رواية وعدي الفصول من التاسع للسادس عشر

موقع أيام نيوز

اسمها ايضا ملكه لا يحق لرجل اخر نطقه . نفض افكره سريعا ونهر نفسه ع التفكير بها هكذا هى سجينته هى اسيرته وهو جلادها ومعذبها كما يعتقد لا يعرف ان القلب له رأيا  اخر. 
نظر الى صديقه ورسم الجمود ع ملامحه وقال مدخلش تانى ي محمد ف الموضوع دا عشان مش نزعل من بعض ويلا بقي عشان نلحق نجيبها من البيوتى سنتر .
انهى كلامه ونظره الى المرآه مره اخيره ع نفسه قبل ان يخرج ويترك صديقه بحيره من امره .
البيوتى سنتر .
تجلس وعد تحت ايدي محترفه من خبراء الميكأب  كما طلب جاسر فمهما كان سوف تكون زوجته امام العالم ورجال الاعمال لا يجب ان يحدث خطأ واحد .
كانت تفكر فيما يحدث اهي صح ام خطأ . اتبتعد ام تقرب لما حلمت بعد صلاة الاستخارة انها سوف تخطو ع اشواك لكى تصل الى جنة عشقه .
تنهدت وتركت امرها لله فلا يوجد اقوي منه يساندها ويقف بجوارها دعت ربها ان يعطيها الصبر كى تصمد بمحنتها .
اما نور تحاول ان تنهى هذه المسرحية بأسرع وقت ولكن تذكرت كلام والدتها .
Flash back.
نور ي ماما مش عايزه اكون معاها ف مكان احنا اه توأم لكن انا عمر ما اعتبرتها اختى مش دي الا كنتى ع طول تقولى ليا انها عمرها ما هتحبنى وكانت بتوقع بينك وبين بابى وسافرت معاه ايه الجديد بقي عشان امثل انى الاخت الحنونه دلوقتى قدام جوزها وعيلته.
زيزي دا المطلوب مش انتى كنتى عايزه تخلصي منها عشان حاتم يهتم بيكى ويحبك.
نور وايه دخل حاتم ف الموضوع .
زيزي انتى لما تمثلى قدام جاسر ان انتو علاقتكم حلوه مع بعض سعتها مش هيرحمها عشان هيفكر ان هى كانت شركتك زي ما هو متصور وميغيرش الفكره دي نهائى عنها وتفضل تحت رحمته . اما حاتم لما يعرف ان وعد اتجوزت تقدري انتى تقربي منه كأنك بتواسيه وانتى وشطارتك بقي تخليه يحبك وينسي وعد.
نور بفرحه بجد ي مامى يعني حاتم ممكن يحبنى انا هعمل اي حاجه عشان ارجع حاتم ليا هي خطفته منى وضحكت عليه .
End.
ابتسمت كلما تتخيل نظرة حاتم ل وعد بفرحها هى لن تتركه مهما حدث هو ملكها لا يحق لغيرها .
اما هايدي فكانت بين شتان لا تعرف اتفرح لجاسر ام تقلق ع وليد الذي لن يحضر الفرح فهذا من المستحيلات ان يحدث فهناك شئ يحدث ولا تعرفه ولكن هى اقتربت من وعد وحبتها فهى طيبة القلب قررت ان تخفى قلقها حتى تفرح لأخيها الذي عوضها عن ابيها فهى ابنته الاولى وكانت تنتظر هذا اليوم ع احر من الجمر نظر الى وعد بابتسامه ف اخيها حقا محظوظ ان رزقه الله هذا الملاك .
وصل جاسر امام البيوتى سنتر ودلف كي يأخذ عروسه .
وقف مكانه لا يستطيع ان يتحرك ما هذا الجمال ف الحجاب هو تاجها والفستان خلق من اجلها وسحر عينيها يأسره ظل يتأملها وحبه ينطق بعينيه وقلبه يعلن تمرده عليه ان يأذيها فهي ملكته الان هو ينبض من اجلها فقط يا اللهي اهيه بشړ ام حور من الجنة تقف امامه بالابيض .
فاق من افكره ع يد هايدي وهى تربت ع كتفه كى ينتبه ويأخذ عروسه ويغادر.
هايدي ايه ي ابيه احنا عارفين ان انت بتحبها اووي بس يلا عشان نلحق الفرح من اوله وبعدين تأملها براحتك ف بيتك..
لما اشعر بالرحه من كونها ستكون ب بيتي ي الله الهمنى الطاقه والصبر كى انفذ قسمي لا استطيع ان احبها فهى اخت من اذت اخى لا استطيع ان اغفر لها لا استطيع ان ارجع بقسمى .
لم يتحدث اكتفى بابتسامه لاخته واتجه الى وعد وامسك يدها كى يغادرو .
وقفت وعد مصدومه لما يظهر مشاعر الحب بعينيه لما اسمع دقات قلبه وهو بجوارى هل تمرد قلبه عليه ام ان هذا مجرد انفعال غضبه .
سيارة جاسر.
جاسر ابتسمي المفروض انتى عروسه.
ابتسمت وعد ونظرت له وقالت كدا رضيت غرورك وكبرياءك .
جاسر ببرود مزيف اكيد انا محدش يقدر يقف ف طريقى انسفه لو فكر بس  .  عشان كدا ي حبيبتى واكمل وهو يربت ع يدها.
متحوليش
تم نسخ الرابط