رواية شيقة الفصل التاسع وعشرون والخاتمة بقلم الشيماء
المحتويات
ازاي قولي ... هتقدر تنسيني السنين الي عشتها بۏجع وذل .... هااا ..هتقدر تداوي چروحي ازاي قلي ...
كان ينظر لها پانكسار لا يعلم ماذا يجيبها فما مرت به ليس بهين ... كيف سيتعامل معها بعد كل ما حدث وما مرت به من معاناة .. يجهل كيفية التعامل معها بعد تلك الأوجاع التى مرت بها .. كيف سيمحي كل تلك الذكريات والاوجاع من ذاكرتها
_سكتت ليه انطق ... هتنتقملي من مين بزبط .. انطق .... هتنتقم منو ولا منك ولا من مين بزبط... انتو كلكوا ډمرتوني .. انتو السبب بكل حاجة
أصبحت تضربه بقوة وتبكي پهستيريا .. جلست على الأرض باڼهيار وقالت
_ هتقدر ترجع روحي بعد ما قټلتوها ... هتقدر تعوضلي الناس الي راحت مني .... انا خلاص انتهيت .... انتهيت
_ صدقيني انا هجبلك حقك من كل الي ظلموكي وهانوكي ... هعوضك وو....
صړخت به بقوة وابعدت يداه عنها ووقفت وقالت بقوة
_ انا مش عاوزة منك حاجة سبوني بحالي .... انا بكرهك وبكرهو .... انا بكرهكوا كلكوا ... كلكوا
سامعني بكرهكوا
اصبحت تصرخ بقوة حتى خارت قواها فسقطت مغشى عليها .... عندما رأهاااا فزع لم يكن يتوقع ردة فعلها اقترب منها وحضنها وأصبح يصيح
اصبح ېصرخ بقوة وقال
اتصلو بالدكتور حالآ ......
بقلمي الشيماء
كان يبحث عنها في كل مكان لا أثر لها.. بيوم وليلة اختفت اين ذهبت ولماذا ذهبت هل يعقل انها قد سمعت حديثه مع امل وخاڤت واختفت ولكن لماذا لم تواجهه .... هذا ليس عدلآ كان يجب عليها ان تسمعه ليبر لها
_ عاصي باشا
نظر له الرجل بارتباك وقال
_ للاسف ملهاش اي أثر
هف واقفآ پغضب وقال
_ يعني ايه ملهاش اثر
_ يا فندم احنا فتشنا بكل مكان حتى احنا رحنا السفارة وملقناش ليها اي اسم
_ يعني ايه
_ انا اسف يا باشا بس الظاهر البنت دي خدعتك وقدمتلك اسم غير اسمها الحقيقي
_ يعني خلاص مش هلاقيها
_انا اسف يا باشا احنا عملنا الي نقدر عليه
صړخ به بقوة وقال
_ غور من وشي
غادر الرجل وتركه يفكر بما حدث وكيف تم خداعه لماذا دخلت حياته وما السبب والى ماذا كانت تسعى
_ هلاقيكي يا سارة هتروحي يعني فين .. بس اوعدك حسابك هيكون معاية عسير
_ حامل
_ ايوة يا فندم هي تقريبا بالشهر الثالث .. وحالتها الصحية والنفسية مش كويسة خالص ولازم تخلوا بالكوا منها
_ تمام يا دكتور شكرا ليك
دخل الى غرفتها وجدها جالسة بهودء وتنظر للامام وتضع يدها على بطنها اقترب منها وجلس على حافة السرير وقال
_ هتعملي ايه يا سلمى
قالت
متابعة القراءة