رواية مطلوبة الفصول من الثامن عشر للسادس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كتف قاسم محاولا تهدئته هتكون كويسه ان شاء الله ادعيلها
قاسم وهو ينظر الى العدم لا روعه مش هتمشى
ثم يتابع بعصبيه مش هتمشى انا بس الى اقولها تمشى ولا لا مش هتمشى ي روعه مش هتسبينى
سامر اهدى ي قاسم احنا ف المستشفى الناس هتتفرج علينا
قاسم وهو ينظر حوليا ليرى الكل ينظر اليه اااااااااايه عمرك مشوفتو واحد مش عايز مراته تمشى كله يمشى
تخرج الممرضه بطفل صغير
الممرضه يتربى ف عزك ي بيه
ينظر اليها ثم الى الطفل الذى يبكى
الممرضه ابنك ي بيه ولد زى القمر ماشاء الله
قاسم بس بس انا مش عارف اشيله دا صغير اوووى
يأخد الطفل عن الممرضه روحى انتى
ثم يعطيه اليه خالى بالك ...ايوا ...شوفت سهله ازاى
يحمل قاسم الطفل يضع يديه تحت الطفل وكتفيه مرتفعين ويقربه منه
قاسم وهو ينظر الى الاعلى ويتابع ف سره دى حاجه كبيره اووى انا مكنتش استحقها دى حاجه كبيره عليا
ثم يغمض عينه تسقط عده قطرات من عينه ثم يتابع الحمدلله يارب
سامر تعالى نعد لحد مقولو امتا ندخل ل روعه
قاسم بتسال اعد عادى
سامر ازاى يعنى
قاسم ي غبى ي اعد عادى ولا دا فيه خطړ عليه
سامر خطړ اى ي قاسم لا اعد عادى
قاسم متأكد
ثم يذهبان للجلوس
قاسم وهو ينظر الى الطفل هيفضل يعيط كدا
سامر عايز امه الطفل اول ميتولد الام بتضمه دا بيحسن من حالته جدا
قاسم يوجه كلامه الى الطفل متخافش متخافش هتقوم والله بس عايزك تجمد كدا انت ابن قاسم مهران
تدخل سانيه عليهم
سانيه انا مش قولتلك تيجى تاخدنى
قاسم كان مشغول معايا ي امى تعالى اعدى
سانيه حفيدى
قاسم وهو ينظر الى الطفل بابتسامه احلى حاجه ف دنيتى
تجلس بجواره ثم يتاولها قاسم الطفل
سانيه بسم الله ماشاء الله
قاسم صغير اووى ي امى
سانيه ههههههههه ماهو بيقبو كدا وهما صغيرين حتى انت كنت كدا وشوفت بقيت طول بعرض ازاى
قاسم ايه ماانت كمان كنت صغير ولا جيت على الدنيا كنت بتجرى
يسكت سامر
سامر انا نازل اشرب حاجه على تلفونات بقا
ثم يرحل
سانيه فين روعه ي ولدى
قاسم بحزن روعه ..... روعه تعبانه اوووى ي امى ادعيلها
سانيه مالها ي قاسم
قاسم الدكتور بيقول حالتها مش مستقره ولازن تفوق قبل ٤٨ساعه
سانيه يعينى ي بنتى ربنا يتولها ياابنى يعنى لا اهل ولا امها حتى جنبها
قاسم انا عليتها
ف القصر
تستيقظ فاطمه وتذهب الى الاسفل
فاطمه فتحيه بت ي فتحيه
تاتى فتحيه ايوا ي هانم
فاطمه فين مرات عمى وقاسم راحو فين من صبحيه ربنا كدا
فتحيه مع الست روعه
فاطمه باستغراب لى
فتحيه اصل الست روعه جالها الطلق الفجر والبيه الكبير واستاذ سامر خدوها وراحو على المستشفى يلا ربنا يقومها بالسلامه ي هانم
فاطمه بحزن ولدت
فتحيه ايوا ي هانم دول ماشين من الفجر
فاطمه طب روحى انتى
تخرج فاطمه الى حديقه القصر
فاطمه بدموع لى انا مشلش ابن قاسم ف بطنى لى يارب
ثم تظل تبكى
ف المشفى
قاسم يعنى ممكن اشوفها صح
الدكتور ايوا بس ياريت تخرج على طول اخر الطرقه دى هتدخل اوضه تتعقم وتدخل
قاسم ماشى
الدكتور ياريت تخرج بسرعه
قاسم قولتلك ماشى
ثم يذهب
الدكتور اى الراجل دا
بعد تعقيم قاسم يدخل الى روعه
يقف امامها يرى بجوارها اجهزه ويرخا مغمضه العين تنام بثبات
يجلس قاسم امامها ويمسك يديها برفق يتكفى بالنظر اليها
قاسم والدموع تنظر ف عينه لو انتى مش عايزانى ابننا عايزاك متسبهوش ي روعه متسبهوش يحس نفس احساسى اه امى موجوده بس ابويا كان على طول ضړب وخناق متسبهوش ولا تسبينى
ثم يقبل يديها برفق ويخرج
سانيه ها ي ولدى فاقت
قاسم لا ي امى
سانيه هتفوق ي ولدى ربنا ارحم من ان يخاليها تسيب ابنها كدا
قاسم هو فين
سانيه مع الممرضه جوا ي ابنى مش مبطل عياط
قاسم تعالى ندخله
يذهبان الى الداخل
قاسم هو عامل اى
الممرضه ممكن تعد وتقلع التيشرت
قاسم باستغراب لى
الممرضه قرب الطفل من ابوه او تلمسو بعض دا بيحسن من حالته جددا وبيهدى
يقوم قاسم بخلع تيشرته دون مقدمات
تنصدم الممرضه برد فعله وتنظل تنظر اليه وعضلاته
قاسم الطفل
الممرضه وهو يتنظر الى عضلاته ماله
قاسم هاتى الطفل
الممرضه ا ا اه ماشى اتفضل
يحمل قاسم طفله برفق ويقربه الى قلبه
تجلس سانيه بجواره تدعى الله ان تفيق روعه
يمر اليوم دون احداث
ف اليوم التالى
الممرضه قاسم بيه
قاسم ايوا
الممرضه المريضه ف اوضه ١٥ فاقت وعايزاك
يجرى قاسم اليها
ثم يضع يديه على الاوكرا ياخد نفس عميق ويفتح الباب
قاسم ....
البارت ٢٤
نبدء على بركه الله وافكركم بالبارب اللى فات
يمر اليوم دون احداث
ف اليوم التالى
الممرضه قاسم بيه
قاسم ايوا
الممرضه المريضه ف اوضه ١٥ فاقت وعايزاك
يجرى قاسم اليها
ثم يضع يديه على الاوكرا ياخد نفس عميق ويفتح الباب
يدخل قاسم وعينه موجه الى روعه يتفحصها
يذهب قاسم اليها يقبل يديها انتى كويسه صح
روعه فين ابنى هو كويس صح
قاسم وهو يحاول تهدئتها مټخافيش هو كويس الحمدلله
تضع روعه يديها بالقرب من قلبها لتطمن نفسها
ثم تنظر الى قاسم مش هتاخد ابنى منى صح
ثم تتابع ويبدء صوتها بالتغير نتيجه دموعها انا اللى شلته تسع شهور انا الى تعبت انا الى جبته على الحياه دى مش هتاخده منى صح
ثم تنظر حوليها هو فين انت اخدته فين ي قاسم
ثم تتحرك محاوله منها للنزول
يضع قاسم يديه على اكتافها لمنعها من الحركه مټخافيش مش هاخده منك والله العظيم مقدرش احرمه منك هو ف الاوضه الى جبنا
روعه طب اشوف عايزه اشوفه ... هو شبه مين ....عيط اوعى تكون خاليته يعيط ي قلسم
قاسم وهو يبتسم على اسئلتها ثم يحدث نفسه ياااه ي روعه ازاى اقدر ابعدك عنه وعن حضنى
قاسم هروح اجيبه واجى متتحركيش ماشى
روعه ح حا حاضر مش هتحرك بس بسرعه
يتركها قاسم ثم تجلس روعه تحرك اصابعها بلهفه
بعد قليل يأتى قاسم
قاسم قولى بسم الله
روعه بلهفه وهيا تنظر الى الطفل بسم الله
ثم يضعه على يديها
تضمه روعه الى صدرها وتغمض عينها
تسكت الطفل عن البكاء
بعد وقت ليس بقليل تفتح روعه عينها لترى قاسم مازال امامها
روعه بتبصلى
متابعة القراءة