رواية كاملة روعة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

كنان متشغلش بالك في الحجات دي لأني عارف انا بعمل ايه.
ادهم ماشي يا بيه.. انا حكون جنبك في كل حاجة وانت عارف دا كويس بس حبيت انصحك بما اننا صحاب يعني.
كنان متشكر.. دلوقتي استناني في المكتب ولو قبلت يوسف هناك متقولوش اي حاجه.
ادهم تمام.
كنان اشوفك في الشركة يلا سلام ش.
قال ذلك ثم اغلق هاتفه وبدأ يتناول فطوره الذي وضعته الخادمة زنات على الطاولة امامة.

اما في منزل يوسف..... فكان يجهز نفسه في غرفته وبينما كان يفعل ذلك سمع احدهم يطرق الباب فقال اتفضل .
فدخلت خطيبته منال عطالله وهي تبتسم مما جعله يبتسم لها بدوره فقال منال !! ايه المفاجأة الحلوه دي 
فأقتربت منال منه ثم قبلته على خده بلطف وقالت عامل ايه يا حبيبي 
يوسف انا كويس يا روحي.. ازاي فكرتي تزوريني من بدري كدا 
فأمسكت منال ربطة العنق التي كان يحاول ان يربطها وقالت ايه هو انت مش عايز تشوفني ولا ايه 
يوسف طيب دا كلام انا مش مصدق امتى نتجوز علشان تفضلي جنبي على طول بس مستغرب لأنك عمرك ما زورتيني من بدري يعني .
فأبتعدت منال عنه بعد ما ربطت له ربطة العنق وقالت في الحقيقة انا هنا مش علشانك وانما جيت ازور عمتي فريده ام يوسف لاني بقالي زمان مشفتهاش وحبيت افطر معاها .
يوسف ماما طيب مدام انتي هنا علشانها ليه ډخلتي اوضتي 
قال ذلك واقترب منها فأبتسمت بخجل وقالت بطل شقاوه بقى.. جيت اسألك عملت ايه مع كنان 
فتنهد يوسف وقال الود دا هيجنني يا منال.
قال ذلك ثم جلس على الأريكة.. فجلست منال بجانبه وقالت ليه هو في حاجه 
يوسف اتصلت بيه اول مصحيت من النوم عشان اعتذرله قام بهدلني .
منال وانت زعلان علشان كدا دانا افتكرت في حاجه مهمه .
يوسف لا مش زعلان علشان بهدلني اساسا هو دايما يبهدلني وانا اتعودت عليه خلاص بس قلي حاجه خلتني اتلخبط اوي.
منال تصدق قلقتني هوا قلك ايه 
يوسف كنان تقبل مۏت سمر يا منال واعترف انه كان يتخيلها وانه مكنش عايز يصدق انها ماټت لكن دلوقتي خلاص تقبل الحقيقة .
منال بجد طب احلف انه قلك كدا .
يوسف والله العظيم.
فأبتسمت منال وقالت دي حاجه كويسه... هو اخيرا صدق انها ماټت ومع الوقت حينساها ويرجع كنان اللي نعرفو من زمان... اه انا فرحانه اوي !
يوسف حتى لو صدق مۏتها دا مش معناه انه حينساها .
منال المهم انه صدق .
يوسف بس في حاجه محيراني اوي..
منال ايه هي 
يوسف هو اعترف انه كان بيتخيل سمر لكن قلي انه مكنش بيكدب امبارح وشافها بجد.
منال ازاي يعني 
يوسف معرفش.. لما سألتو قلي هيحكيلي لما اروح له الشركة .
منال طيب مستني ايه يلا خلينا نقوم نروح له.
يوسف لا يا روحي... انا اللي هروح بس وانتي ارجعي لعند ماما اللي جايه تزوريها وتفطري معاها .
فأبتسمت منال وقالت انت غيران ولا ايه 
يوسف مش من حقي طبعا هغار .
فضحكت منال وقالت مچنون.
يوسف بقولك ايه... متديني بوسه.
فشعرت منال بالخجل وقلت بطل شقاوه بقى...افترض ان حد شافنا.
يوسف وايه يعني اساسا انتي خطيبتي وحتبقي مراتي ودي حاجه عاديه .
فنهضت منال وقالت يا ود يا شقي.. يلا خلينا ننزل لحسن تفتكر ممتك اني جيت اشوفك انت بدلها.
فنهض يوسف ثم قبل يدها وقال امرك يا جميل.
تسارع في الأحداث...........
كانت جوليا واقفة على عتبة المطعم مع السيدة هاله وهي تحمل حقيبتها وكانتا تبكيان فعانقتها السيدة هاله وقالت خلي بالك من نفسك يا روحي وطمنيني عنك كل يوم.
اما جوليا فعانقتها بدورها وقالت متقلقيش وانتي كمان خدي بالك من نفسك واوعي تحملي انبوبة الغاز لوحدك علشان متعوريش ضهرك.
فابتسمت السيده هاله وقالت حتى لو مشيتي دلوقتي ورجعتي حقك اللي تسرق منك وبقيتي سيدة اعمال كبيره حتفضلي بنتي وحيفضل دا بيتك على طول انتي فاهمه 
فتزلت دمعة جوليا وقالت انا مستحيل انساكي يا امي.. هتفضلي جوا قلبي وعمري محقدر ارد جميلك اللي عملتيه معايا.
قالت ذلك ثم عانقتها مجددا وبعدها ابتعدت عنها وحملت حقيبتها ثم صعدت في سيارة الأجرة وهي تبكي.
وفي مكان اخر....
كان عزيز جالسا في السيارة الكبيرة بينما كان رجاله يبحثون عن جوليا كما امرهم السيد فتحي واثناء بحثهم سألوا احد المارة لو كان قد رأها حيث انهم اروه صوره لها فقال الرجل مش دي البنت اللي بتشتغل في مطعم الست هاله 
فنظر احد رجال عزيز الى زميله وابتسم ثم عاد ونظر الى الرجل وقال تعرف مكان المطعم اللي بتشتغل فيه 
الرجل ايوا ...شايف الشارع دا لو دخلت عليه وبعد كدا مشيت ناحية اليمين حتلاقي المطعم قدامك على طول .
فقال الرجل الذي يعمل عند عزيز متشكرين جدا .
ثم الټفت الى زميله وقال خلينا نروح ونخبر الريس .
وبالفعل ذهبا الى السيارة حيث كان عزيز جالسا في المقعد الخلفي وقال ها..
تم نسخ الرابط