رواية في الحارة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تانى يامحمد ولا هتغيب عنى
محمدهاجى تانى يابوسى اخلص واجيلك ابقى
بوسىهو احنا ليه منتجوزش رسمى بدل العرفى دا
محمداعتقد ان احنا اتكلمنا فى الموضوع داقبل كدا صح ولا انا غلطان اتمسى وقولى يامسا وسبهاو خرج
عند مكه فى الشقة
مكهماما اسيل سخنه ومش عارفة اعمل ايه
سميرةعملتلها كمدات طيب يابنتى
مكهعملت ومفيش فايدة انا هنزل بيها الصيدلية بسرعة واجى
مكه اااانا اسفة معلش ماخدتش بالى منك
محمدولا يهمك ياانسة فى حاجه عشان تجرى كدا
مكهالبنت سخنه اوى وسبته وجرت بسرعة
محمد خرج وراها بسرعة عشان يلحقها قبل ما تجرى
محمديابنتى استنى تعالى اوصلك الصيدليه مش هتعرفى تروحى لوحدك هتوهى كدا لوحدك تعالى
والدكتور بيشوفها وعطاها خافض للحرارة وابرة
مكه كانت هتحاسب ام محمد مسك اديها وحاسب هو وبعدين اخده العلاج وخرجوا برا الصيدليه
مكهانت مچنون يابنى ادم انت ازاى تحاسب امسك
محمدليه واقفه مع سوسن هتحاسبى انتى ياختى
محمدامشى قدامى متعصبنيش واخد منها اسيل
مكههات البنت اناهشيلها وسكتت پصدمة من الل حصل
يترى ايه
الثاني
يالا نبدا بقى ونشوف مكه هتعمل ايه مع محمد بس قبل ما نبدا نصلى على سيدنا
اسيل حضنت محمد من رقبته اوى وقالت بابى متسبنيش تانى
محمد مصډوم طبطب عليها حاضر مش هسيبك
اسيل انت رجعت تانى من عند ربنا عشان متسبناش صح
محمد حس بۏجع فى قلبه من كلمه حس ان فى مليون ايد بتعصر فى قلبه حضنها اوى وطبطب عليها وقال حاضر ياقلبي مش هسيبك خالص بعد كدا اسيل حضناه ونامت
مكه واقفه مصدومه كان حد فى دلو ميه ساقعة اتكب عليها عيونها فيها دموع من كلام بنتها اللى اتيتمت بدرى
بس هى حطه عهد على نفسها انها هتكون ليها الام والاب
مشيوه ومحمد طلع وعطاها اسيل فى اديها براحة
مكه انا اسفة اوى على اللى اسيل قلته
محمد لا عادى
مكه وبعدين انت ازاى اصلا تأكد ليها المعلومة يعنى لما تفوق وتسألنى هقولها ايه
محمد مستغرب من تغيرها يابت انتى ملبوسة وبعدين دى بنت صغيره اصلا مش هتفتكر يعنى كنتى عايزانى ازعقلها
مكه بصتله اوى وهو تاه داخل سوداء عيناها الل سحرته
من اول مرة شافها فيها فى حاجه بتشده اوى ليها جدا
مكه انتبهت لنفسه واتنحنحت ومحمد فاق من شروده فيها
مكه شالت اسيل مظبوط ودخلت ومحمد كذالك دخل البيت بتاعهم اول ما دخل لقاهم كلهم قاعدين
محمد السلام عليكم الكل رد عليه السلام
سليمان كنت فين كل دا يامحمد انا كنت شايفاك داخل البيت
محمد بنت قريبه الست صباح كانت بنتها تعبانه فاودتها الصيدليه عشان مفيش اى دكتور فاتح دلوقتى فاوصلتها
عشان متهش فى المنطقة
زينب واد يامحمد هى الست قريبتها جت
محمد ايوه يا امى جت انهاردة العشا كدا
زينب لا اروح اسلم عليها بقى واعزمهم بكرا على الغدا
سليمان ودا الواجب بردوا الست جوزها كان اعز
اصدقائي كان راجل طيب يالا الله يرحمه اه صح انت كنت فين يامحمد
محمد كان عندى مصلحة كدا وخلصتها وجيت بس
سليمان ماشى يامحمد متنساش بكرا تنزل الوارشة
محمد حاضر يابابا تصبحوا على خير
الكل وانت من اهله
سارة وانا هقوم انام عشان اقوم بدرى ازاكر
دنيا وانا اروح اشوف خطيبى دا اتأخر ليه
مكه دخلت البيت لقت مامتها قاعدة بتقرا قران دخلت الاوضة نيمت اسيل على السرير وجايه تخرج لمحت خيال من الشباك اللى فى الاوضة محطتش فى دماغها وجاية تخرج لقت محمد بيغير هدومه وعضلات صدره باينه وشها احمر قفلت الشباك محمد شافها فضل واقف متحركش كأن حد مسبت رجله فى
متابعة القراءة
