رواية كاملة روعة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

البارت الرابع 
قراءة ممتعة للجميع ツ
وصلنا في البارت اللي فات لما جوليا قابلت عزيز في المول.....
عندما نظرت جوليا الى عزيز اتسعت عيناها وسيطر عليها الذعر لأنها عرفته فورا ومن المستحيل أن تنسى ما فعله بها وانه كان على وشك قټلها منذ سنتين فقالت يا نهار مش فايت ...انت !!
اما هو فصدم عندما رأها وخصوصا لأنه كان يعتقد بأنه قټلها بالفعل حيث ان من المستحيل بالنسبة له ان ينسى وجه سمر التي كانت ضحيته عوضا عن جوليا او نسيان تلك الليلة ابدا فعاد بخطواته الى الخلف وقال مستحيل ... ازاي حصل كدا 

فرمت جوليا الأغراض من يدها وعادت بضع خطوات للوراء ثم هربت بسرعة اما هو فلحق بها وأخرج هاتفه واتصل على احدد رجاله الذين كانوا ينتظرونه في الخارج وقال احمد.... تعالى انت وخالد هنا بسرعة..
فقال احمد بقلق في ايه يا ريس 
عزيز مش وقت الكلام دلوقتي نفذ اللي بقولك عليه وبس.
احمد امرك يا ريس ثواني وحتلاقينا عندك.
قال ذلك ثم اغلق الهاتف ونظر إلى زميله خالد ثم قال يلا خلينا نروح.
خالد على فين 
احمد الريس طلبنا وكان باين عليه انه متعصب اوي.
خالد ربنا يستر يلا بينا.
ثم نزلا من السيارة واتجها الى المول اما عزيز فكان يركض خلف جوليا التي كانت تركض بسرعة وهي تدفع الناس لكي تمر .
فخرجت من قسم المواد الغذائية ونزلت على الدرج الكهربائي كما فعل عزيز الأمر ذاته لكي يمسك بها ثم استمرت بالركض حتى خرجت من المجمع التجاري واثناء خروجها اصطدمت بأحمد فوقعا هما الإثنان على الأرض ولكن جوليا لم تهتم لذلك بل نهضت بسرعه ثم تابعت ركضها.
اما احمد فصړخ خلفها قائلا انتي يا بت... مش تبصي قدامك لما تمشي 
فقال خالد شكل البنت دي مش غريب عليا والظاهر انها هربانه من حد.
في تلك اللحظة خرج عزيز من المول ورأى جوليا تهرب فقال لرجاله امسكوها يا حيوان انت وهو !!!
فنظرا اليه ثم قال احمد من هي يا ريس 
فوقف عزيز لكي يلتقط انفاسه ثم قال البنت اللي هربت من شويه... روحوا وراها وامسكوها .
فقال خالد ليه هي عملت ايه 
عزيز دي جوليا بنت اخو البيه يا حمار... ما متتش وهتبقى مصېبه لو راحت للبوليس .
فصدم كل من خالد واحمد عندما سمعا ذلك ثم قال احمد ايه يعني ازاي ما متتش مش انت يلي قټلتها بأيديك 
عزيز هو دا وقتو روحوا جيبوها بسرعه ومتورونيش وشكوا غير اما تمسكوها انتوا فهمين 
فأرتعب كل من خالد واحمد عندما صړخ عزيز عليهما ثم قالا امرك يا ريس..
وركضا بسرعة لكي يلحقا بجوليا التي كانت تركض وهي خائڤة فأخذت تقطع الشارع وتركض من بين السيارات التي كانت تسير كما ان احمد وخالد فعلا الأمر نفسه لكي يلحقا بها مما جعل السائقين ينزعجون منهم لأنهم عرقلوا حركة المرور.
فأستمرت المطاردة حتى دخلت جوليا الى زقاق كانت طريقه مسدودة كما انه كان معتما للغاية حيث ان الشمس قد غابت بالفعل في ذلك الوقت فلحق بها احمد وزميله خالد ثم دخلا الزقاق مما جعلها ترتعب اكثر.
فقالت متقربوش مني لحسن هصرخ ولم عليكوا العالم .
فقال احمد انا مش مصدق دا كلو... انتي ازاي رجعتي تاني
اما خالد فقال يا بنت العفريته... معقول تكوني شبح 
فقالت جوليا پخوف عايزين مني ايه مش كفايه اللي عملو المعلم بتاعكوا فيا 
احمد عايزين ايه والله مش عارف ارد عليكي ازاي .
خالد احمد.... امسكلي البنت دي وانا هعرف شغلي معاها كويس.
جوليا انا بحذركوا لو قربتوا مني هصرخ.
احمد دا انا هخليكي ټندمي على رجعتك دي .
قال ذلك ثم امسك بشعرها فصړخت بأعلى صوتها مما جعله يغلق فمها فورا اما خالد فأخرج من جيبه سکينا صغيرا وقال لو الريس معرفش يقتلك فأنا بقى هخلص عليكي دلوقتي واخليكي عبره لغيرك .
فأتسعت عينا جوليا عندما لمحت السکين من بين الظلمة فقامت بعض يد أحمد ودفعت خالد بعيدا حتى اوقعته ارضا ثم هربت وهي تبكي وترتجف من شدة الخۏف .
وبينما كانت تركض اصطدمت بالشاب كنان الذي كان يمشي على الرصيف بعد ما ذهب لكي يزور احد العمال الذين يعملون في شركته حيث انه تعرض لإصابة اثناء العمل وذهب كنان لكي يطمئن عليه.
فعندما اصطدمت جوليا به..وقعت على الأرض لأن الأصطدام كان قويا حيث انها كانت تركض وتنظر خلفها ولم تنتبه لمن كان يسير امامها.
فقال كنان بأنزعاج ايه !! مش تبصي قدامك يا هانم..
اما هي فامسكت بساقه فجأة ونظرت اليه بتلك العيون الزرقاء الدامعة والوجه الأبيض الخائڤ وقالت ساعدني... ارجوك في اتنين عايزين ېقتلوني !
اما هو فتجمد في مكانه بعد ما رأى وجهها حيث انها كانت تشبه خطيبته سمر لدرجة ان من ينظر اليهما معا يعتقد بأنهما توأمين فوقف يحدق بها بعينيه العسليتين بدون حراك وكأن صاعقة رعدية قوية قد
تم نسخ الرابط