رواية جعلتني احبها الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وانا لازم اتحمل الپهدلة بدالك !
عوده للواقع ..............
بعد ان تشاجر حسام مع نور في المدرسه اخذ ابنه احمد وذهب الى منزله الذي كان عباره عن فيلا ضخمة فنزل من السيارة ثم فتح الباب الخلفي ليخرج ابنه فامسك بيده وضغط عليها بقوة ثم دخلا الى المنزل وهناك قام باستدعاء الخادمة صفاء وقال لها انتي هتفضلي مع احمد لغاية ماجيب له مربية جديدة واوعي تغفلي عنه كلامي واضح يا صفاء
قالت ذلك ثم امسكت بيد احمد الذي كان خائڤا واخذته الى غرفته اما حسام فعاد الى الوزارة مجددا .
تسارع في الاحداث .....................
مر اسبوع ولم يذهب احمد الى المدرسة لأنه كان يرفض الذهاب الى هناك بشده فشعرت نور بالقلق عليه بعدما رأت كيف صړخ والده في وجهه فقالت في نفسها ليه احمد بقاله اسبوع مجاش المدرسة معقول يكون ابوه المچنون ضربه ومنعه انه يخرج
قالت ذلك واتصلت ب رقم سليم وعندما اجابها قالت آلو... انا اسفه على الأزعاج يا فندم انا الأستاذة نور عبد العزيز واتصلت بحضرتك من المدرسة اللي بيدرس فيها احمد.
سليم اتفضلي يا استاذة هو احمد عمل حاجة تانيه
فقال سليم باستفهام ازي بقاله اسبوع مرحش المدرسه انتي متأكدة من الكلام دا يا استاذة نور
نور ايوا يا فندم... انا متأكدة لأني انا اللي بدرسه وبقالي اسبوع مشفتهوش.
سليم طيب يا استاذة... انا حهتم بالموضوع دا ومتشكر لانك اتصلتي وقولتيلي .
قالت ذلك ثم اغلقت هاتفها وحدثت نفسها قائله في ايه ازاي ميعرفوش ان احمد بقاله اسبوع مجاش المدرسة
اما سليم فقال بغرابة ازاي حصل كدا انا متأكد ان في حاجة غريبة بتحصل.
قال ذلك ثم نهض من مكتبه ودخل الى مكتب حسام ثم قال حسام ...من شوية اتصلت الاستاذه نور اللي بتدرس احمد.
سليم هي اتصلت علشان تتطمن على احمد يا حسام وقالت ان ابنك بقاله اسبوع مرحش المدرسة.
فنظر حسام اليه وقال بتقول ايه يا سليم ازاي حصل كدا وانا ليه معرفش بالموضوع دا
سليم وانا برضو معرفش يا حسام.
فنهض حسام وقال انا هروح البيت دلوقتي.. اتصل بيا لو حصل اي حاجة .
ثم خرج حسام من مكتبه وصعد في سيارته ومن ثم هم بالمغادرة اما في الجامعة الألمانية المصرية كانت لمى جالسه في الحديقه وتبدو منزعجه فجاء تيمور وجلس بجانبها ثم قال في ايه يا ميمي انتي زعلانه كدا ليه
فنظرت لمى اليه وقالت قولي يا تيمور... هوا انا وحشه بجد
تيمور ايه مين العبيط اللي قال عنك كدا قوليلي هو مين وانا هروح اكسر دماغه فورا .
لمى يابني اهدا... انا اتخانفت مع البنت الرزلة اللي اسمها دينا وهي اللي قالت عني كدا.
فتنهد تيمور وقال متخديش في كلامها يا ميمي... اكيد هي غيرانه منك لانك اجمل منها وكل الناس اللي في الجامعة عارفين الكلام دا.
فابتسمت لمى وقالت خلاص... بما انك انت اللي قولت كدا فانا مش هزعل نفسي علشانها.
فعبث تيمور بشعرها وقال ايوا اضحكي بقى وبلاش نكد.
فابعدت لمى يده وقالت بطل لعب في شعري يا تيمور بقى... احنا كبرنا دلوقتي على الحاجات دي.
فضحك تيمور وقال مقدرش... دي بقت عاده بالنسبة لي.
فتنهدت لمى وقالت مش حاسس ان جو الجامعة بقى يزهق
تيمور ايوا... انا زهقت من المحاضرات اللي مبتخلصش بس هنعمل ايه لازم نستحمل .
لمى طب ايه رأيك نروح ندور على شغل النهاردة
تيمور انا اسف يا لمى بس مقدرش اخرج من الجامعة النهاردة لان بابا عرف اننا هربنا قبل كدا علشان ندور على شغل وقطع المصروف عني لمدة اسبوع.
لمى انا معرفش ازاي بيفكر ابوك.. هو علشان انتوا متريشين
متابعة القراءة