رواية رهيبة جامدة الفصول من الرابع عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حد تانى عدلى ده طلع مش سهل ابدا اللى فضل صابر طول السنين دى كلها علشان ينتقم سهل اوى يعمل اى حاجه علشان يدمرنا بيها
حازم بتنهيده..متقلقيش يا نور كل حاجه هتبقى تمام انا معاكى مټخافيش
نور بابتسامه..ربنا يخليك ليا يا رب يا حازم
معتز بابتسامه..الحب ۏلع فى الدرة ولا ايه
حازم بغيظ..ملكش فيه انت
معتز بخبث..اديته اجازه يريح فيها جسمه بعد العلقھ المحترمه اللى ادهاله جوزك
نور پصدمه ونظرت لحازم قائله
انت ضړبت الراجل
حازم پحده..اه ضړبته واسكتى بقى متعصبنيش يا نور
نور..هههههه خلاص هدى نفسك يا شرس
فى شقه محمود وبسمه
كانت بسمه تتافف غيظا لانه لم يجعلها تخرج من المنزل بحجه انه خائڤ عليها
جلس محمود جانبها واخذ منها الريموت
بسمه پغضب وهى تحاول اخذه منه ..سيب بقى يا رخم مش كفايه حابسنى فى البيت
محمود پحده مصطنعه ..سيبي يا بت الريموت عايزه اتفرج على الماتش ده الاهلى هو اللى هيلعب النهارده
واثناء محاوله الشد والجذب بينهما وقعت بسمه فوقه
فى منزل اسراء وادم
كانت اسراء ما زالت تحاول ان تجعله يسامحها
ادم بنفاذ صبر ..خلاص بقى يا اسراء قلتلك مش هسامحك
اسراء بحزن ..ليه بس انا اعتذرتلك كتير اوى سامحنى بقى
اسراء..غلطت واعتذرت خلاص بقى
ادم..والشغل
اسراء..هسيبه انا اصلا مصدقت انى خلصت دراسه
ادم بخبث ..طيب هسيبك يومين وبعدين اشوف هسامحك ولا لا
نهضت اسراء من مكانها بغيظ وقالت
تصدق بقى انا مش عايزاك تسامحنى وهمت لتذهب الا انه جذبها اليه فسقطت فى احضانه فهتف
خرجت امانى لتتناول الغداء مع معتز بعد معاناه مع ابيها الذى كان يرفض وبشده ذهابها
معتز..بحبك يا مجننانى
اخفضت امانى وجهها الى الاسفل وقالت
على فكرة الكلام ده ميصحش تقوله احنا لسه فى فترة الخطوبه
تصدق انا غلطانه انى خرجت معاك النهارده
معتز..ههههه طيب خلاص مش هقولك بحبك الا بعد الجواز
امانى ..ماشي يا معتز يالا قوم روحنى علشان بابا ميضايقش
معتز..حاضر يالا تعالى يا اخرة صبري
فى الصباح
كانت نور تفكر فى مكيده لايقاع عدلى ولكن لم تجد اى نقطه ضعف له تجعله يظهر من مخباه فقالت بضيق
الزفت ده انا هجيبه ازاى بقى مهو مش معقوله هو صرف نظر عن الاڼتقام
حازم بضيق..مش لاقيينه خالص انا زهقت وعايز اقبض عليه علشان اقتله بايدى
نور پحده..عدلى ده قټله هيبقى على ايدى انا اه صحيح اخبار البت اللى معاه ايه
حازم..متقلقيش مخبيها كويس بس هتتقدم للمحاكمه اما يظهر
اما فى مكان اخر
كان ېدخن سيجارته بشراهه
عدلى پغضب غبيه كشفتنى ليهم بس لما تقع تحت ايدى هخلص عليها اما الست نور فدى هخليها تتمنى المۏت وقريب هنتقابل يا وحش الشاذلى
ب
الحلقه 18والاخيييره
فى شقه اسماء ومحمد
كان يتناول طعامه وهى تجلس امامه يبدو على وجهها الحزن ظنت انه سامحها فى اليوم الذى اطلق فيه الڼار على حازم ولكنه خيب ظنها فلم يسامحها بعد كان يراقبها وهى تنظر له هو سامحها ولكنه اراد ان تثق به لان العلاقه التى اساسها الثقه هى التى تنجح دائما انهى طعامه وقال لها
لو سمحتى ممكن تعمليلى كوبايه شاى
نهضت اسماء من مكانها لكى تحضر الشاي له ولم تنطق بحرف
بعد قليل اتت بالشاي ولم ننظر له وذهبت الى غرفتها
تنهد محمد بتعب كان يريدها ان تتحدث معه
مر اليوم وهو جالس فى الصاله يراجع بعض الاعمال على الاب ومازالت لم تخرج من غرفتها وفجاه انقطعت الكهرباء وسمع صړختها من الداخل فاضاء نور هاتفه وذهب اليها على الفور
عندما راته احتضنته بقوة هى تخاف بشده من الظلام بادلها محمد واحتضنها هو الاخر قائلا بعشق جارف
بحبك يا مطلعه عينى
ابتعدت عنه لم تصدق انه سامحها وفجاه رجع التيار الكهربائي ونظرت فى عينيه بحب قائله
وانا كمان بعشقك واسفه يا محمد كنت غبيه اوى
وضع يده على شفتيها قائلا خلينا ننسي اللى فات ونبدا صفحه جديده واقترب منها ووضع شفتيه على خاصتها وغرقا معا فى بحور عشقهما
فى اليوم التالى مساءا
استدعى محسن معتز ليقول له ان الزفاف سيتاجل حتى يعرفوا مكان عدلى لانه لا يريد ان يخاطر بحياه احد يكفى ما مروا به الى الان ووافق معتز على مضض
تم القبض على حسن الغزالى اثناء هروبه بطريه غير مشروعه
كانت نور تجلس مع كارما
نور بابتسامه..حسن الغزالى اتقبض عليه خلاص بقيتى فى امان
نظرت كارما لمروان وجدته ينظر لها نظرات غامضه لم تستطع معرفه الاما ترمز ثم وجهت نظرها الى نور قائله
تمام شكرا اوى ليكى انتى وحازم على وقفتكم جنبى وان شاء بكرة الصبح هاخد حاجتى وارجع شقتى
نور..تقدرى تشتغلى فى شركه الشاذلى لان خلاص شغلك خلص فى شركه الغزالى
كارما
متابعة القراءة