رواية روعة روعة روعة الفصول من الخامس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ياكل فهى تعلم جيدا ان فربده لاتهتم بامر زوجها وانه دائما ياكل من كافيتريا الشركه
تضع امامه السندويتشات كى ياكل
فرغما عنها تتذكر فيروز عندما كانت تحضر وجبة الافطار معها كل يوم وماجد يجلس معها لتناول الطعام واحيانا كانت تضع له الطعام فى فمه
فماذا بعد كل هذا ليعترف لها بحبه
ماذا بعد كل هذا ليقول لها انا موعدتيكيش بشئ
يالله انا لااريد تذكر كل هذه الامور ولكننا لسنا ملائكه واحيانا كثيرة لابد من ان نتذكر حتى لاتقع فى نفس الغلطه مرة أخرى
تفيق من ذكرياتها على صوته
فيروز مالك سرحتى فى ايه
هو يعلم جيدا مادار فى خيالها
كنت بتفتكرى يافيروز صح
فيروزبفتكر ايه ياماجد
ماجدولا حاجه يافيروز وشكرا على الفطار
بينما تستكمل فيروز عملها
ياتيها امر من يوسف بالذهاب الى مكتبها
ايوة يايوسف
يوسف فيروز فى شركه فرنسيه بيملكها رجل اعمال مصري
شاف الحفله بتاعتنا وعايز يعمل معانا صفقه
فيروز تمام والكلام ده أمتى
يوسف هو حيوصل كمان كام يوم
عايزين نجهز كل حاجه على ما يوصل
فيروزاعتبر كل شئ تمام
يمر يومان وماجد عقله كاد ينفجر من التفكير اين حبه لفريده وهوسه بها اين شغفه وعشقه لها ا
لماذا هو الان متعلق بفيروز ولا يريد الابتعاد عنها
حتى انه احيانا كثيرة يتحجج الحجج ويختلق الاسباب ليتحدث اليها
عاد شعوره واحساسه بها كما كان فى الماضي
ولكن ما الفائده الان وهى لم تعد تنظر اليه سوى اخ فقط لاغير
يدخل الشركه صباحا فيجد احد الموظفين يتحدث اليها وهى تبتسم له
فيشعر بنفس الغيرة التى شعر بها فى الماضي عندما راها تتحدث الى عماد
تدخل مكتبها فيدخل ماجد پغضب
ايه ياهانم اللى كان بيحصل برة ده
فيروزفى ايه ياماجد
فيروزعاوز اعرف البيه اللى كان بيكلمك ده
فيروززميل وبيكلمنى زى مانت بتكلمنى ياماجد
ماجدانتى بتساوينى بزميل ليكى يافيروز
فيروزوانت ايه اكتر من انك مجرد اخ وزميل با ماجد
ماجد انا حبيبك يافيروز
الفصل السادس عشر
ماجداټجننت ليه عشان بقولك انى انا حبيبك
فيروزماجد من فضلك الزم حدودك معاياواعرف انت بتقول ايه كويس
ماجدفيروز انا عارف انك لسه بتحبينى ومتاكد من ده
فيروز انتى غبي اوى ياماجد
انا ممكن اكون كنت بحبك لما مكنتش بقدر ابص فى عينيك
لما كنت بعرف انك عند ماما واتحجج باى حجه عشان ماجيش واشوفك
لكن انت لو بتفكر كنت فهمت انى مادمت بقيت بتعامل معاك عادى ابقى نسيتك
مادمت بقيت بقدر اشوفك واشتغل واخرج معاك ابقى نسيتك
مادمت قادرة اقف دلوقتى وانا عينى فى عينك ابقى نسيتك
ماجدلاء يا فيروز مش صحيح انتى بتقولى كده عشان بس زعلانه منى انا متاكد من ان احساسك بية اللى انا حاسس بيه
فيروزاخرس اخرس خالص مش عاوزة اسمع صوتك
حاسس حاسس بايه انت من امتى بتحس جالك امتى الاحساس ده
تقدر تقوللى حسيت بية امتى ها انطق
حسيت بية وانا بعترفلك بحبي وفاكراك بتحبنى اكتر مابحبك وانت بمنتهى البساطه تقوللى انا موعدتيكيش بحاجه
انا اقصد بكلامى واحده تانيه
حسيت بية لما حسستني انى كنت مجرد وقت وخلاص سد خانه لحد ماتيجى اللى تنال شرف حبك
حسيت ببة لما عرفت ان اللى فضلتها علية اختى توامى اللى فضلتها علية لمجرد انها بتعرف تضحك وتهزر وفريش مع انك لو كنت اديتنى فرصه ادخل حياتك كنت حبقى زيها ويمكن اكتر لانى بحبك وكنت حعملك كل اللى يسعدك
لكن انت قلت اتعب نفسي ليه مااخد الجاهز احسن
حسيت بية يوم ماجيتوا تخطبوها وانا بتقطع من جوايا مدبوحه ومش قادرة اتكلم ولا حتى افضفض لحد
حسيت بية لما كنت بتيجى توصلها لحد البيت لاء وكمان بتخليها تفرجنى على الحاجات اللى اشتريهالها عشان تاخد رايى فيها حسيت ساعتها بكسرتى واحساسي انها افضل واحسن منى عشان كده انت فضلتها علية
حسيت بية وانا بمۏت من جوايا فى اليوم الف مرةوانا شايفاها بتجهز معاك كل حاجه وبتختار بنفسها كل شئ وانت من ايدها دى لايدها دى وبتتمنالها الرضا ترضى
حسيت بية وبقهرتى وهى بتاخد رايي فى الوان الشقه وبتفرجنى على اوضة النوم اللى انا ياما حلمت انى اشاركك فيها
حسيت بية يوم فرحكم وانا بسمع كل اللى فى الشركه بيتغامزوا علية ويقولوا انك مشيت معاياشويه ولما زهقت منى رميتنى واتجوزت اختى
حسيت بية وانا ببصلكم وانتوا حاضنين بعض وبترقصوا مع بعض والناس كلها بتباركلكم والقهرة اللى فيها وانا شايفاك فرحان بيها والدنيا مش سايعاك من الفرحه
مع انى ياما حلمت واتمنيت ورسمت فى خيالى ان اللحظات الحلوة دى حتكون من نصيبي انا
وبعلو صوتها غير مباليه بانها فى الشركه وقد يسمعها احد
حسيت بية لما عماد اټهجم علية وكان عايز يغتصبنى واتهمنى بانى كنت عشييقتك وقاللى اشمعنى هو وانا لاء
حتى لما جه يوسف يلحقني قال ليوسف ان ممكن هو كان يكون نابه من الحب جانب
حسيت بية لماكنت كل يوم بډفن وشي فى المخده وأفضل اعيط واصوت بعلو صوتى عشان ارتاح من الڼار اللى جوايا
ولما كنت اتخيلك معاها واتخيلها وهى نايمه فى حضنك
حضنك اللى ياما حلمت انه يبقى لية انا ملكى انا
حسيت بية لما كنت بروح المطعم اللى كنت بتعزمنى فيه
واللى ياما اتكلمنا واكلنا وضحكنا هزرنا وفتحنا قلوبنا لبعض فيه
وافضل قاعده بالساعات لحد ماالوقت يجرى وانا مش حاسه كل اللى كان فى ايدي ذكريات مجرد ذكريات بتفكرنى بغشك وكدبك واستهزاءك بية وبمشاعرى وانى قد ايه كنت مجرد واحده رخيصه فى نظرك ولا ليها تمن
واحده متستاهلش حتى انك تقدر مشاعرها
واللا تحس ببها
انت عارف ان اللى بيشتغلوا فى المطعم كانوا بيسالونى عليك
كانوا مستغربين انى بروح لوحدى من غيرك وانا كنت بقوللهم انك مسافر وهما يفضلوا يدعولنا انك ترجع بالسلامه وربنا ميحرمناش من بعض
تقدر تقوللى حسيت بية امتى اتكلم قول
حسيت بية لما رحت رميت نفسي فى حضڼ واحد لمجرد انى
اخلص من حبك
انا كان جوايا ڼار مبتنتهيش ڼار مفيش قوة فى الكون ممكن تطفيها
انت عمرك ماحسيت بية ولاحتحس انت انانى مبتفكرش غير فى نفسك دخلتنى دنيتك وعلقتنى بيها وحببتنى فيها وفجاة رمتني من غير حتى ماتبص وراك تشوفنى عامله ايه
ده انت حتى عمرك مااهتميت تسال عنى ولا تعرف اخباري
ياااااه ياااااه على الكذب والخداع
ثم ټضرب بيدها على المكتب بكل قوة
يشهد المكتب ده ولوبينطق كان نطق وقالك عن الوعود اللى وعدتهالى بعيونك ونظراتك ليه
عن كل كلمة حلوة نطقها قلبك قبل لسانك وانا صدقتها
فاكر ياماجد لما كنت باكلك بايدى فاكر كلامك لية فاكر غيرتك علية
فاكر الهديه اللى جبتها لى فى عيد ميلادى وقلتلى انك اول مرة فى حياتك تجيب لحد هديه وده عشان انا حاجه تانيه غير اى حد فى الدنيا الهديه دى لسه عندى لحد دلوقتى برغم كل شئ مقدرتش افرط فيها
فاكر واللا نسيت
فاكر لما فاجئتا واحنا عند ماما انك جاى وجايب معاك حلويات عشان عيد ميلادها وهدية لعيد ميلادها
فاكر انك حتى مقلتيش كل سنه
متابعة القراءة