رواية كاملة شيقة الفصول من الثاني عشر للسابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تبكى ولكن قبل ان ترد دقت صوت زفة ايات لتودعهم وتذهب مع زوجها الى القاهره فذهب الجميع اليها وآسر مازال ينظر لأسيل ولكنها لم تتفوه بكلمه فعلم انها فضلت الفراق وشعر بچرح فى قلبه وحزن لفراق اخته وتوديعها وفراق حبيبته التى ستودعه ايضا وذهب ليسلم على أيا ويوصى مازن عليها ويوصيها عليه ويقبلها واحتضن اخته ليطمئنها وذهبت لها أسيل ونورهان لتودعاها ايضا وكل العائله وكانت أيات تبكى ومازن يهدأها ويحتضنها وركبت أيات سيارتها ت
اما أسيل فذهبت الى غرفتها سريعا قبل ان يلحقها آسر ودخلت لتبدل ملابسها قبل ان يدخل آسر الغرفه ولكن آسر لم يصعد فظل بالجنينه يفكر ياترى ماذا سيكون رد فعلها وما هى اجابتها ولكنه كل ما رآه وفهمه واضح جدا انها لاتريده
أيات لا فرحانه طبعا بس آسر وأسيل هيوحشونى وصعبان عليا اسيبهم فى الظروف دى خاېفه يحصل حاجه او عمتى سليمه واميره يعملوا حاجه لاسيل
تبتسم أيات بخجل ليمسح مازن دموعها وهو يقبل خدها قائلا بمزاح ايه الدموع دى انا اسيب الدموع تنزل على خد حبيبتى وانا جنبها فى حاجات تانيه احسن تلمس خدك
ايات امممم حاجات ايه
عند سليمه فى غرفتها كانت النيران تاكل جسدها من الغل والغيره مما قام به آسر لاسيل فهذا يبعدها عن منالها كثيرا وكانت اميره تقسم بداخلها انا لهفة الحب التى كانت بداخله لاسيل ستتحول الى لهفة اڼتقام
وهى ترتدى روب ستان ابيض عبارة عن قميص قصير ابيض وعليه روب ابيض برباط ناعم اڼصدم آسر من ذلك فاول مره يراها بهذ الملابس واول مره يرى شيئا منها يظهر غير شعرها مدت أسيل يدها له لتزيح عنه چاكيت البدله والببيونه وفتحت بعض ازار قميصه واراحت راسها على صدره وكان آسر بحاله دهشه غريبه فهو ظن انها سترفض حبه لها وتبتعد عنه ولكن تصرفها ادهشه ولم يصدق ان أسيل ستعترف له بحبها وانها ستظل معه احتضنها آسر بشده وهو يقول اسيل انتى بجد جنبي وفى حضنى بارادتك لتجيب عليه اسيل شششش انت قولت كل حاجه انا دلوقتى اللى لازم اتكلم. انا بحبك بحبك يا آسر مقدرش اعيش من غيرك انت امانى وفرحتى وسندى انت اللى رسمت البسمه على شفايفي. يبقا حرام لما اكون لحد تانى معملش عشانى حاجه مينفعش انسان تانى ييجى ياخدنى منك بعد ساعدتنى اتولد من جديد وابدأ حياتى من جديد انا حياتى ملكك يا آسر انت بقيت آسر قلبى. وآسر روحى وآسر عقلى انا بحبك انت اللى خلتنى احب جمالى واحس بيه خلتنى احب الدنيا تانى
كانت أسيل تتحدث وآسر تائه فى حديثها وعينيها
الفصل السادس عشر
فى صباح يوم جديد يوم ملئ بالحب بالفرح والسعاده والتفاؤل تترابط به علاقات جديده من نوع جديد تبشر بحياة يملأها الحب بين كل عاشقين فكان اول لقاء بين أيات ومازن عند دخولهم منزلهم بالقاهرة بعد سفر طويل انهكهما وذهبا للنوم سريعا استيقظ مازن ليجد أيات نائمه تتململ فى فراشها براحه وسعاده ليرى قمة جمالها وشعرها المتناثر حولها فيبتسم فهو بالرغم من خطوبتهم وزواجهم
مازن انا قبلك كنت انسان مهمل ومش ملتزم وكان ليا علاقات كتير بس عمرى ما حبيت اى واحدة من قلبي وعمرى ما قولت لواحده فيهم كلمة بحبك عمرها ماطلعت منى غير ليكى وعمرى ما حسيت انى بحب بجد غير لما حبيتك وكنت رافض فكرة الجواز لانى كنت شايف كل البنات زى بعض خاينين وسهلين بس كنت متاكد انى فى بنات محترمه وكويسه بس كان دايما احساسي ان ربنا مش هيخلى واحده محترمه من نصيب واحد زيي مشي غلط بس يمكن تكونى انتى دعوة امى ليا. أيات انا آسف انى مقولتلكيش كل دا من الاول قبل مانتجوز على الاقل كنتى اختارتى بس انا قبل ما نبدأ علاقتنا مع بعض كأى زوج وزوجه كان لازم اقولك وتختارى وانا مهما كان ردك انا مش ندمان انى قولتلك
أيات بص يا مازن انا فضلت طول عمرى محافظه على نفسي للانسان اللى هتجوزه بس كونك تسامح وتصدقنى لما عرفت موضوع الصور فدا كافى عندى انك بتقدرنى وبتحترمنى وواثق فيا وفكرة انك مقولتليش من الاول الموضوع دا فاحب اقولك انى كنت عارفه .
مازن باستغراب عارفه!!!!!ازاى
أياتآسر قعد معايا وقالى كل حاجه من اول ما خطبتنى
وقالى طبعا مرشح طوييييل ان اى انسان بيغلط وان الزوجه لها قيمه تانيه ولها كل اللى فى القلب انما كل العلاقات دى بتكون ضعف ان المهم اللى بعد الجواز ميكنش زى قبل الجواز وان العلاقات دى متقصرش علينا بعد الجواز
يمسك مازن يديها ويقبلهم ويقبل
متابعة القراءة