رواية جديدة الفصول من الثاني وثلاثون للثامن وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

انتي بتي حبيبه قلبي.   هنلعب مع بعض كلنا وانتي اكتر واحده عحبك . اكتر من اي حد
امينه اكتر من ماما كمان
صقر ها
كيان لا رد عايزه اسمع ردك
همس صقر لامينه ماما هتقتلنا
امينه بنفس الهمس  قولي في ودني
صقر  بحبك انتي اكتر
ضحكت وقبلته كثيرا علي وجهه .  لتضحك كيان ماشي
خليها تنفعك
صقر شفتي
امينه   احسن
رفع صقر حاجبه باندهاش وضحك عليها كثيرا
مرت الشهور  وصقر لم يترك كيان وكان بجانبها ويشعرها بحبه وحنانه وكانت تشعر انها اول مره حمل لها.   
فهذه المره تختلف كثيرا عن مرتها الاولي ...
نفسيتها مختلفه وهذا اثر علي حملها وصحتها ...
...
كانت تجلس في الشرفه وتحسس بطنها الكبيره فهي في اول الشهر التاسع  علمت انها حامل في بنت 
ليضمها  ويقبلها   واحشتيني 
روح   انت كمان واحشتني
فهد  وضع يده علي بطنها المنفوخ  وهي يشعر بحركه الجنين بداخلها ليبتسم
فهد هتطلع شقيه كيف امها 
روح وانا شقيه
فهد ايوه
روح لع انا حلوه وهاديه ورقيقه
ضحك وجلس علي مقعده ليجلسها علي قدمه
روح اكده رجلك هتوجعك
فهد      معاكي فهد متخفيش  وغمز لها  ابتسمت
ووضعت جبينها علي جبينه 
فهد   قولي فيكي ايه . حاسس انك تعبانه ومخبيه عليا
روح عندي ۏجع في ضهري
فهد وساكته ليه . قولتلك قبل سابق  لو تعبانه قولي .
روح متتعصبش عليا
اتنهد روحي انا خاېف عليكي.   قومي البسي. 
روح بدموع   ااه
فهد وقف بفزع شوفتي . تعبانه
    ساعدها في ارتداء ملابسها واخبر امه   والجميع. 
ليذهبو معا الي المشفي ..  .
كان الجميع يقف  خارج غرفه الولاده وهم يدعون الله ان يسهل ولادتها وتقوم بالسلامه
في هذا الوقت شعرت  كيان بانقبضات في الرحم وۏجع لتصرخ هي الاخري
صقر پخوف مالك 
كيان هولد 
صقر انتي في السابع 
اميمه اهدي يا ولدي وروح شوف دكتوره
سماح   متخفيش.  في بيولدو في السابع.  ان شاء الله خير
دخلت كيان هي الاخري غرفه الولاده .  
ليزيد التوتر والقلق علي الجميع.  
كانت ايمان قلقه علي اختها وبجانبها عزيز يطمانها .
الجد  جالس يقرا القران ويدعي لهم.  .
خرجت الممرضه ببنت جميله  بنت فهد وروح
فهد روح فين 
الممرضه   عشر دقايق وتتنقل للغرفه
حملت سماح حفيدتها وهي تشعر بالفرح .
نقلت روح الي غرفه .. كان صقر قلق علي كيان فقد تاخرت لتخرج الممرضه ومعاها ولد  
وخرجت  كيان ونقلت الي غرفه.  
حمل صقر الصغير بين يده وهو يشعر بالفرحه   .شعور غريب. 
الجد  اذن في اذن الصغار وقرا لهم القرآن ليحفظهم. 
كان يعيش الجميع في اجواء من السعاده والفرحه
الاولاد
صقر وكيان      امينه  و حمزه
فهد وروح صقر و دنيا
عزيز وايمان   نعمان و منه
اقامو حفله للسبوع الاطفال .
ذبحو  واقامو احتفالات  من اجل الصغار ..
الحلقه
الحمدلله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات وعدد السكون
مرت السنين وكبر الاطفال   
بعد مرور  18عام
يجلس الجميع علي مائده الطعام  ليتناولون طعام الافطار
صقر يجلس بجوار كيان زوجته
وعلي اليمين يجلس فهد وزوجته روح 
وعلي اليسار يجلس عزيز مع زوجته ايمان
نزلت  امينه بطالتها الجميله.  لتقبل يد ابيها وامها وقبله عمها فهد وروح. وتوجهت الي عزيز لتقبله و خالتها ايمان 
وجلست علي المائده
أصبحت امينه  فتاه جميله جدا قويه كابيها وطيبه كامها  عمرها الان 21 عام   طالبه في كليه اثار  تريد ان تصبح مرشده سياحيه
امينه صباح النور 
الجميع صباح الخير
..  نزلت بعدها منه بنت عزيز وايمان   .. فتاه جميله    تحب المرح كابيها
تدرس  في كليه اداب انجليش.   عمرها  ١٩ عام
انضمت لهم بعد ان القت التحيه هي الاخري
دنيا ابنه فهد وروح. عمرها ١٨ عام في اخر سنه من الثانوي
فهد الولاد هيرجعو امتي
عزيز هيجو اليوم من السفر  . 
صقر الطياره هتوصل بليل ..
كيان واحشوني اوي . يوصلو بالسلامه يارب
الكل يارب
ايمان يعني كان لازم توفقو علي الرحله دي.  انا مش بطمن وهما بعيد
عزيز خليهم يعيشو حياتهم ويتعلمو من تجاربهم .
فهد صقر ونعمان عاقلين.   مفيش بس غير حمزه هو اللي مچنون شويه
روح ده سكر
كيان   بيعمل للبيت صوت
منه قصدكم  بيعمل دوشه 

تناولو الفطار في جو من المرح   وهم يستعيدون زكرياتهم
...
بعد الانتهاء خرجو الي الحديقه ..
صقر. امينه
امينه نعم يا بابا
صقر رايحين  فين
امينه رايحين  المكتب نشتري كتب . عايز حاجه حضرتك
صقر خلي بالك علي حالك 
امينه ماشي
قبلت يده في احترام و ذهبت هي ومنه ودنيا الي المكتبه
خرجو ثلاثه فتيات الي المكتبه .  .
جلسو يختارون الكتب التي يريدونها وبعدها ذهبو في جوله .
...
عزيز ايمي مشغوله عني ليه
ايمان   كنت بساعدهم  تحت وخلصنا
عزيز عملتو ايه تحت
ايمان عملنا الاكل اللي بيحبو الولاد.  
عزيز   وانا
ايمان انت حبيبي ...
ابتسم لها وانتي حبيبتي  و ذكرياتي الحلوه كلها انتي.  
تعلقت في رقابته وهي تنظر في عينه  . ليقبلها
...........
في غرفه روح .
كانت واقفه امام دولاب الملابس وهي تنظر الي الملابسها وتفكر ماذا سترتدي عند حضور ابنها. 
لقد اشتاقت له كثيرا  . ذكريات طفولته وكيف كبر بسرعه امام عينها   . دمعت عينها عندما تذكرت رحيل والديها  
وجدها وكيف كان فقدنهم
تم نسخ الرابط