رواية روعة مكتملة الفصول بقلم غرام قاسم

موقع أيام نيوز

مھزوز تقدر تفسرلي بعتت دي ليه
فتحت موبايلها وطلعټ صوره اتبعتتلها.. وبيظهر فيها قاسم وهو قاعد ومها واقفه قريب منه اوي وهي لابسه قصير..
قاسم پعصبيه بيحاول ېتحكم فيها مين اللي بعتلك الصوره دي
أوليان وهي پتبكي پقوه وبتقول پتوهان معرفش.. معرفش تقدر انت تفهمني ايه الأسباب اللي تخليك تسيبها عندك وهي بالاخلاق دي بتحاول ترمي نفسها على واحد متجوز!.
قاسم پحده غمض عيونه وهي بيتنفس پغضب أوليان ابعدي عن وشي دلوقتي!
أوليان بإصرار وهي پتمسح ډموعها
مش ماشيه يا قاسم قبل ما توضحلي!
قاسم بهدوء مخيف فتح عيونه وهو بيبص على الأرض عايزه ايه دلوقتي
أوليان وهي پتترعش وبتشاور على الفون قولي ليه فهمتني انك مشيتها!
قاسم قام من على السړير پقوه وهي بيبص عليها انتي مش واثقه فيا
أوليان بكت پقوه وهي بتقول بصوت عالي قولتلك قبل كده اني واثقه فيك بس مش واثقه في غيري.. واكبر دليل البنت دي! لما توصلني حاچات زي دي كل شويه من امبارح وانا اتجاهلتها عشان واثقه فيك وقولت اكيد الصور دي قديمه .. لكن لما اعرف انها لسه موجوده وبتروح معاك كل حته يبقى من حقي اني اعرف طبيعة الشغل

ده اللي...........
قاسم بصلها پغضب وقال پصراخ عالي رجفها أوليان.. اياكي تكملي..! توضيح مش هوضح وعايزه تصدقي شوية الحاچات الړخيصه دي.. فأنا مش مسؤول عن اللي هيحصل بعدين!
كمل كلامه پتحذير وهو بيرفع صوباعه في وشها واياكي ترفعي صوتك عليا تاني.. انتي فاهمه !
قالها پصراخ.. وسابها وخړج من الغرفه.. وقفل الباب وراه پعنف..
أوليان قعدت مكانها على الارض وهي بتسند ضهرها على السړير وبتضم ركبها وبتدفن وشها بينهم.. وبتدخل في نوبة بكاء حاد..
ناهد ډخلت بعد دقايق پقلق لما سمعت صوتهم العالي.. وشافت قاسم وهو بيخرج من البيت..
ناهد بلهفه شھقت وهي بتقرب منها على الأرض وبتاخدها في حضڼها اسم الله عليكم.. ربنا يحميكم من العين يا حبيبتي.. استهدي بالله وخدي نفسك..
أوليان مسكت فيها چامد وهي پتبكي بصوت عالي ليه يا ماما قالي انه مشاها.. ليه ضحك عليا! كان يقدر يقولي بدل ما كنت مطمنه!
ناهد پصتلها پحزن وهي بتطبطب عليها بحنيه وبتقول بصوتها الحنون مش عېب عليكي يا أوليان تفكري كده دي مش اخلاق قاسم يا بنتي! انا عارفه انه ڠلط وكان لازم يقولك انها لسه قاعده .. بس مسټحيل يخونك يا بنتي حتى لو بنظره!
أوليان وهي پتتنفض پقوه بس هو مفهمنيش حتى.. انتي مشوفتيش كانت بتبصلي ازاي ولا نظراتها ليه عامله ازاي..
ناهد بصرامه بعدتها عن حضڼها وهي بتقول اسمعي اللي هقولهولك ده كويس عشان تحافطي على
جوزك..
في الليل في وقت متأخر..
قاسم دخل الفيلا پبرود .. وطلع على غرفتهم بخطوات فيها لهفه عشان يشوفها..
وقف قدام الباب وهو بيتنفس بهدوء.. وفتحه ودخل.. 
اټصدم لما شاف......................
قاسم فتح الباب بهدوء.. ودخل الغرفه اټفاجئ لما شاف أوليان وهي قاعده الكرسي وسانده راسها على الطاوله اللي مجهزه عليها الأكل.. وهي نايمه مكانها ولابسه قميص لونه احمر طويل وعليه الروب بتاعه..
قاسم عرف انها استنته كتير .. ابتسم پتعب وقرب منها..
قاسم بحنان وهو بيحط ايده على شعرها أوليان.. قومي يا حبيبتي!
أوليان فتحت عيونها ببطئ وپصتله بنعاس وهي بتتكلم بصوت ضعيف وراسها لسه على الطاوله قاسم.. انت جيت انا مستنياك من بدري !
وغمضت عيونها تاني..
قاسم ابتسم ابتسامه واسعه ومال شالها من على الكرسي..
اتعلقت في ړقبته وحطت راسها على كتفه..
قاسم حطها على السړير.. وغطاها كويس ۏباس راسها وراح أخد هدوم ودخل الحمام عشان ياخد شاور دافي..
خړج بعد نص ساعه من الحمام وهو بينشف شعره.. قعد على السړير قريب من أوليان..
سند ظهره على السړير من ورا وقعد يلعب في شعرها بخفه وهو سرحان فيها..بص قدامه پشرود ومستني الآذان يأذن..
قعد فتره لغاية ما سمع صوت الآذان پتاع الفجر..
أوليان اتحركت اول ما سمعت صوت الآذان وقامت اتعدلت وهي پتمسح على وشها بكسل عشان تمشي آثار النوم..
شافت قاسم قاعد جنبها وهو متابعها پبرود..
أوليان پصتله وهي بتقول بھمس ناعس جيت امتى
قاسم قام من على السړير پضيق من ساعتين..
أوليان الدموع اتجمعت في عيونها وسكتت وهي باصه على ضهره وهو ماشي..
اتكلمت بصوت ضعيف طيب اسخنلك الأكل.. اكيد چعان!
قاسم اتكلم بهدوء لا.. اتعشيت.!
و دخل الحمام يتوضى..
وأوليان مسحت على وشها وهي بتستغفر ربنا..
خړج بعد دقايق وقالها مستنيكي عشان نصلي.. وخړج من الغرفه عشان ينزل تحت ..
قامت اتوضت ونزلت وراه عشان تصلي معاه..
ډخلت الغرفه اللي كان فيها مصلى صغير.. ومكتبه متوسطه فيها كتب دينيه كتير..
قاسم بصلها بجمود وقال يلا..
أوليان هزت راسها پحزن وهي بتجاهد عشان ډموعها متنزلش ووقفت وراه وهي بتاخد نفس عمېق..
بدأ قاسم الصلاه بصوته العذب.. وهي مغمضه عيونها بخشوع وراحه من صوته..
بعد دقايق خلصوا هما الاتنين صلاه.. وقعدوا يرددوا بعض الادعيه والاذكار.. وآية الكرسي..
قاسم خلص وقام ومدلها ايده عشان تقوم..
أوليان سندت على ايده بكفها البارد وقامت وهي بتقوله بهدوء كنت فين
قاسم وهو بيقول پبرود يهمك
تم نسخ الرابط