رواية شيقة 7 الفصل الاولي بقلم نجلاء فتحى
مرة تقولها لينا
يوسف أشمعنا تعمل كدة مع نادين
هدى بثينة قالت ليها نادين مبتسمة لمستر يوسف على طول وبتحبة
يوسف فعلا هى كدة ومش فى دماغى مفكرها دى رسمة وشها عادى ثانية واحدة بتحبنى أنااااا ولية ميس رانيا تعمل كدة
هدى بتوسل معرفش بقا أرجوك نادين مظلومة أنقذها
يوسف أزاى إللى حصل حصل ثانية واحدة أزاى خطړ دى
يوسف بشك على حد علمى أنتم أصحاب وممكن بتقولى كدة وخلاص
وهنا فتحت الباب رانيا وربعت أديها على صدرها وقالت خلصتي ولا لسة عايزة أدخل أوووف
يوسف بجدية طيب يا هدى روحى على فصلك والحصة الجاية أبقا أشرح ليكى الدرس
يوسف بحزم على فصلك يا بت
جريت هدى وزعلت فهى أعتقدت عدم أهتمام يوسف بالموضوع
يوسف نظر لرانيا ثم جلس على مكتبة يعلم الكراسات
رانيا كانت عايزاك فى آيه البت دى
يوسف أنتى سامعة بقولها إية
رانيا وتشرح لية أنت مدرس كيمياء يعنى تاكل الشهد
يوسف بمعنى
رانيا عليك وعلى الدروس الخصوصية تغير عربيتك وتجهز نفسك وتتجوز و٠٠
رانيا ماشى يا يوسف أنا وأنت والزمن طويل أخخخ إللى عجبنى فيك مش شايف رانيا إللى الكل بيجرى وراها ثم شهقت وقالت يقصد أيه بالكلام ده
_______
مر اليوم الدراسى ويوسف متلخبط من كلام هدى وبطريقة غير مباشرة سأل كام بنت من الفصل وأكدوا على كلام هدى وأول لما وصل بيتة ونزل من عربيتة نظر لعمارة نادين وتحديدا شقتها وقرر الصعود ومش عارف يبدأ منين ولا يقول سبب الزيارة إيه ترجل على السلم ورن الجرس وفتحت لة أم نادين وقالت أهلا وسهلا أتفضل
يوسف بأحراج أعتذر لو جيب فى وقت غير مناسب
الأب مرحب بيك فى أى وقت خير
يوسف أنا أنا أقصد نادين ثانوية عامة لية الغياب كدة غلط على مستقبلها
الأب مفيش مدرسة تقعد فى البيت لحد متتجوز
يوسف بعد معلمتها كل دة تتخلى عنة
الأب يا أستاذ بنتى باظت وحضرتك أكدت سمعتها وبتعرف شاب وشوفتها أنت قولت كدة والحمد لله محدش يعرف فى الشارع يبقا أستر بنتى فى البيت
يوسف عايز يقول أنة غلطان ومشى وراء زميلتة والبنات فى الفصل أكدوا أدب وأخلاق نادين خاف يكون كذاب فى نظرة فقال البنات فى سن مراهقة وعادي بتحصل المهم نحتوى بناتنا
الأب لا خلاص نادين خدت عقابها
وقع قلب يوسف فى رجلة وقال قټلتها
الأب لا خدت عقابها وخلاص
يوسف ينفع أشوفها
الأب لا وأرجوك محدش يعرف بموضوع المدرسة
يوسف بتسرع عندى حل تذاكر فى البيت وتروح على الأمتحان وأنا مستعد أذاكر ليها وبعد محاولات من الأقناع رق قلب الأب ووافق فيوسف عرض يذاكر ليها حتى يريح ضميرة ووافق أول حصة ومجانى بالليل بعد صلاة العشاء
هل تفتكر عزيزى القارئ تصرف يوسف صح هل هذة بداية شرارة لعلاقة جديدة تسجل سطورها فى أرشيف العشاق أم مجرد سن مراهقة ومرحلة وتعدى أم مجرد زيف وعلاقة عادية بين أستاذ وتلميذتة