رواية كاملة الفصل الثاني وثلاثون بقلم دعاء احمد
المحتويات
الفصل 32
ورد پخوف دكتور عاصم في ايه
عاصم بهمس وتملك. وحشتيني اوي وبعدين انا دلوقتي جوزك
ورد. بس انا مش بحبك وانت اجبرتني على الجواز دي واحنا هنا في الكليه ارجوك ابعد بدل ما حد يشوفنا
عاصم. محدش له عندنا حاجه
ورد بتوتر. طب طب ممكن تسيبني اخرج لو سمحت
عاصي. اوكي بس خالي في علمك مفيش هروب النهارده زي امبارح
عاصم بغرور وتملك شديد. السواق هيوصلك... وبعدين انا مش خاېف لأنك حتى لو رجعتي بطن امك مش هتقدري تبعدي عني لأنك ملكي انا لوحدي يا ورد
ورد. ب بعد اذنك
خرجت فورا من ادامه
دي ورد بنت رغد وعمرو طالبه في كليه الطب
ودا عاصم ابن رحمه وعاصي لكنه مريض بهوس التملك
في شقه عاصي
عاصي. رحمه
رحمه....
عاصي.. رحمه.
رحمه بابتسامه. نعم يا حبيبي
عاصي. بتفكري في ايه
رحمه. في الولد يا عاصي .. انا خاېفه على ورد من عاصم انت عارف.
عاصي. رحمه انتي عارفه ان عاصم بيحب ورد صح
رحمه. انا خاېفه ميكنش حب ويكون مشكله التملك اللي عنده.. انا مش عارفه هو بيحبها ولالا وخاېفه على البنت اوي... انت عارف ان ورد من صغرها بتتخانق مع عاصم خاېفه يكون عشان كدا عايزها لأنها دايما ترفضه... انا تعبت اوي يا عاصي
رحمه بابتسامه وهي بتدير وشها له. كبرنا يا عاصي والولاد كبروا
عاصي بحب. انتي عمرك ما بتكبري بالنسبة ليا لسه البنت اللي دخلت حياتي وغيرتها كلها
رحمه. عشان انتم عيلتي يا عاصي
عند سلوى واياد
سلوى بتفتح عنيها كانت نايمه على صدر إياد
إياد. صباحيه مباركه يا قمر
سلوى كانت دموعها مكبوته وقامت
إياد پحده وهو ماسك ايديها بالقوه. رايحه فين
سلوى. مالكش دعوه مش اخدت اللي انت عايزه سبني في حالي بقي
سلوى بدموع طفوليه . ماشي يا اياد سيبني في حالي بقى بدل مااقول لماما اللي انت عملته
إياد بضحكه صاخبه. هتقولي لها ايه يا قطه
ثم تابع بغيره قاتله
الواد زميلك دا لو شفتك معه تاني هتندمي يا سلوى.. عشان انا استحملت بالعافيه لما جيه الفرح امبارح إنما اكتر من كدا هعمل حاجة مش هتعجبك
كانت تبكي بحرقه على ما فعله
وهي تتذكر ما حدث بالأمس بعد انتهاء الفرح
فلاش باك
في شقتهم
إياد بعصبيه. مش الواد دا هو اللي كان
متابعة القراءة