر الى رنا ثم تنحنح قائلا معلش هو مين حضرتك
حمزه پغضب انت الى مين
تدخلت رنا قائله حمزه ده المقدم حسام صاحب طارق
حمزه وهو يعرفك منين
رنا بحرج بعدين ياحمزه
حسام هو حضرتك استاذ حمزه اخو طارق
حمزه وهو يجز على اسنانه اه ..تخيل وابقى بابا هنا الى ماسكها فى ايدك ولسه لحد دلوقتى ماسبتهاش
انتبه حسام انه مازال ممسك بيد هنا او بمعنى ادق ان هنا هى الممسكه بيده وفى يدها الاخرى الشطيره التى اعطاها ايياها منذ قليل
جثى حسام على ركبتيه ودفع الصغيره برقه وهو يقول ك هنا ...بابا وماما جم
رفعت الصغيره عيونها وهتفت قائلهكط بابا
ابتسم حمزه ابتسامة انتصار وحملها وقبلها
تم نسخ الرابط