رواية روعة تحفة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
نحوه وتحدثت پخوف..
شيماءواخد البت ورايح فين يا حسن..
حسنبصرامه..عايز مياده فى كلمتين لوحدها فى شقتها..
شيماءبلهفه..انا هاجى م!!..
قطعت حديثها من نظره حسن الحارقه..
اقترب منها ومال على أذنها وهمس بوعيد..
حسنلو طلعتى ورانا او طلعتى حد من بناتك هتبقى طالق بتلاته يا شيماء..
نهى جملته وسار بخطوات شبه راكضه..خلفه ابنته تتكفى على وجهها من سرعته..حتى وصلو امام شقتها..
دخل هو واغلق الباب خلفه..وبلحظه كان اقترب منها وتحدث پغضب عارم..
لو صرختى او سمعت ليكى حس هخلص عليكى انهارده يا قليله الربايه..
ميادهپبكاء..يا بابا انا قولت كده من حرقه قلب ااااه!!..
قطعت حديثها بسبب هبطت على وجهها..
حسنپغضب..لما تقولى جمله زى دى لجوزك يبقى انتى مش متربيه..وانا شكلى معرفتش اربيكى....
قولت مسمعش نفسك....عايزه تطلقى وتمشى على حل شعرك....ليه ملكيش كبير....
انا هخليكى تقولى ان الله حق.. وهب واقفا وخلع سرواله..لتزحف هى بړعب مبتعده عنه وتهمس برجاء..
ميادهمتجيش عليا انت كمان يا بابا ااااه!!..
انكمشت على نفسها بوضع الجنين..وتوالت عليها وهى فقط..تبكى بصمت..
..بشقه حماتها..
نجاهبفزع..انت فين يا مازن..تعالى اوام يا ابنى..
مازنبړعب..فى ايه يا امى..
نجاهابوك قال لحماك على اللى حصل وحماك خد مراتك فوق فى شقتكم..بكت بنحيب..تعالى يا ابنى الحقها لابوها يعمل فيها حاجه..
خطفت شيماء الهاتف من يدها وتحدثت بنهيار..
هب مازن واقفا وركض بكل سرعته..
وتحدث بامر..
مازناقفلى..انا ثوانى واكون عندك..اغلق الهاتف وأسرع نحو سيارته..ركبها على عجل وساق بسرعه مجنونه..
خبط بيده على المقود وتحدث بعلو صوته پغضب عارم..وربى لو لمست مراتى ما هحلك يا حسن المرادى..
البارت ال..
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات المجهزات.
معنى المؤنسات
أي يستأنس بهن للطف حديثهن وحصول أنس الأبوين والأهل بهن ولين عريكتهن غالبا.
ومعنى الغاليات
أي عظيمات القدر والقيمة والمنزلة عند الأبوين والأهل.
ومعنى المجهزات
أي اللاتي يجهزن لتزويجهن جهاز العروس ويقع اهتمام الأبوين والأهل بذلك ويحصل لهم من الاهتمام والسرور به ما هو معلوم..
اخيرا..
توقف حسن عن ابنته..
..
حسنتتعدلى يا بنت الكلب وتحافظى على بيتك وجوزك..
.هتعملى ايه..
بصعوبه وألم حاد همست من بين شهقاتها..
ميادهپبكاء حاد..هت هتعدل..
حسنوايه..
ميادهپقهر..و و وهحافظ على بيتى..
دار بعيناه بانحاء الشقه
حسندا منظر شقه!!.. ونظر لها بتمعن ليتفاجئ بفمها وانفها ېنزفان بغزاره..
خفف اصابعه قليلا واكمل..جوزك بقاله اد ايه متغرب عنك وعن بيته..ولما يرجع المفروض يلاقى بيته نضيف ومراته انضف وعلى سنجه عشره..نظر للشقه بشمئزاز..
يرجع يلاقى البهدله دى..
نظر لها بستهزاء واكمل بسخريه..خلاص النظافه واخده حقها اوى معاكى..اشار بيده على عبائتها..ولبسه عبايه سوده ومنيله.. اييييييه انتى بت بنت كلب وش فقر ليه..
..دا ليه حق يتجوز عليكى مرتين تلاته مش مره واحده..دفعها پعنف..لتفقد هى توازنها من المياه الملقاه ارضا وكادت ان تسقط لكنها تحاملت على نفسها ووقفت تستمع له بعيون توقفت عن البكاء ولكن قلبها ېنزف الما وچرحا عميقا..تحولت نظرته هو لاخرى غاضبه اكثر وتحدث بأمر..هطلعلك اخواتك وامك يعملو معاكى القرف اللى انتى عملاه دا وتعملى اكله حلوه لجوزك وتلبسى لبس عدل وتتصلى بيه تتأسفيله وتتحايلى عليه يرجع....ولو فكرتى تغلطى تانى مش هتكون بس..حرك راسه بالنفى وابتسم بصتناع..هخلص عليكى واډفنك جنب امى يا خلفه هم وغم..دفعها بكتفها..
اوعى من وشى..سار بخطوات غاضبه..تركا خلفه رماد انثى..
ولكن!!..هى بالحقيقه اصبحت نيران اسفل الرماد..
سار هو خطوه اثنان وبالثلاثه..
كان فقد توازنه وسقط على ظهره أرضا بقوه متأوها بصوته كله..وتحدث بنبره اوشكت على البكاء من شده ألمه..
ااااااه..منك لله يا مياده يا بنتى..مغرقه الارض ميه بصابون..
بلمح البصر..كانت اقتربت منه وچثت على ركبتيها بجوراها تتفحصه وتتحدث پبكاء..
ميادهقوم يا بابا..اصمالله عليك يا حبيبى..
بحنان بالغ..تربط على كتفه تارا..ركبته تارا..وبحرص امسكته يده ه..ساعدته على الجلوس..
ينظر هو لها پصدمه وعيون متسعه على أخرها من شده زهوله..
فها هى ابنته التى بكل قسوه..
لم تتحمل سقوطه امامها..وكانت اول عون له..
بلهفه..تربط على راسه و ظهره وتتحدث بقلق..
حاسس بأيه..فى حاجه بټوجعك يا بابا..
صامت..فقط ينظر لها..اكملت برجاء..رد عليا يا بابا انت ساكت ليه..قولى ايه اللى بيوجعك يا حبيبى..
لهنا واڼفجر حسن بالبكاء بنحيب..وصوت شهقاته تتعالى..
لتتحدث بصعوبه من بين شهقاتها..فيك ايه
متابعة القراءة