رواية ادهم الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
جميله اووي
ادهم مش عايزك تقلعيه .... ألبسيه في شعرك على طول ... عشان هو شبهك ...
أم ادهم حبيبي يا بني ربنا يخليك ليا ... و يبارك في عمرك .. ويفرحني بيك .... روح كل انت ... وأنا هجهز الشنطه ...
ادهم ماشي يا حبيبتي
......................
وكان الليل شبه قاسې على ادهم ... كانت ملامح تلك الفتاه .. لم تهرب من خياله ... كان يتعصب عندما يتذكرها .. ولم يأخذ الجرعه الكافيه من النوم ثم أتجه الى عمله بعد توديع أمه
اللوا خالد أبعتلي المقدم ادهم يا بني
العسكري حاضر يا فندم
اللوا خالد ... كان صديق أبيه .....و يحب ادهم ويرى دائما أنه أبنه .... دائما يتمنى أن ينجب طفل مثل ادهم و لكن الله حرمه من ذلك ... كما حرم ادهم من أبيه ... وكان كليهما يعوضان بعضهم ....
ادهم تمام يا فندم .. حضرتك بعتيلي ...
ادهم خير يا فندم
اللوا خالد أنت عارف بعد مۏت سيف وهو مأثر فينا جدا ... وماحدش خد مكانه لحد دلوقتي ... والعمر ده بأيد ربنا ...
والفريق بتاعك محتاج حد ذي سيف يسد مكانه ... وانا بعت على مكتبك دلوقتي الملف ..الملازم نور ....تبقا شوف الملف .. سيف كان شاب صغير عمره ٢٥ عام كان شاطر جدا في عمله كان يقدر أن يفك شفرات المتفجرات بكل سهوله ... وكان القدر معه .. حتى خلف القدر وأصبح عدوه ... وماټ في مهمه أمام عين أدهم ...وأصبح ادهم متكفل بأسرة سيف
اللوا خالد الملازم نور ده ... متفوق جدا في شغله ... وانا أعرفه شخصيا وليه مكانه في قلبي ... ذيك بالظبط يا ادهم ...
ادهم خلاص ... هشوف الملف وأرد عليك ...
اللوا خالد هترد عليا رد إيجابي ... أنا خاېف على فريقك ذيك بالظبط ....
في مكتب ادهم
معتز أيه يا عم بتعمل ايه كل ده عند اللوا خالد
ادهم ايه كلمة يا عم دي ... احنا في الشغل خلاص ... انسى ان احنا صحاب في الشغل ... مش كل شويه هقولك كده ...
معتز خلاص ... خلاص ... بدل ما تطلع الجنونه عليا ..... انا همشي انا ..
ادهم لا اقعد ... في واحد هيتعين في الفريق معانا انهارده .. وجاي دلوقتي ...
ادهم ايوه
معتز وده مين .... نعرفه
ادهم لا ما ظنش ... هو ملازم لسه
معتز بس انت قولت انك عايز واحد عنده خبره ...
ادهم اللوا خالد بيشكر فيه ... هو قال ان جاب الملف ... بس مش لقيه ...
العسكري الملازم نور يا فندم بره .. أدخله
ادهم ماشي ډخله ...
الملازم نور تمام يا فندم أنا الملازم نور الا اتعين في فريق ..........
معتز ايه ده ... مستحيل انتي البت بتاعة المول
نور ......................
الفصل الثاني
نور .... فتاه في غاية الجمال و الرشاقه... تتميز بالعيون الواسعه ... على شكل اللوزه ... ولونها كالبندق مثل شعرها وجسدها النحيف الرقيق ... لا يوجد رجل يرى جمالها ... إلا و تغزل فيها .....
كانت تعمل في الجيش خارج الحدود المصريه ... وكانت متفوقه في شغلها ... رغم صغر سنها و رتبتها .....
ادهم بعصبيه انت بتعملي ايه هنا ... مفكره جايه مول ... انت في مركز جيش ....
نور بكل جديه أنا الملازم نور الا هيشتغل في فريق المقدم ادهم .
ضحك معتز بصوت عالي ولم يقدر أن يمسك نفسه ...
ادهم فريق المقدم مين يا عنيا ... انا المقدم ادهم .. ومش بشغل حريم معايا ... أنت شاربه حاجه ....
نور تقدر تتكلم مع اللوا خالد .... وهو يتصرف يا فندم
وكانت نور تحاول أن تتصنع الجديه .. ولكن في داخلها ټلعن ذلك القدر ... الذي جعلها تعمل مع ذلك المچنون
معتز مقدم ادهم ... أهدى بس و ..........
ادهم ما تكملش ... مستحيل تشتغل البت دي معايا
نور بكل جديه اسمي الملازم نور
وكان معتز لا يستطيع ان يسيطر ضحكه في ذلك الموقف
أدهم انت مفكره رايحه بيوتي سنتر تعملي ضوافرك ... ولا تعملي شعرك ... اصحى و فوقي و أعرفي انت فين دلوقتي ....
نور انا في أوضة المقدم أدهم المسؤل على الفريق الا بعمل معاه
أدهم بعصبيه بتقول بتشتغل معايا ... انت مجنونه يا بت انت .....
وذهب أدهم الى اللوا خالد..... وكان يعلم اللوا خالد بأنه سوف يرجع مره أخرى
اللوا خالد أدخل
أدهم يا فندم ممكن تقولي الملازم نور ده ...... يبقا مين
اللوا خالد يجهل ادهم ويتصنع الجهل هو الملازم نور .....
أدهم ايوه يعني نوعه ايه الملازم ده ....
وكان يريد اللوا خالد يضحك و لكن يتصنع الجديه يعني ايه ...... نوعه أيه ..... هي الاجازه مأثره عليك
ادهم بغيظ لا يا فندم ....... انا مفيش حاجه تقدر تاثر على شغلي .... يعني اقصد ان الملازم راجل ولا ست .....
اللوا خالد بعدم أهتمام اهااااااااا..... دي بنت ..... ليه في حاجه
ادهم في حاجه ......... دي كل حاجه ... أذاي يعني أدخل بنت في فريقي ..... وأشيل مسؤليتها ..... لا وكمان قسم المتفجرات يا حلاوه ......
اللوا خالد وانا قولتلك أنا مش هجيب أي حد في فريقك .... أنا عارف مستواها كويس
ادهم وانا مش عايزها في الفريق معايا
اللوا خالد ومن أمتى بتكسر كلامي .... او انا برجع في كلامي
ادهم خلاص تمام ... وانا المسؤال عن الفريق ... ماحدش ليه دعوه أنا اشتغل معاهم اذاي ....
اللوا خالد بعدم الاهتمام ايوه طبعا ......
..................
في مكتب ادهم
كان معتز مازال في مكتب أدهم لم يستيقظ من تلك الصدمه ..... الأمس فتاه المول ... واليوم ملازم المتفجرات .... تعمل في فريق أدهم ....
معتز انت بجد ملازم نور
وكانت نور جالسه أيوه
معتز أنت فعلا بتعرفي تفكي المتفجرات ولا مع أول مهمه هتودينا أبو زعبل ....
نور بأبتسامه بسيطه لم ترى أسنانها أيوه بعرف
معتز يعني الأيد الصغيره دي بتمسك القنبله بدل ما تمسك ورده أحيه ......
نور بجديه نعم
معتز لا ... لا ولا حاجه ... أنا الرائد معتز ... في فريق ادهم
نور معايا في نفس الفريق يعني
معتز والله انا مش عارفه انت معايا ولا مش معايا .... ده هيحصل لما يرجع الإنسان الآلي ....
نور مين الانسان الآلي ده ......
ادهم بعصبيه أنا يا حبيبتي الانسان الآلي
الا قدرك الأسود الجابك هنا ... و هتشتغلي الا هقولك عليه من غير ما تعرضيني ولا أسمع صوتك ...... وعارفه انا اسمي هنا انسان الآلي ليه ... عشان مش برحم حد يا عنيا ... مش بفرق بين راجل ولا ست ... مش بعرف أبويا .
تتصنع نور الجديه تمام يا
متابعة القراءة