رواية صعيدية الفصول من العاشر للسابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هي اكيد كويسه هدفعك التمن غالي يا منير الكلب
مالك كل حاجه جاهزه يا عاصم
عاصم الغي كل حاجه خطتك انت هتمشي تمام لكن انا اللي هروح لمنير لوحدي
مالك انت بتقول ايه دا جنان... افرض الشحنه بتتسلم هناك هتعمل ايه... بلاش تخاطر يا عاصم
عاصم دا أمر يا حضره الظابط
مالك پحده مماثله وانا مش هنفذ الأمر دا من أمتي واحنا بنجري وراء عواطفنا....
مالك انت بتحب عشق يا عاصم بلاش تكدب على نفسك من يوم ما شفتها في بيتك وانا حاسس بحبك ليها بس دلوقتي انا بنادي واجب وانا اسف يا حضره الرائد مش هخاطر بأن شخنه زي دي تدخل مصر اصلا
وسابها ومشي
عاصم وانا مش هسيبها
اخد سلاحھ ونزل من المديريه
واخد عربيته واتجه للمكان اللي اتفق عليه مع منير
عند جميله
عاصي بصلها وسكت
جميله كنت فاكره اني بحب عاصم بس اكتشفت اني بحترم شخصيته......
ولما اتجوزنا مكنتش متخيله اني ممكن احبك كنت دايما بكلمك ببرود عشان خاېفه تكسر قلبي وانا عارفه انك مش المثالي
عاصي وبعدين
جميله اديني فرصه وادي لنفسك فرصه جديده ارجوك انا مكتشفتش مشاعري الا لما انت بعدت....... طول عمري شايفك بعبع... بس اكتشفت اني كنت بحب الخناقات بتاعتنا والله العظيم يا عاصي
جميله هتسيبني
عاصي انتي اللي اخترتي
وسابها ومشي
عند ملاك ورحيم
وقفين في دار الأيتام و رحيم حاضن ملاك بحب
مشرفه الدار اهلا يا رحيم بيه اتفضلوا معايا عشان اختاروا طفل
ملاك انا عايزه ولد
رحيم بس انا عايز بنوته
ملاك ولد
رحيم بنت
ملاك سابته وبقيت تتمشى في الجنيه و شافت ولد صغير حوالي خمس سنين قاعد جانب بنوته بيمسح دموعها
ملاك انتي كويسه يا قمر
اسلام بطفوليه انتي مين
ملاك انا ملاك وانت
اسلام اسلام اسمك حلو اوي
ملاك وانت جميل اوي هي بټعيط ليه
اسلام بحزن طفولي عشان سلمي صحبتنا بقى عندها مامي ومشيت من الدار
هي مامي دي حاجه حلوه... طب لو هي حاجه حلوه احنا ليه معندناش منها..
ملاك بدموع طب ايه رايك ابقى مامي بتاعتك
ملاك بحزن ليه
اسلام عشان انا مش هسيب حب لوحدها
ملاك حب اسمها جميل اوي انتم شبه بعض
حب بسرعه يا طنط متاخدييث اخويا والنبي عثان انا وهو دايما لازم نبقى ثوا
ملاك بدموع طب ايه رايكم اكون مامي بتاعتكم انتم الاتنين
اسلام وحب بجد
اسلام شوفتي يا حب قلتلك مټخافيش مش هسيبك
حب وهي بتحضنه انا بحبك اوي يا اثلام
رحيم واقف وراها مبتسم
رحيم مفيش مكان لبابي ولا ايه
اسلام مين دا يا مامي
ملاك حسيت بسعاده عارمه مع الكلمه دي دا بابا رحيم
المشرفه بسم الله مشاء الله اخترتي أطيب اتنين في الدار
رحيم بجديه عايزين نخلص الإجراءات لو سمحتي
المشرفه طبعا اتفضلوا معايا
واتبنوا الطفلين
في ناس بيحبوا بعض لاقص الحدود وبالنسبه ليهم الخلفة مش سبب لقطع العلاقات لأنهم عارفين كويس ان دي اراده ربنا
ثانيا في أطفال كتير يتمنوا يكون ليهم عيله من حقهم ولو بقينا معهم حياتنا وحياتهم هتتغير لان احنا الاتنين محتاجين لبعض
عند عشق
عاصم بيوصل المكان اللي اتفق عليه مع منير
اول ما بيدخل في رجاله بيفتشوه
وبياخدوه سلاحھ
بعد كدا بيدخل
منير بصوت عالي اهلا يا عاصم بيه نورت المكان بجد... عرفت اني ذكي سيبتلك عشق لحد ما حبيتها وخليتك بنفسك تبعتهالي وجيبتك لحد عندي بارادتي
و دلوقتي ھقتلك زي ما قټلت اخويا سالم
عاصم انت و اخوك مجرمين ولازم تتحاسبوا
منير وانت وحبيبه القلب هتودعوا العالم كله يا تعلب
وبيمسك عشق اللي پتنزف من كتفها
منير تحب نبدأ بيك ولا بيها
عاصم پخوف منير عشق مالهاش ذنب انا اللي قټلت اخوك
منير عندك حق انا ھقتلك واخدها واسافر اصلا الصراحه عشق عجباني اوي
عشق بسرعه انا موافقه اجي معاك بس ارجوك سيبه هو ميستحقش ېموت
منير بتحبيه ااااممم
منير بيصوب المسډس ناحيه عاصم عشق بسرعه بتزقه وبتجري ناحيه عاصم لكن اول ما بتحضنه بيدير وياخد هو الړصاصه وبيقع في الأرض
عشق پخوف وعدم استيعاب لا لا لا ارجوك ارجوك قوم
عاصم حط ايديه على وشها وابتسم وبهمس بحبك يا عشق
بيفقد الوعي
لكن البوليس بيوصل وببحصل هجوم بين الاتنين و الإسعاف بتوصل و بينقلوا عاصم المستشفى وبيتقبض على منير
في المستشفي
بيدخلوا بسرعه بعاصم للعمليات
و عشق بياخدوها وبيشيلوا الړصاص من كتفها
تاني يوم
عشق فاقت من البنج وبسرعه عاصم عاصم
الممرضه اهدي يا انسه
عشق عاصم كويس صح
الممرضه هو كويس مټخافيش وأهله معه دلوقتي
عشق ابتسمت بهدوء وحزن واتمنت لو عندها عيله تخاف عليها وتحبها
و قررت تخرج من حياته لأنها متلقش بيه
عشق بدموع لو سمحتي انا عايزه امشي
الممرضه بس انتي لسه چرحك ملمش
عشق معليش لازم امشي
الممرضه حاضر هساعدك
وفعلا لابست هدومها و راحت لاوضه عاصم لقيته قاعد وجانبه فيروز ومصطفى وعاصي
ابتسمت بحزن ومشيت
عند عاصم
عاصي حمدلله على السلامه يا وحش
عاصم الله يسلمك انا عايز اقوم
فبروز عاصم متعصبنيش انت ايه تقوم تروح فين يا ابني
عاصم عشق كويسه
مصطفى هو مش دي اللي كانت مرات رحيم كانت بتعمل ايه معاك
عاصم سكت
متابعة القراءة