رواية شيقة جدا الفصول من الثاني عشر للثاني وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ثمن هذه الأشياء فهي الاشياء تأتي بها العروسه دائما
وقالت انه لا يجب أن تحمله هو كل شيء فلديه مستلزمات كثيره أخري . ڠضب منها عمر ولم يحدثها طوال الطريق حتي وصلو إلي منزل زينب وأيمن
استقبلوهم بالترحاب الشديد وجلس الفتاتين في الداخل والرجال في الخارج
جهاد...... وحشتيني اوي اوي يا زينب المزرعه وحشه أوي من غيرك
جهاد.... أنا ممكن ااجل الفرح شويه
وحكت لها جهاد علي ماحدث مع هبه تأثرت زينب كثيرا ودعت لهم الله أن يصبرهم
جهاد..... المهم دلوقتي عمر زعلان مني وعايزه اصالحه
زينب..... عملتيله إيه يا جهاد
جهاد..... أنا دا أنا غلبانه وحكت لها جهاد ما حدث
جهاد..... ما أنا بسألك علشان تقوليلي اصالحه إزاي
زينب..... ابعتيله رساله اعتذري فيها بطريقة شيك
شيك يا جهاد فاهمه
جهاد.. فاهمه.... هو إحنا مش هنخرج نقعد معاهم بره
زينب..... لأ أيمن مش بيرضي يخليني أقعد مع أي حد بره
حتي أصحابه إللي بييجو بزوجاتهم بيقعد هو مع صاحبه بره
جهاد...... هو بيغير أوي كده
زينب....... بيغير فوق ما تتخيلي
جهاد..... يا لهوي لو شوفتي عمر واحنا بنشتري الحاجات انهارده
اجي أمسك حاجه علشان اتفرج عليها يقولي متميليش كده شوفي إنتي عايزه إيه وأنا اجبهولك
اجي أقول للراجل علي الحاجة إللي عايزاها
يقولي....قوليلي إنتي عايزه إيه وأنا إللي أكلم الراجل
ضحكو الفتاتين وقالت زينب
باين كده إن العيله كلها الغيره فيها ذياده
ظلو الفتاتين يتحدثون كثيرا حتي نادي عمر علي جهاد
وأخذها واوصلها إلي المزرعه وعاد إلى منزله
حتي أتت له رساله من جهاد قرأها وجلس يبتسم
أنا كنت عايشه في ظلمه كبيره أوي
وكنت فاكره إني مش هخرج منها أبدا
بس جيت إنت ومليت حياتي نور
وعيشتني حاجات أنا عمري ما عيشتها
شوفت منك خوف عليا
وتمسك بيا.... حسستني إني ليا قيمه بعد ما كنت فاقده الثقه في نفسي تماما
أنا دلوقتي مليش غيرك في الدنيا دي كلها
أنا أسفه
قرأ الرسالة وابتسم واتصل عليها ليخبرها أنه لم يعد غاضب منها
ومر الاسبوع وهم يوميا يذهبون يشترون الاشياء سويا
حتي اكتملت شقتهم من كل شيء
كان عمر يصور لها كل شيء في الشقه وإن لم يعجبها مكان شئ كان يغيره لها
وجاءها اتصال من هبه تعزمها هي وعمر على سبوع حمزه
حضرت جهاد وعمر السبوع وكان سبوع جميل للغايه وكانت الفرحه مرسومه علي وش هبه وحسام
واستأذنت جهاد منهم أن تأجل الفرح ولكنهم رفضوا بشده وتمنو لها السعاده
وشكر عمر حسام علي ما فعله مع زوجته .وتجمعوا كلهم حول الطفل
وكان البيت مليئ بالبلالين والزينه المبهجه وكان الطفل جميل جدا وضعوه داخل الغربال وقال
والدة حسام..... اسمع كلام أبوك ومتسمعش كلام امك
قالت والدة هبه وهي تدق الهوم..... أسمع كلام تيته بس يا حمزه
وقالت هبه.....اسمع كلام ماما بس
والد هبه......اسمع كلام جدو
حسام....... اسمع كلام بابا بس
وانتهي السبوع وجميعهم سعيدين للغاية
..... التاسع عشر
أقبل اسبوع الفرح . الفرح المنتظر . كان البيت عند عمر يقف على قدم وساق يجهزون لكل شيء بعناية فائقة فهذا أول شخص يتزوج لديهم. الفرحه به غير
عرض عمر علي جهاد أن يحجز لها قاعه ليوم الحنه لكنها رفضت بشدة
وعرض عليها والد زينب أن يقيم ليلة الحنة في منزله ولكنها رفضت أيضا وبشدة اتصلت بها زينب تحاول اقناعها أن تقيم الحنه في منزل والدها ولم تقتنع أيضا
زينب..... قوليلي لأ ليه
جهاد..... يازينب ما ينفعش أنا مين يعرفي علشان ييجي يحضر فرحي. إللي بيروح فرح بيروح علشان خاطر الأم والاب مجاملين الناس فالناس بتيجي تجاملهم وعيلة العروسه
وأنا مليش أم ولا ليا أب الناس تيجي علشانهم
ولا ليا حتى عيله تحضر فرحي
بكت زينب على الهاتف.. إنت ليه بتقولي كده إحنا كلنا حواليكي وأهلي هما أهلك
جهاد...بكت أيضا... بقول الحقيقة يازينب أنا مليش حد في الدنيا غير ربنا ثم بعد ذلك إنتي وعمر
عمر عايز يحجزلي قاعه للحنه مين هيحضر مين يعرفني
أنا حتى في بلد غير بلدي
جهاد وهي تمسح دموعها
سيبك بقي من الكلام ده كله المهم شقتي عامله ايه بعد ما اتفرشت وايه رأيك في زوقي أنا وعمر
زينب .....بسم الله ماشاء الله اللهم بارك
الشقه جميله جدا يا جهاد .. ربنا يملاهالك بركه ويبعد عنكم أي حاجة وحشة
جهاد.... اللهم امين يارب العالمين رصيتي الحاجات اللي قولتلك عليها
زينب..... بصراحه لأ عمر قال أنا إللي هرصهم على مزاجي
جهاد.... هههههههههههه ماشي لما اشوف زوقه
زينب... طيب سلام بقي علشان أيمن جه هبقي أكلمك تاني
أغلقت معها الهاتف وتذكرت أنها كانت تريد شراء بعض الطرح
فاتصلت بعمر تخبره أنها سوف تنزل لشرائها
عمر.... طرح إيه يا أم العيال أنا اشتريت ليكي كل الوان الخمار اللي في البلد
جهاد.... إيه ده إنت اشتريت طيب مش كنت تقولي الأول
وبعدين عرفت إزاي إن في حاجة نقصاني
عمر..... أنا أي حاجة تخص مراتي بآخد بالي منها
جهاد..... استقريت على إيه هتعمل السهره عندك إسلامي ولا مش هتشغل حاجه خالص
عمر..... والله لسه مش مستقر على رأي بفكر أعملها من غير ما اشغل حاجه
جهاد..... والدك ووالدتك رأيهم إيه
عمر..... أبويا بيقولي إللي إنت ترتاح فيه أعمله
وماما قلباها مناحه بتقولي إنت ليه مش عايزني أفرح بيك
جهاد..... خلاص علشان خاطر والدتك يا عمر شغل إسلامي
خليها تفرح بيك إنت أول فرحتها
عمر..... ماما مش عايزه إسلامي أصلا دي عايزه اغاني افراح ومهرجانات . وأنا مش هغضب ربنا
أنا نفسي ربنا يبارك ليا في جوازتي أقوم اغضبه من أولها
جهاد.... طيب ما كده والدتك هتزعل
عمر..... أنا هحاول أراضيها بكلمتين
وبعدين....من اسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه واسخط عليه الناس . وأنا عايز ربنا يكون راضي عني
جهاد.... ربنا يصلح حالكم يارب .روح بقي جهز نفسك عندك حنه بكره
عمر..... ماشي هخلص شويه حاجات ورايا كده وهرجع أكلمك تاني
أغلق عمر معها الهاتف
وجلست جهاد بمفردها تبكي كانت تتمني أن يكون والدها ووالدتها معها في هذه الأيام
كانت تتمني أن تيقظها والدتها في الصباح وتأخذ ها في أحضانها وتبارك لها وتبكي على فراقها القريب كما فعلت ام زينب معها
كانت تتمني أن يكون والدها موجود ويسلمها لزوجها ويوصيه عليها خيرا ويحذره أن يغضبها .كما فعل والد زينب
فهي حتي لا تتذكر شكلهم
بكت جهاد وتذكرت ايام العڈاب التي قضتها مع زوجها السابق .
ولكنها حمدت الله أن عوضها بعمر الذي ېخاف عليها كثيرا
وحمدت الله على كل النعم التي اغرقتها مره واحده
قامت تصلي القيام فقد أوشك الفجر علي الاذان
وعندما انتهت خلدت إلي النوم فليس لديها عمل
لم تعمل في المزرعه منذ شهر وقال عمر لصاحب المزرعه أن تبقي جهاد داخل المزرعه بدون عمل لمده شهر واحد فقط
وسوف يدفع له عمر اجار هذا الشهر لكن صاحب المزرعه رفض أن يأخذ منه مال ورحب أيضا بوجودها
متابعة القراءة