رواية روعة روعة روعة من الواحد وللثلاثون للرابع وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
دماغه
الرجل لاصحابه محدش يقرب
وفجاة يمسك على لارا من رقبتها لو مقلتش مكان حور فين دلوقتى حفرغ المسډس ده فى دماغ السنيورة بتك
ابوها البت خلاص ماټت واعضاءها زمانها دلوقتى فى الطيارة
على كداب انت كداب
حور انت معملتش فيها حاجه
حور عايشه ولو مقولتوش حالا حور فين حفجر المكان ده كله
ابوها تفجر المكان ده ايه ياروح امك
سيب البنت بدل مااخللى رجالتى يشفوك النهاردة
واعضاءك تحصل اعضاء البت
كان يوسف خائڤا مما يحدث حوله
نعم يريد انقاذ حور وشديد القلق عليها ولكنه لم يتعرض من قبل لهذا الموقف من قبل
حتى عندما كان تلميذا فى المدرسه كان اذا حدث وتعرض له احد بالاذى كان يلجا لماجد دائما لدفع الاذى عنه
فهو بطبيعته مسالم لايعرف فن الدفاع عن النفس
ولا يختلف الامر كثيرا عند جلال فهو لم يتعرض لمثل ذلك الموقف من قبل
ولكنه جرئ لا يخشى ولايخاف من مواجهة اى شخص قد يسبب له او لاحد قريب منه اى اذى
وهذا الموقف غير اى موقف قد يتعرض له فى حياته
انها حبيبته من تتعرض للاذى
كيف له ان ېخاف كيف له ان يتمهل فى الدفاع عنها
كيف له ان يفكر فى تفضيل حياته والفوز بها
كان يضرب فى الجميع بلا هواده بلا تريث او تفكير
كان كالاسد الذى ينقض على فرائسه
لا لن تصاب حور باذى لن يستطيع احد ايذائها
بينما على هو الاخر كان مازال ممسكا بلارا لانها هى الورقه الرابحه فلو افلتها من يده لفلت الامر من ايديهم
وفجاة يسمعون صوت الشرطه
نعم انها اصوات عربات الشرطه
انتوا حتدفنوا كلكم هنا محدش منكم حيفضل عايش
فى هذه اللحظه المربكه التى ارتبك فيها الجميع عند سماع اصوات الشرطه
قفز جلال من بينهم سريعا
وظل يجرى كالمچنون بين الغرف ويصيح بصوته
حور حور انتى فين ردى علية
كانت حور مازالت فاقده للوعى
يفتح جلال كل غرفه تقابله وهو ېصرخ باعلى صوته
حتى وجد غرفه مغلقه بمفتاح
حتى كادت ذراعه وكتفه ان تكسر من شدة دفعه للباب
فقد كان الباب محكم الغلق وفجاة فتح الباب
فرمى نظره سريعا ليجدها ملقاه على فراش فى الغرفه
جلال حور حور حبيبتى فوقى
فوقى ياحور انطقى ياحبيبتى ارجوكى عملوا فيكى ايه ولادال..............
والله لحنتقملك منهم بس فوقى ياقلبي
واول ماوقع عليه عينيها كانت جلال
حور بصوت ضعيف جلال انت هنا
جلال والفرحه تملاء وجهه حور ايوة انا هنا ياحبيبتى
انتى معايا فى امان
اطمنى ياحبيبتى
حور طول ماانت معايا لازم اكون مطمنه
يفتح بدر ويوسف الباب عليهم ويدخلون
بدر ياخذ حور فى احضانه فهو لايصدق عيناه بانه التقى بابنته ثانية
بينما يوسف حاول الاقتراب منها
ولكنها نظرت اليه نظرة تعنى انها غير مباليه بوجوده
كان البوليس فى الخارج يلقى القبض على كل الموجودين
بعدما تم حصارالمكان كله
وفى الوقت الذى كان فيه على يسلم لارا للبوليس
كانت تمتد ايدي احد من هؤلاء المجرمين وهو والد لارا حيث كان يخبئ السلاح فى ملابسه
ويوجهه فى لحظه تجاه قلب على
يقع على على الارض بينما يطلب الضابط الاسعاف
ابولارا ياعلى ياكلب كنت فاكر انك حتنتصر علية انا يازباله
فيسحبه الضابط بينما يخرج جلال ليرى ماذا حدث بعدما سمع صوت اطلاق الڼار
فيرى المصاپ على
جلال على اطمن ياعلى الاسعاف حتيجى دلوقتى
على عاوز اشوف فيروز
جلال حتشوفها باذن الله متتكلمش ياعلى ماتتكلمش عشان الچرح
يبداالعساكر فى سحب جميع من فى المكان الى عربات الشرطه
بينما كانت لارا كالمجنونه غير مستوعبه مايحدث
فكل ماخططت له انتهى فى لحظه
جلال جاء بنفسه لانقاذ حور عدوتها
حور التى اخذت منها حبيبها
فكانت تهذى كالمجنونه لاء مش حسيبك ياحور مش حخليكى تتهنى بجلال
جلال ده بتاعى انا ملكى انا محدش حيقدر ياخده منى انا مش حهنيكى عليه
وفى ثانيه فى لمح البصر ټخطف السلاح من العسكرى وتجرى تجاه حور
حقتلك ياحور
وتطلق عليها الڼار
ارتطام قوى فى المكان
نظر الجميع فى لهفه فحور بالتاكيد هى من أصيبت
حور من اتجهت اليها هذه المجنونه لتتخلص منها
وتتاكد من انها لن تاخذ جلال منها
ولكن فى الحقيقه من اصيب ليس حور
تلتفت حور وقد توقف لسانها عن النطق بحرف
تشعر بان قلبها توقف عن دقاته
نعم هو وقف فى ظهرها ليحميها من هذه الړصاصه
جلال
لاء مش ممكن
فقد اعطى صدره للړصاصه
لارا پجنون لاء جلال لاء
انا عاوزاها هى اللى ټموت
جلال لاء اناعملت كل ده عشانك ياجلال عشان بحبك
احنا حنتجوز ياجلال انا بحبك ياجلال
كان العساكر يسحبوها بقوة ويخرجون بهم جميعا
بينما الباقيين منتظرين مجئ الاسعاف لانقاذ على وجلال
حور جلال لا ياجلال ارجوك متسيبنيش
متسيبنيش ياجلال
نظر اليها جلال ثم اغمض عيناه
جاءت الاسعاف لنقل جلال وعلى وركبت حور معهم السيارة
بينما اخذ كنان يوسف وبدر ليلحقوا بهم الى المستشفى
كنان وهو يتصل على فيروز
فيروز تعالى دلوقتى حالا على مستشفى ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
فيروز طمنى الاول على حور
كنان حور كويسه الحمد لله
بس على وجلال اتصابوا
تعالى بسرعه على عاوز يشوفك يافيروز
تذهب فيروز سريعا الى المشفى حيث كان جلال بداخل غرفة العمليات وحور معه حبث اصرت على ذلك
بينما على اصر على عدم دخول غرفة العمليات قبل رؤية فيروز
كنان ادخلى يافيروز على رافض يدخل العمليات قبل مايتكلم معاكى
فيروز على
على بصوت ضعيف للغايه فيروز
سامحينى يافيروز
وجدت فيروز دموعها تهبط على خديها دون ان تشعر
مسامحاك ياعلى انت ابو ولادى
على انا عارف انى كنت وحش معاكى اوى
انتى كنتى تستحقى واحد زى كنان
ارجوذى يافيروز تسامحينى غاوز اقابل ربنا وانتى مسامحانى
وخللى ولادى يسامحونى انا عمرى ماكنت اب كويس ليهم
حور اللى انت عملته النهارده ياعلى ثوابه كبير اوى عند ربنا
وشرف كبير لولادك
قوم ياعلى شد حيلك وانا عمرى ماححرمك من ولادك
على خلاص يافيروز انا حموت وانا سعيد وفرحان انى عملت حاجه كويسه قبل مااموت
كان نفسي اوى اموت وربنا راضي عنى
انا فرحان اوى بافيروز
فرحان اوى
ثم يتوقف لسانه
فيروز على على
فوق ياعلى
تبكى فيروز عليه فقد كان زوجها وابو اولادها
لاحول ولا قوة الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون
وتبكى بصوت مرتفع
يدخل كنان ويجد حالة فيروز هكذا
فيغطى وجهه
وياخذها فى احضانه
يحشر المرء على مامات عليه
على احسن خاتمته يافيروز
ده شرف ليه وشرف لولاده
فيروز الله يرحمك يا على
ياخذها كنان ويخرجان من الغرفه
بينما كان جلال فى غرفة العمليات وعائلته وبدر وكنان وفيروز بالخارج
الكل يريد الاطمئنان عليه
بعد قليل يضطر الاطباء ان يخرجوا حور من غرفة العمليات
نظرا لحالتها السيئه
فهى لم تتوقع ان ترى جلال فى هذا الموقف
ينام هكذا لا حول له ولا قوة
بدر فى ايه ياحور جلال عامل ايه
حور وهى تبكى بهيستيريه ولا تستطيع التحكم فى دموعها
جلال حالتهةصعبه اوى يابابا
انا خابفه جلال يروح منى يابابا
رات والدة جلال ذهبت اليها وهى خائفه من رد فعلها فهى السبب فى الوضع الذى فيه ابنها الان
فتجد امه تفتح لها ذراعها
ترمى حور نفسها بين ذراع امه وتبكى بشده
امه حيبقى كويس
انا حاسه ان جلال حيبقى كويس
جلال مش حيسيبنا مشحيسيب امه
ولاحيسيبك
حور يارب يارب
يوسف كان موجود ولكنه بالنسبه لحور غير موجود على الاطلاق
لم تشعر او تحس بوجوده
كل مافعلته انها شكرته فقط
ولكن قلبها مع ذاك الموجود بداخل غرفة العمليات
كانت تدعو له الله
وهى تتوسل اليه ان ينقذ حبيبها
يفتح الطبيب باب غرفة العمليات
يكاد قلب حور ان يتوقف
متابعة القراءة