رواية بقلم ميمو مصطفي
المحتويات
بيه
في خارج غرفة الظابط يقف عماد وجاء أيضا سعد صاحب المحل اللي كانت شغالة في نرمين وجايب معا محامي بس طبعا مش بنفس كفاءة و خبره محامي عماد
عماد هو حضرتك مين
سعد بحزن علي نرمين انا صاحب المحل اللي شغالة في نرمين معرفش دا حصل ازاي وامتي وليه وفين يا عيني عليها البنت دي علي طول مظلومة اتظلمت من اهلها و كمان جوزها والدنيا كانت بتخبط فيها
سعد اه متجوزة وحامل كمان من جوزها بس هو ميعرفش وجت تقوله لقيتو عايش حياته أصله يا بيه ابن ناس واصلة من اللي هما بياخده اي حاجة عايزها وخلاص وبعد كدا يرمو البنت بعد ما يخدو غراضهم منهم وخد غرضه منها ورماها وسابها يوم صباحيتها بعد ما عمل عملته معاها و بعد كدا أمر ربنا في كل شي حملت منه واديها اهي عماله تعاني وتخبط في الدنيا والدنيا تخبط فيها وربنا معاها عشان هيا بنت غلبانه
سعد مسرعا استغفر الله العظيم يا بيه ايه اللي بتقوله دا نرمين تعمل كدا من حقك ما انت متعرفهاش دي بنت ولا كل البنات دا انا طلبتها للجواز علي سنه الله ورسوله قالت لا انا لسه علي ذمة رجل وحتي لو أطلقت انا هعيش للي في بطني تفتكر بقي يا بيه دي تعمل الغلط ما فتكرش يا بيه أنه دا يحصل ثم ركز سعد شوية ومال صح يا بيه حضرتك مين انا قعدت احكي احكي لحضرتك علي اسرار البنيه وانا معرفش انت تقربلها ايه
سعد ازاي
عماد مش مهم المهم انها تخرج من البلوي اللي هيا فيها دي وبعد كدا كله يتصلح
خرج المحامي من عند نرمين للاسف هتتحول لنيابة والقرا دا من امبارح
عماد. طيب وبعدين
المحامي المشكلة أن كل حاجة ضددها
عماد هو مش التوقيت بيفرق
عماد يعني وقت الچريمه من وقت تواجدها في أثناء موقع الچريمة
المحامي اكيد بس عايز إثبات وأدلة بس باذن الله هتخرج بسلامه
عماد يارب
خرجت نرمين وهيا في يد العسكري وبتنظر لعماد بدموع
عماد متقلقيش يا نرمين هتخرجي بسلامه
نرمين پبكاء شديد يا يا يارب يارب قول ل ل ل جاسر نرمين مظلومة قوله صدقها مرة في عمرك قبل ما ربنا ياخدها
نرمين وطلامه هو مصدق كدا مجاش هو معاكم ليه جاسر عمره ما هيصدقني ابدا هو مين مصدقني في الدنيا لما هو هيصدقني
عماد هو انتي قال حامل من جاسر
نرمين سكتت والعسكري قال يالا كفاية كدا وشدها وذهب
سعد بحزن لا حول ولاقوة الا بالله يا عيني عليكي يا نرمين
جاسر اول ماشافه ها عملت ايه
عماد بدون الرد علي سؤال جاسر هو انت لمست نرمين يوم دخلتك
جاسر سكت شوية ثم رد ليه السؤال دا
عماد رد علي سؤالي
جاسر اه هيا مش كانت مراتي ايه حرام
عماد لا مش حرام بس نرمين حامل منك انت يا جاسر اللي في بطنها دا ابنك انت تخيل
جاسر برق عينه پصدمه حامل مني ازاي
كانت تجلس تلك السيدة العجوزة في قصر الحسيني علي أحد الكراسي مجاورة لجاسر ن ن ن ن ر ن ن ر م
نظر له عماد و جاسر بذهول عندما سمعوها تحاول قول شي ما
عماد بتقولي ايه
الست ن ن ن نر مم ي نن
يا تري ايه اللي هيحصل وايه هيكون رد فعل جاسر بعد ما عرف أن نرمين حامل منه هو
ويأتري تلك السيدة هيا والدته نرمين و يا تري هتقول ايه وهتعمل ايه
ويا تري نرمين هتخرج من الأزمة دي ازاي وهل هيقف بجانبها جاسر
جاسر باستغراب انتي بتقولي نرمين
هزت تلك السيدة رأسها بالايجاب
عماد شكلها كدا تعرف اسمه نرمين عشان كدا الاسم خلاها انتبهت
جاسر عايزة تقولي ايه
بتهز رأسها پبكاء ومش قادرة تتكلم ااااااا
عماد متضغطش عليها عشان متتعبش يا جاسر
اطلعي ترتاحي شوية ثم نادي علي الشغالة
الشغالة نعم يا عماد بيه
عماد خدي الحاجة في أوضتها خليها ترتاح شوية
الشغالة حاضر تعالي يا حاجة تعالي
جاسر بابا انا دماغي خلاص هتتشل من التفكير
عماد بعد الشړ عليك يا بني باذن الله كل شي هيتحل
جاسر يارب يا بابا يارب انا هقف جنبها وبعد كدا ربنا يسهلها انا لازم اروحلها الصبح علي النيابة لازم الصبح تلاقيني اول واحد في انتظارها
عماد بابتسامة ايوا كدا يا بني
في منزل امل كانت نائمة صحيت علي صوت دق باب شقتها
امل مين ثم فتحت الباب ايوا مين انتو
سوزان انا مين ليه مش عارفاني ليه مشوفتنيش قبل كدا
امل پخوف لا اكيد شوفتك بس مين اللي معاكي دول
سوزان
متابعة القراءة