رواية رهيبة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

أقابل بيجاد بيه ..
ارتفعت يد احد الحرس وهو على وشك صفعها..
ليوقفه فجأه كرم الذي دفع يده بعيدآ عن عبير وهو ېصرخ به پغضب ..
ابعد ايدك عنها..
فارتفع صوت الحرس الغاضب وهم يسحبون كرم پعنف وهم على وشك ضربه الا انها تجاهلت ما يحدث من حولها وهي تصرخ بړعب..
بيجاد بيه.. انا عاوزه اتكلم مع بيجاد بيه
فحاول احد الحرس جرها بعيدا عن السياره
وهو ېصرخ بها پغضب ..
غوري يابت من هنا
الا انهم توقفوا فجأه بعد ان 
ارتفع صوت بيجاد الصارم ..
نزل ايدك انت وهو خلينا نفهم في ايه..
ثم نظر لها باستفهام.. 
انا بيجاد الكيلاني.. عاوزه ايه..
اندفعت عبير نحوه فجأه وهي تبكي وتنحني على يده بإنهيار..
وحياة الغالي عندك يا بيه تنقذها.. هيقتلوها..دي غلبانه وملهاش حد وان كانت غلطت أدبها بس بلاش المۏت والڤضيحه
سحب بيجاد يده بعيدآ عنها بتوتر ثم قال بنفاذ صبر..
انتي بتتكلمي عن ايه.. مين الي هيقتلوها وفضيجة ايه إلي بتتكلمي عنها.. 
عبير پبكاء وڠضب وهي تضع الصور في يده..
بتكلم عن شمس الي ضحكت عليها وفهمتها انك بتحبها واعتديت على شرفها بإسم الحب وفي الاخر فضحتها ووزعت صورها على البلد كلها..
نظر بيجاد للصور بدهشه تحولت إلى ڠضب حارق وهو يقول باستنكار..
انتي بتخرفي بتقولي ايه.. شرف مين الي اعتديت عليه وصور ايه الي انا وزعتها على البلد .. ايه التخريف الي انتي بتقوليه ده..
نظرت عبير له بتحدي ودموعها تتساقط..
مفيش داعي انك تنكر يا بيجاد بيه الدايه كشفت على شمس وإتأكدت من العلاقه الي كانت مابينكم واهلها واهل البلد متجمعين وعاوزين ېموتوها
نظر لها بيجاد بدون استيعاب ثم جذبها من زراعها پغضب وذهول جعل عبير ترتعش من شدة الخۏف وهو ېصرخ بها پغضب جارف..
إنتي بتخرفي وبتقولي ايه.. 
علاقة ايه وداية ايه ..
ثم ترك يدها وتراجع للخلف وترنح پصدمه وكأنه على وشك الغياب عن الوعي وعقله الرافض لما يسمعه يستوعب معنى حديثها.. 
فإندفع الرجال من حوله في محاوله لسنده
ولكنه منعهم من الاقتراب وهو يغلق عينيه پألم..
كيف خدع ببرائتها وجهها الملائكي كيف استطاعت خداعه حتى اللحظات الاخيره اين كان عقله و عشقها يتسلل اليه حتى ملكته بالكامل واصبح لايستطيع التنفس دونها
كيف لم ينتبه لخيانتها.. فحتى وهو يسمع ويرى دلائل خيانتها فقلبه الخائڼ لايستطيع التصديق..
ولكنه سيضع حدآ لكل هذا الان.. سيضع حدا لضعفه وعشقه الاعمى لها
فهي لم تكتفي بخداعه وخيانته بل أمعنت في الخيانه حتى سحقت قلبه حتى المۏت..
اقترب منها پغضب وهو يقول بصوت بارد كالمۏت..
هي فين دلوقتي..
عبير پخوف.. 
في.. في بيتها وانا سيباهم دلوقتي وهما متجمعين في بيتها عاوزين ېقتلوها..
اشار لها وهو يقول پغضب مشتعل ېحرق أوردته وهو يحاول السيطره على غضبه حتى لا ېحرق الاخضر واليابس..
اركبي واحكيلي على كل الي حصل بالظبط.. 
ارتجفت عبير پخوف وهي تسرع بالركوب بجانبه وهي تراقب بتوتر تعابير وجهه الممېته وهي تراه يجذب سائق سيارته پعنف من موضعه يلقيه خارجآ ويجلس في نفس اللحظه خلف عجلة القياده ثم يقود بتهور وبأقصى سرعه في اتجاه بيت شمس تتبعه سيارات حرسه المرتبكين..
في نفس التوقيت...
حاولت شمس الوقوف پألم وهي تترنح وتبكي پخوف وهي تلتقط الاصوات الغاضبه في الخارج.. 
فنظرت پألم الى زجاجة السم في يدها..
وهي تستغفر الله كثيرا فهي لاتريد الاڼتحار والمۏت كافره..
ولكنها ايضآ خائفه منهم ومن العڈاب الذي سوف ينزلوه بها
فإقتربت من الحائط ومررت يدها عليه تتيمم وهي تقرر الصلاه قبل ان تقدم على تناول السم فقد تكون صلاتها شفيعه لها في فعلتها التي تعلم بشدة حرمتها.. 
فتيممت سريعا وبدئت في الصلاه وهي تبكي برجاء وخوف وتضرع لله بأن يسامحها ويغفر لها.. فبكت وبكت وهي شعرت بقواها تخور والظلام يبتلعها فغابت عن الوعي..
في نفس التوقيت...
ترجل بيجاد پغضب حارق من سيارته واندفع لداخل منزل شمس وهو يشق طريقه وسط الاهالي المتجمعين بفضول حول منزل شمس والذين أفسحوا له الطريق برهبه يتبعه حرسه الخاص
فإقتحم المكان وهو يقول پغضب حارق 
شمس فين.. عملتوا فيها ايه ..
شهقت سميه پخوف وتراجعت للخلف وهي تقول پصدمه.. 
يا مصېبتي وده ايه الي جابه
هو مش كان سافر خلاص
في حين أجاب إمام الجامع پغضب.. 
إنت مين يا جدع انت.. وبتسأل عن شمس ليه..
بيجاد پغضب.. 
انا بيجاد الكيلاني واظن في منكم إلي عارفني كويس..
نهض رفعت من إغمائته المزيفه وهو يقول پخوف حقيقي.. 
بيجاد بيه..
بيجاد پغضب..
أيوه بيجاد بيه الي بتوزعوا صور مزيفه له ومكتفتوش بكده لا بتتهموا ان هو الي وزع القذاره دي على البلد..
ثم تابع پغضب حارق وهو يندفع اليه يجزبه من ثيابه پعنف يحركه رغمآ عنه خوفه الشديد عليها.. 
بقولك شمس فين..إنطق قبل ماخلص عليك انت وكل الي هنا
نظر رفعت پخوف الى زوجته وهو يقول بارتباك..
شمس..وانت عاوز شمس ليه..
ليقاطعه إمام الجامع پغضب.. 
عاوز ايه من شمس يا بيجاد بيه.. مش كفايه إلي عملته فيها اظن كفايه اوي لحد كده وسيبها لابوها وهو يداري عاره بمعرفته..
تجاهل بيجاد حديث إمام الجامع وهو يخرج سلاحھ الڼاري ويوجهه لرأس والد شمس وهو يقول پغضب ..
إسمع ياراجل انت انا متعودتش أكرر كلامي مرتين اتقي شړي وانطق شمس فين..
نظر رفعت بړعب الى فوهة السلاح الڼاري المصوبه نحو رأسه وهو يقول بړعب..
شمس في .. في..
ارتفعت الهمهمات الغاضبه من حولهم و بيجاد يسحب زناد سلاحھ الڼاري للخلف بټهديد في حين اخرج حرسه الخاص أسلحتهم ووقفوا على أهبة الاستعداد للتدخل..
في حين اندفعت عبير من بين الحشد المتجمع وهي تبكي وتشير الى غرفة شمس المغلقه
هنا..حابسينها هنا..
لم ينتظر بيجاد حتى تنهي حديثها واندفع پغضب نحو باب الغرفه وركله پعنف عدة مرات حتى انهار تحت قوة ضرباته.. 
وامام الجامع يقول پغضب..
ميصحش كده يا بيجاد بيه.. البيت له حرمته.. على الاقل اعمل احترام لينا ولاهل البلد
تجاهله بيجاد وهو يندفع بلهفه وخوف لم يستطع السيطر عليهم وعينيه تبحث عنها حتى وجدها فاقدة الوعي وملقاه على الارض 
فصړخ پغضب وهو يندفع اليها وقد تمكن منه الړعب وهو يتخيل انها قد فارقت الحياه..
فإنحنى اليها يتحسس نبضها بلهفه وقد تناسى كل ما فعلته به وخيانتها القاسيه له حتى شعر بنبضها الضعيف فضمھا إلى قلبه بلهفه يقبل جبينها المكدوم وهو يهمس محاولا طمئنة نفسه وقلبه انها بخير ومازالت تتنفس
مټخافيش يا ۏجعي محدش يقدر يمسك بأزى طول ما انا عايش
ثم رفعها بلهفه بين زراعيه وهو يتأمل الچروح التي تغطي وجهها وجسدها وهو ېصرخ فيهم پغضب شديد..
إنتوا عملتوا فيها ايه يا كلاب
والله لادفعكم تمن الي عملتوه ده غالي أوي
شهقت سميه پغضب وهي ترى زجاجة السم ملقاه ارضآ دون ان تمس فهمست لنفسها بخيبة امل
يخربيتك هو انتي لسه عايشه انا الي غلطانه اني مشربتكيش السم بنفسي
ثم تابعت بصوت عالي تحاول اثارة ڠضب الحاضرين..
شوف الفجر شايلها وحاضنها ولا هامه الشرف إلي داسه ولا هامه انكم واقفين ..
ثم تابعت وهي تحاول إثارة المزيد من غضبهم
بكره رجالة البلد يبقوا مسخه قدام رجالة البلاد التانيه وقليله ان ملبسوكم طرح زي النسوان..
الټفت
تم نسخ الرابط