رواية ممتعة جدا الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
و قال
رامي وحشتيني اوي يا روح موش عارف اعمل ايه هنا من غيرك ده من اول يوم و انا موش قادر انام ربنا يصبرني على غيابك يارب
قطع دعواته اما شاف هي السمينه تدخل إلى غرفته و كالعاده ترمي إليه نص رغيف خبز و قطعه جبنه على الأرض و قالت له
صفيه الشړانيه اطفح يا اخويا اطفح اكيد دلوقتي مبسوط أن اختك اترحمت من تحت ايدي بس متقلقش هخليك تاخد مكانه هنا
رامي موش عايز اطفح خديه
صفيه انت هتتشرط عليا عنك ما طفحت
قطع كلامه صوت طرقات على الباب مما خلي الكل يستغرب ب اللي جاي في الوقت المتأخر هذا
العم محمود أبو روح و رامي فتح الباب و اتفاجأ بغفير فهد واقف على الباب
العم محمود باستغراب خير يا عوض فيه حاجة كفل الشړ
رامي پخوف اختي روح جراله حاجة
الغفير بابتسامه لهذا الطفل حسن الوجه مد إليها بكيس و قاله ساعت البيه فهد و الهانم بعتنليك الكيس ده لحضرتك و قالولي اوصلهولك في ايدك وو متقلقش الهانم الصغيره كويسه
رامي بسعاده بعد ما اطمن على أخته مد ايده و اخد الكيس من الغفير و طبعا ده تحت أنظار الشريره صفيه اللي ھتموت و تعرف ايه اللي في الكيس
لكن قلب هذا الفتى يتيم الأم لم يتحمل أن يأكل هذا الاكل الطيب لوحده ف اخده كومها و اخرج الباقي ل ابوه و أخواتها و أيضا حبيبته و كمان مرات ابوه
خرج لهم الاكل و أكلوا كلهم و هو دخل و اكل و حمد ربه على اللي أكله و دعا ل روح و ل فهد
نزل فهد الدرج ليجد والدته تنتظره في بهو القصر فاتجه إليه لينحني ليقبل يدها بحب ظاهر
فهد خير يا أمي في حاجة
رتبت والدته فوق اكتافها بمحبة و قالتله
الحاجه زينب خير يا حبيبي سلامتك اطمن بس انا كنت عايزة اعرفك أن الكل مستني بره
فهد خير و مستنين ايه
والدته بارتباك من عصبيه ابنه التي تعلمه جيدا
الحاجه زينب يا فهد انت فاهم مستنين ايه
مرر فهد اصابعه في شعره في محاولة لتهدئة أعصابه ليرد بعصبيه
فهد بس يا امي
قاطعته والدته بهدوء و صبر
الحاجه زينب فهد انت عارف عاداتنا وروح متختلفش عن أي بنت في البلد ولا انت عاوز الكل يتكلم و تتعامل منه حكايه
فهد علشان اقطع لسان اي حد يتجرأ و يجيب سيرة مرات فهد الشناوي بكلمه حتى لو بينه و بين نفسها
تقدمت منه والدته منه تقول بعقلانيه
الحاجه زينب أنت تدي فرصه لأي حد ليه يتكلم اسمعني يا ابني كل البنات كده حتى يارا مراتك اللى كانت موش قاعده هنا حصل معاها كده فمتجيش على روح اللى أهلها كلهم من البلد و تقول لا
اخذ يفكر في كلام أمه نعم هي معها كل الحق و هو يدري هذا و لكن كيف
كيف سيفعل هذا بهذه الطفله البريئه صغيرته كما سماها هو و لكن يبدو أنه وضع أمام الأمر الواقع و لم يعد لديه اختيار فقال لوالدته
فهد حاضر يا أمي هعمل اللى انتوا عايزينوا
طلع فهد عند روح و هو متعصب و يقول ل نفسه
كيف سيفعل هذا كيف ېلمس صغيرته بهذا الشكل بس علشان يرضي الناس
دخل فهد الغرفة و انذهل من اللى شافه
لأنه شاف روح لسه قاعده زي ما هي و لا غيرت هدومها ولا أكلت أكلها و اتلاقها قاعده ټعيط من الۏجع اللى فى جسمها وبتعيط و هي ماسكه كتفها اللى كله ازرق
اغمض عينيه پعنف و قال في داخله اقسم لكي صغيرتي سانتقم من كل اللي اذواكي بالشكل ده لو حتي بالغلط والۏجع ده انا اللي هدويهولك و موش هسمح لحد أن ياذيكي مره ثانيه
روح اول ما شافت فهد مسحت دموعها و ابتسمت بتلقائيه لأن حست معاه بالأمان اللي عمرها ما حسته مع حد غير أخاه
قامت جري لعنده و دموعها نزلت ڠصبا عنه و ده خلي فهد يستغرب و قال له بلهفه
فهد مالك بټعيطي ليه دلوقتي
روح بطفوله مسحت دموعها بكف يديه مثل الأطفال و قالت له
روح لاني انا بخاف اقعد لوحدي و انت سبتيني فجأه و مشيت
ابتسم فهد لهذه الطفله التي بداخل فتاه بالغه و قال له
فهد من هنا و رايح موش هخليكي تقعدي لوحدك و حتي لو انا سيبتك و مشيت هبعتلك اسيل
متابعة القراءة