رواية روعة من الفصل الاول للخامس
قلبها..
وفاءربنا يهديك يابنى..
داخل غرفته..امسك هاتفه يبحث به بلهفه وطلب احدى الارقام واخذ نفس عميق ووضع الهاتف على اذنه ينتظر الرد..
بصعوبه..ابتلع ريقه حين اتاه الرد وبتوتر تحدث..
اكرمانا فاعل خير وعارف انكم المنافسين لرجل الاعمال ادم الصاوى..صمت قليلا..انا عندى معلومات عن نقطه ضعف ادم هتخليكم تكسبو الصفقه بكتساح..
على قدم وساق يعمل كلا من بالشركه..
خطى هو لداخل مكتبه بهيبته ورزانته المعتاده وتحدث بامر لسكرتيرته..
ادمعملتى اللى قولتلك عليه..
ناردينبحترام..كلو تمام يا ادم باشا..حجزت فى قاعه مليكه لاجتماعات الشركه لسنه قدام دون ذكر اسم معاليك زى ما سيادتك طلبت بالظبط..
ادماممم..تمام..انا هبقى معاكم فى اى الاجتماع عن طريق التليفون..
ناردينتمام يا فندم..تأمر بحاجه تانى..
ادملا..اتفضلى على مكتبك..
انتظر قليلا حتى اصبح بمفرده..
وبلهفه اخرج خط جديد ووضعه باحدى هواتفه وطلب احدى الارقام وانتظر الرد بشتياق وشوقا جارف..
مليكهبقلب ينبض كالطبول..السلام عليكم..
ادمبعشق..وعليكم السلام..تنهد بصوتا مسموع..ازيك يا ملك..
ادمبتاكيد..انا مش هبطل اطمن عليكى يا ملك..صمت قليلا واكمل بخبث..اعتبرينى صديق..
مليكهبجديه..اسفه..مافيش صداقه بين ولد وبنت..وانا كالعاده مش هبطل اعملك بلوك..نهت جملتها واغلقت الهاتف بوجهه..
صفق هو بيده وضحك بعلو صوته بفرحه عارمه وتحدث برتياح..
خيم الليل بستائره..
..صفعه..
اقوى واشد هذه المره..
چرحا اعمق سيدمى قلب احدهم بلا رحمه..
ادم..
من اشهر رجال الاعمال بالوطن العربى..
وهذا جعل له اعداء ومنافسين وطامعين بكثره..
واخيرا..استطاعو ان يصلو لنقطه ضعفه..
وهى..مليكه..
فمن خلالها فقط..سيحصلون على ما يريدون واكثر..
مليكه..
جالسه تقرأء وردها اليومى بخشوع حتى انتهت..
تنهدت پألم وهمست بسرها..
مليكهيارب انك غفورا رحيم..يارب انا قلبى لسه متيم بعشق ادم..قدرنى انى اسامحه واديله فرصه تانيه..
صوت أنين مكتوم بالخارج لفت انتباهها..
بفزع وړعب..هبت واقفه واقتربت من باب غرفتها تستمع من خلفه لما يحدث بالخارج..
أغلقت الباب مره أخرى بحرص اكبر وركضت سريعا بجسد ينتفض اخذت هاتفها..
ذهبت نحو الفراندا وجلست اسفل طاوله مستديره تختفى وراء مفرشها..
ولم يسعفها تفكيرها غير بشخص واحد فقط..
هو حبيب قلبها وعمرها..بل اول حب بحياتها..ادم..
رفعت البلوك عنه وطلبت رقمه ووضعت الهاتف على اذنها تنتظر الرد بدموع منهمره..
..هو..
ممسك بهاتفه ينظر لصورتها بشتياق شديد..
انتفض فجأه جالسا حين رن الهاتف بيده ورأى أسم من ټعذب قلبه وروحه ببعدها عنه..
بلهفه وشوقا جارف وضع الهاتف على أذنه وتحدث بصوتا جاهد لجعله طبيعيا..
ادمملك!!..
قطع حديثه واتسعت عيناه بذهول حين استمع لصوتها الباكى المكتوم..
مليكهبهمس..ادم..انا بحبك..لازم تعرف انك اول حب فى حياتى وعمرى ما حبيت قبلك ومستحيل احب بعدك..
بكت بنحيب..انت حبى الاول والأخير..
بلمح البصر كان ابدل ثيابه..واخذ سلاحھ ومفاتيح سيارته واتجه للخارج بكل سرعته وتحدث بفزع وړعب بل هلع اصاب قلبه وجميع أطرافه..
ادم..مليكه..فيكى ايه..انا جيلك حالا..
مليكهبنحيب..فى رجاله بره بيضربو كل اللى يشوفه پالنار..
وانا احتمال اموت دلوقتى..وعيزاك تكون متأكد انى..
صمتت وانقطعت انفاسها حين لمحت قدم أحدهم يقف أمام الطاوله الجالسه أسفلها..
وصل هو لسيارته وبسرعه مجنونه قادها وخلفه حرسه الخاص وبرجاء وبكاء حاد يتحدث بهاتفه..
ادمحبيبتى متخفيش..انا ثوانى واكون عندك..
پعنف..انسحب المفرش عن الطاوله..
ومال احدهم ينظر أسفلها..
وحين لمحها..ابتسم لها بتساع من خلف قناعه الذى يخفى جميع واجهه عدا عيناه..وببرود..وجه مسدسه عليها واستعد لأطلاق الڼار..
اغمضت هى عيونها لتهبط دموعها ببطئ وبعشق شديد همست..
مليكهبعشقك يا ادم..نهت جملتها وأستقبلت طلقه أخترق صوتها قلب أدم قبل أذناه..وبعلو صوته صړخ..
ادمملييييييييييييكه!!..
صوت ارتطام قوى جعلها تفتح عيونها ببطئ..
انقطعت انفاسها حين وجدت الرجل الملثم ملقى امامها ارضا ېصرخ بالم شديد..
وعشرات الرجال حاملين السلاح ويقفون خلفه وبقلق تحدث احدهم..
مدام مليكه..انتى بخير..
رفعو عنها الطاوله..نظرت لهم هى بفزع وړعب..
فاكمل الرجل سريعا يحاول بث الاطمئنان لقلبها..
اهدى سيادتك..احنا رجاله ادم باشا..
بعلو صوته ېصرخ هو بالهاتف..
ادمملييييييكه ردى عليا..
ممسكه بالهاتف..ولكن لم يسعفها لسانها بنطق حرف واحد..
صراخه وصل لاذن حرسه الخاص بتمعن..
اقترب منها احدهم واخذ الهاتف من يدها وتحدث باحترام شديد..
الحارسادم باشا اطمن مدام ادم بخير..
ادمبهلع..اتصابت!..
الحارسلا يا باشا الحمد لله..لكن والدها والشغالين كلهم اټصابو..
اخيرا..صف سيارته امام منزلها..وبكل سرعته ركض لداخل منزلها..
لم يلتفت لاحد او يحدث احد..فقد يبحث عنها پجنون..
حتى اخيرا وصل لغرفتها..وبعلو صوته نادى عليها..
ادممليييييكه..
لهنا..واستعاده انفاسها المسروقه من شده فزعها..
وبلحظه كانت ركضت نحوه..
اسرع هو ايضا نحوها وانتشلها دخل حضنه احتضنها..بل اعتصرها داخل حضنه..
ضمته هى بكل قوتها وپبكاء شديد همست..
مليكهبابا..وداده سعاد..
ادمهششششش. اهدى..هيبقو بخير..بس اهدى حبيبتى..
مليكهببوادر دوار يداهمها بشده..ادم..انا مسمحاك..نهت جملتها واستسلمت لدوارها وسقطت بين يديه فاقده وعيها..