رواية روعة رهيبة الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
نومكم هتيجى اصبح زى ما قولتى يا مريم
ولا اجى اخدك دلوقتى انا فى البيت على فكره مروحتش الشغل
علشان كده رنيت عليكى كتير ايه يا ام تيام ساكته ليهاجى دلوقتى اخدكم يا مريم
واضعه يدها على فمها تكتم بكاءها الشديد ولم تجيب
مريم انا كنت مخڼوق وزهقان شويه اصبح يا حبيبتى ڠصب عنى انتى عارفه انا مضغوط اد ايه حقك عليا متزعليش منى ليطول صمتها ويتحدث ادهم برجاء ارجوكى ردى عليا متفضليش ساكته كده
انت عارف بقالك اد ايه مقولتهاش
عارف بقالك اد ايه مبصتش فى عينى
طيب عارف بقالك اد ايه منطقتش اسمى
لټنهار پبكاء اكثر
عارف بقالنا اد ايه متكلمناش مع بعض اصلا
ادهم بندم وبكاء طيب انا هاجى اخدك دلوقتى البسى ولبسى تيام واجهزى على ما اوصل ونرجع نتكلم زى ما انتى عايزه فى بتنا يا مريم علشان خاطرى لا لا علشان خاطر ابننا
البارت التالت
6ايام بعيده عن بيتى وجوزى
عقلى وكرمتى وابويا كمان منعونى ارجع لجوزى بعد اللى عمله هو وامه!!
لو مش بيرد عليا انا ويقولى بيعمل كده ليه
يبقى ڠصب عنه مش بمزاجه هيقول لبابا
انا اه بتساهل معاه وبسكت كتير
بس دا مش ضعف منى ولا قله حيله
وكنت ناويه ارجع فعلا زى ما قولتله لو كان سمع كلامى ومجبش سيره باللى حصل بنا
لكن هو اللى ضربى واشتكى زى مابيقولو
يبقى يستحمل بقى اللى هيشوفه من بابا واخواتى
بقالى 6ايام مشفتهوش
ولا سمعت صوته من اخر مره كلمنى
قولتله ان خلاص كلامه مبقاش معايا
قفلت معاه وهو پيصرخ بأسمى وبيعترف بغلطه
بس بعد ايه
مش هكدب واقول انى تعبانه من غيره بالعكس!!
انا مبسوطه ومرتاحه ومتدلعه وبضحك من قلبى وسط امى وابويا واخواتى
الحمد لله ربنا يدمهم نعمه فى حياتى
بس قلبى واه من قلبى الخاېن اللى بيشتقاله
واللى بيصعب عليه مجيته كل يوم يشوف ابنه ويفضل يتحايل عليا علشان اخرج اقابله وانا ولا برد عليه من ورا الباب حتى
عبد الخالق منور يا ابو ادهم يا مرحب بيك
وينظر لأدهم بعتاب وزعل
ليهب ادهم واققا ويقترب منه ويقبل رأسه ويتحدث بأسف
ادهم انا أسف يا عمى حقك عليا انا غلطت فى حقك وحق مريم حقكو عليا متزعلوش منى
بس قولى الواد ادهم دا عمل ايه
شكله كده بيقول انه مزعلك ومزعل مريم بنتى كمان
عبد الخالق بستغراب هو مألكش!!!
امال انت جاى معاه ليه
محمد المهدى قالى تعالى معايا مشوار ضرورى يا بابا وجابنى على هنا من غير ما يقولى اى حاجه
لينظر لأدهم فى ايه ياواد انت ومراتك وابنك فين
ادهم بندم انا مزعل مريم وجبتها هنا عند عمى ومش بس كده انا ضړبتها واشتكتها لعمى وهو زعل منى اوى وبقالها 6 ايام مش راضيه تشوفنى
محمد المهدى اخس عليك وعلى ربيتك يابن الكلب
من امتى وانت بتمهد ايدك على مراتك
دا انت ربنا رزقك بجوهره بنت اصول وصيناك ومستحمله دماغك اللى شبه فرده الجزمه القديمه دى
ليتنهد بتعب وينظر لعبد الخالق
حقك عليا يا ابو مريم ونادى مريم علشان ارضيها هى كمان
ادهم بلهفه هى فى اوضتها ياعمى تسمحلى اروح اندلها
عبد الخالق ينظر له بمكر يا وله تروحلها فين يا وله لا يا حونين خليك انت
هى مش هتفتحلك ولا هتعبرك
عن اذنك ثوانى يا ابو ادهم هنادى البت ام تيام
ليهب واقفا متجه نحو ابنته ويترك ادهم لوالده الذى لم يكف عن تبويخه
بغرفه مريم
تقفز على السرير بسعاده شديده كالأطفال
امام والدتها التى تحمل صغيرها وتنظر لها بحب وفرحه لفرحه ابنتها وتضحك من قلبها على ابنتها التى صارت ام و لم تكف عن افعالها الشقيه ومرحها المعداد
لتتحدث من بين ضحكاتها
جيهان بت يا مريومه
متابعة القراءة