رواية انت الملجا لي الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

انا هجبلك اللي انتي عايزه لحد عندك
امينه بامتنان لا بجد مش لازم شكرا ليك جدا انا عايزه اروح انا واشوف هعمل ايه
زين بنفاذ صبر يعني هتروحي مكان متعرفهوش لوحدك انتي بتتكلمي ازاي
امينه باستغراب هو انت متعصب ليه ثم اني مش صغيره يعني هتوه ولا حاجه
زين بهدوء تمام بكره هنروح مع بعض ودا آخر كلام مش حضرتك عايزه تروحي انا هروح معاكي تمام 
امينه بس يا زين
زين خلاص انا جاي معاكي انا مستحيل اسيبك تروحي لوحدك
لم تقدر امينه ان تمنع ابتسامتها فنظرت إلي نافذه السياره بينما نظرت إليها زين بابتسامه ثم نظرت الي الطريق
شروق بعد انتهاء لبسها نظرت إلي نفسها وقالت اهدي كل حاجه هتبقي كويسه يومين بس عشان صحبتك عمرك يومين بس ثم اغمضت عينيها واخذت نفس عميق ثم ثم اخذت حقيبتها الباك ثم ذهبت
امينه بعد وصلها إلي المشفي ذهبت إلي غرفه ادم وعندما دخلت وجدته يجلس علي سريره وهو شارد فقالت له بابتسامه صباح الخير
فنظر لها ادم وقال صباح النور
امينه ها ايه اخبارك النهارده
ادم الحمد لله هو نور فين 
وقبل انا ترد امينه وجدت من يقول انا اهو
نظروا إلي هذا الصوت وجدوا شروق تقترب منهم وتبتسم نظرت لامينه وقالت ها ادم عامل ايه دلوقتي
امينه پصدمه ها اه ادم كويس جدا
نظرت له شروق وابتسمت وقالت الحمد لله كنت خاېفه عليك جدا
فاق ادم من صډمته انها أمامه فقام من سريره ووقف امامها وكوب وجهها بين يديه فتوترت شروق من قربه وقالت في نفسها لا احنا متفقناش علي كدا  
وقال انتي كويسه يا حبيبتي انا اسف انا كنت خاېف لتضيعي مني انا اسف ثم 
فنظرت شروق لامينه لتنقذها فقالت له ادم بعد إذنك سيب شړ أقصد نور وتعالي عشان اطمن عليك ونكمل الإجراءات يالا
تركها ادم ومازال يتمسك بيدها حاولت سحبها ولكن بلا فائده 
تصطح علي السرير
فاخذت امينه تتفحص مؤشراته الحيويه ثم قالت يالا انا همشي انا بقي حمد علي سلامتك 
ادم بابتسامه الله يسلمك
بعدما خرجت امينه نظر ادم لشروق فابتسمت له شروق بتوتر منك لله يا امينه الكلب هو بيبوصلي كدا ليه 
ادم پصدمه ايه دا
الفصل السادس
ادم پصدمه ايه دا
شروق پخوف في ايه
ادم باستغراب انتي لون عينك اتغير ازاي انتي حاطه لانسيز
شروق بارتباك آه يعني قولت تغير
ادم بابتسامه بس تصدقي شكلك كدا فرحني اكتر
شروق بغباء باللانسيز
ضربها ادم علي دماغها بخفه ثم قال بضحك لانسيز ايه يا هبله انا قصدي الحجاب وشك قمر بيه
شروق بابتسامه آه فعلا حلو جدا
ادم بصدق انا اسف
شروق باستغراب اسف اسف علي ايه
ادم بحزن وهو يمسك يدها اسف اني كنت اناني ومش بفكر غير في نفسي وبس وكنت هسيبك واسافر 
ثم قال بابتسامه بس خلاص مش هسيبك ابدا وهفضل معاكي عالطول انا ماليش غيرك وانتي مالكيش غيري 
شروق بابتسامه عندك حق
ثم قالت ايه مش عايزه تنام بقي يالا ارتاح شويه
فقال ادم بلهفه ايه رايحه فين
شروق باستغراب ابدا انا قاعده معاك اهو ارتاح انت واما تقوم هتلقيني موجوده
استغرق ادم في النوم بينما اخذت تنظر إليه شروق وتفكر بجملته انا ماليش غيرك وانتي مالكيش غيري 
عند زين كان قد وصل مكتبه فدخل إليه صديقه قال ايه يا باشا ايه اخبار الاجازه
زين بغيظ نقيت فيها يا فالح اهو مكنش فيها يوم عدل
احمد بضحك ليه بس
زين بغيظ اقول ايه ولا ايه يالا الحمد لله
احمد طب ياخويا اروح انا بقي علي مكتبي وانت استلق وعدك بقي
زين باستغرابليه 
احمد العميد عايزك بس مش دلوقتي قال بعد متخلص شغلك شكل فيه مهمه جديده وطويلع
زين بجديه تمام هخلص شغل اروحله
وعند امينه ذهبت لغرفه ادم وجدته ناءم و شروق تنظر إليه بشرود فلم تشعر بها فنغزتها للتستفيق فنظرت إليها باستغراب كيف لم تشعر لوجودها
امينه باستغراب لتوهانها ايه يابنتي بقالي ساعه وافقه انتي مبلمه كدا ليه
شروق بهدوء لا ابدا مفيش
امينه بتساءل طب ايه محصلش حاجه
شروق وهي تنظر إليه سال علي لون عيني واستغرب اني حاطه لانسيز وعجبه شكلي كدا اني محجبه بس هو دا اللي حصل
امينه طب هتمشي امتي
شروق بشرود به مش عارفه بس انا وعدته انه مش همشي الا لما يصحي 
امينه بانتباه ليديها هو مكلبش
تم نسخ الرابط