رواية جديدة روعة 2 الفصول من العشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

ليلي بتردد فهي لا ترعف ما سيكون رد فعله عندما يرها ويتذكر صافي اذيك ياعمي مش هتشيل باسم ده صوره منك 
نظر لها عصمت وتذكر صافي وتذكر ما فعلته معه ولكن تذكر ايضا ماحدث لها وعقاپ الله لها 
عصمت بابتسامه اهلا بيكي يا بنتي هاتي حفيدي ده بقي لما اشيله اخذه منها 
عصمت بفرح ممزوج بالدموع الواد ده شبهي بالظبط 

نانا عشان تعرف شادي بيحبك قد ايه. 
عصمت بسعاده وانا كمان بحبو قوي ده اول فرحتي 
عادل يلا بقي كفايا الناس هيتلمو علينا نطلع وادينا مع بعض 
عصمت طب اطلعو انتو انا هطلع علي مهلي عشان السلم عالي 
صعدو جميعا وبقي شادي ونانا ظلا مع عصمت يصعدا معه بدأ عصمت يصعد السلم وهو يتذكر ذكريات الطفوله وهو يلعب مع اصداقؤه 
عصمت كنت بلعب هنا انا واصحابي وعمامك كمان كانو بيلعبو مع اصحبهم وفاكر لما كانا نبقي نازلين نصلي العيد كلنا وبابا وماما معنا ياه كانت ايام جميله وظلا يصعدا حتي وقف امام شقته التي تزوج بها صافي تنهد وهو ينظر لباب الشقه ويتذكر كل ماحدث معها منذ ان قالبها اول مره حتي سافر لليان وصعد حتي وصل الي باب شقة والده وقف ينظر لها ويتذكر والداه 
عصمت الله يرحمك يا ابويا ويرحمك يا امي ويجعل قراركم الجنه ربتوني وعلمتوني احسن علام وعمركم ما حشتو عني حاجه بفتكركم ديما وادعلكم وعمري ما نسيتكم 
ثم نظر للاعلي وتذكر رباب وزواجه منها ونظر الي شادي وتذكر وعنادها تنهد ونظر الي نانا وتذكر لليان وابتسم 
عصمت بشوق وعينيه ممتلئه بالدموع انت الحاجه الجميله اللي في حياتي ربنا يباركلي فيكم 
ودخل الي شقه والده كان الكل يجلس وينظر اليه 
عصمت بابتسامه وسعاده هي دي اللحظه اللي اتمنتها طول عمري الحمد لله عشت لما شوفتها وشوفتنا كلنا متجمعين 
دخل وجلس معهم وظلو جميعا معا حتي ذهب كل واحد الي حياته وظلت نانا مع والدها حتي موعد الزفاف