رواية نوفيلا مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
العاشقه ...يرفع ذقنها بطرف سبابته
انتي اللي نعمه في حياه اي حد يمني ...يابنوتي ...
يمني بنوتك ...طب ازاي وانا مدام
شريف مهما كنتي ...هتفضلي بنوتي ...
يمني طب اخرج يالا عشان عاوزه أغير هدومي ...
.....اذكروا الله .....
ظلت يمني في احضان شريف ....الي ان اتي الصباح ...
فاستيقظ شريف لكي يعد نفسه للسفر ...شعرت يمني بعدم وجوده بجانبها ...فانتفضت من الفزع تنطق باسمه ..
يمني مش عارفه قلبي مش مطمن ...كنت خاېفه تسافر من غير مااسلم عليك ....
شريف انا فعلا كنت ناوي اعمل كده
مش عايز اقلقك ...
انتهي شريف من إعداد نفسه ....ونظر في ساعته ..
هتف قائلا خلي بالك من نفسك ياروحي ...ومعاكي هنا خدم ...لو عوزتي حاجه اطلبيها منهم ...وتاكلي كويس عشان خاطري ...
ماتتاخرش انت عليا ...وخلي بالك من نفسك ..
شريف حاضر ياعيون شريف ...لا اله الا الله ...
سيدنا محمد رسول الله ...
.....وحدوا الله ....
بعد انتهاء النهار ...
اسرع سمير الي المنزل ..لكي يبلغ نعمه بان شريف سافر لأجل عمله ....
نعمه انت قولتلي انه اتجوز صح ...
اخذت نعمه تفكر ...الي ان قررت ان تذهب اليها ...
نعمه طب تعالي معايا ....
أعدت نعمه نفسها ...وتوجهت الي منزله ...لتجد الحرس يحاوطه ....والعمل كيف ستقابلها ...
الي ان قررت بان تبلغهم بانها واحده من أقاربها ....لكي تراها ...
صدق الرجال هذا ...وبالفعل تقابلت يمني مع نعمه ...
يمني بذوق أهلا وسهلا اتفضلي
جلست نعمه مقابلها ....قائله
انتي بقي مرات شريف ...
يمني ايوه ..مين حضرتك ...
نعمه تبحث عن مهرب ...قائله
مش مهم ...بس من الواضح انك حامل مش كده ...
يمني ايوه ....
نعمه طب ممكن فنجان قهوه بعد إذنك ...
يمني باستغراب حاضر ...
طلبت يمني من الخدم ان يفعل لها قهوه ...
يمني اتفضلي ...
دلفوا الاثنين الي الصالون ...
جاءت يمني لتجلس ...ولكن وضعت نعمه يدها علي وجهها تحاول ان تكتم انفاسها ...
الفصل العاشر والأخير
توجهت نعمه وراء يمني الي الصالون ...وجاءت يمني لتجلس ...فقامت نعمه بكتم انفاسها ...حاولت يمني المقاومه ....ولكنها لم تستطع فنعمه كانت الاقوي ....
مازالت يمني تحاول ولكنها نعمه تكتم انفاسها اكثر ...الي ان سقطت يمني من يديها ...
نظرت لها نعمه وهي مرتبكه ....الي ان القت ببصرها علي مهرب ...ولكنها لم تجد ...
سمعت صوت طرقات الباب ...ففتحت الخادمه ووجدت يمني مغشي عليها ...
وقعت منها القهوه ...وصړخت ...ولكن نعمه حاولت الهروب دون ان يقبض عليها احد ...فالحرس انشغلوا بيمني والخدم أيضا ...
أوقفت نعمه تاكسي ....كانت ترتجف وترتعش من الخۏف ...
أما عن يمني ...
فطلبت العامله الإسعاف علي الفور ....وأخذتها وضعتها سياره الإسعاف علي جهاز التنفس ....الي حين وصولها الي المشفي ....
هناك علم شقيقها واتي علي الفور ....فوجد طبيب يخرج من العنايه ..
اردف محمود بلهفه اختي ...اختي كويسه
ربت الطبيب علي كتفيه قائلا
ان شاء الله هتبقي كويسه ...بس لو مافقتش في الساعات الجايه هنضطر نولدها قبل معادها ......
......اذكروا الله ........
كان شريف يحاول الاتصال بيمني اكثر من مره ولكنها لم تجيب ....اتصل بالحرس الخاص به ...
بمجرد ان رد احدهم ...صاح به شريف قائلا
يمني فين...برن عليها مش بترد ...
الحرس يمني هانم في المستشفي ياشريف بيه ....
ازدادت ضربات قلب شريف ...حيث توقف عقله عن الحديث ...فقط مذهولا ...
شريف مستشفي ليه
اخبره الحرس بما حدث ....لم يستطع شريف ان بتحمل اكثر ...فاسرع لحجز طائره والعودة الي مصر في الحال ....
وبعد مرور ساعات .....
وصل شريف الي المشفي وهناك وجد محمود واقفا امام العنايه ....
اسرع شريف مهرولا نحوه ...اردف بنبره خوف اي اللي حصلها ..أتكلم ...
محمود معرفش ياشريف بيه ...انا العامله اتصلت بيا وقالتلي كده ....
اثناء حديثهم ....خرجت يمني متوجهه الي غرفه العمليات ...لتتم الولاده ...
امسك شريف يديها ...بينما كانت فاقده الوعي ....
حاولت الممرضه ان تمنعه ....للدخول العمليات ...
الطبيب لو سمحت ...لو بتحبها سبنا ننقذها ...
شريف هتولد قبل معادها ازاي ....هو اي اللي بيحصل ....
عاود شريف النظر الي العامله ....اتجه نحوها قائلا بجمود
اي اللي حصل
اردف العامله بتلعثم
كنت في المطبخ ....وواحده جات تزور مدام يمني ...وطلبت قهوه ...ودخلوا الاثنين الصالون ....جيت عشان اقدم القهوه لقيت مدام يمني واقعه من طولها ...والست اللي معاها مشيت بسرعه ...
حدق شريف عينيه قائلا
ست مين دي ...وإزاي تدخل والحرس واقفين ...فرح
العامله لألا ...مش ست فرح واحده تانيه ...
كان محمود ينصت للي حديثها قائلا
مين دي ...لازم نعرفها ...
عاد شريف الي الشقه علي الفور ...وفتح الكاميرات ليعلم من هي ...
وكانت الصدمه عندما وجد انها نعمه طليقته ..
جز علي اسنانه وحدق عينيه قائلا
يابنت آل ...
نزل شريف من منزله ذاهبا الي بيتها ولكنه علم انها عزلت ....
هتروحي مني فين ...هجيبك ...
.......اذكروا الله ......
عاد شريف الي المشفي ....كانت يمني انجبت الطفلتين ....
وهناك طمأنه الطبيب ...وسمح له بزيارتها ....
فاستيقظت يمني اثر لمساته ....
تبسمت قائله بتعب
شريف ...
امسك شريف بيديها وبحب
حبيبه شريف ....عامله اي دلوقتي ...
أومأت يمني رأسها ...قائله
الحمدلله ...انا ولدت ...
ابتسم شريف قائلا
اه ياحبيبتي ...بقيتي ماما ....
سقطت دموعها ....فاقترب منها شريف يزيل دموعها بحنيه
متعيطيش عشان خاطري ...صدقيني يايمني اللي حصل دا تقصير مني انا ....لكن انا عمري ماهسيبك لوحدك تاني ...
لاحظت يمني بكائه الذي يحاول ان يخفيه ..ملست علي وجهه ...
انت بټعيط
شريف تخيلت في لحظه انك هتروحي مني ...
شاورت له يمني بان يجلس بجانبها ويأخذها في احضانه ...
اختبئت يمني في احضانه ...وأخذت تربت علي ظهره بكفيها الرقيقتن ...فهي حقا كالكتكوت ...
يمني ماتخافش عليا ...انا عمري ماهسيبك ...
شريف وهو يشدد من عناقه لها ....
بحبك ..
.....وحدوا الله .....
ذهب شريف الي القسم واعطاه تسجيل الفيديو في محاوله قتل يمني ...علما بان نعمه لها ملف باعتبارها سابقه ....ومن السهل علي الحكومه ان تستدعيها مره ثانيه ...
شريف انا سايب ليكم الأمر ...وانتوا هتتصرفوا ...
الظابط ماتقلقش ...هنجيبها ...
بعد مرور أسبوع وخروج يمني من المشفي ....
كان شريف يجهز لعمل سبوع لطفلتيه ...الذي اسماهم فريده وسماء ..
كانت حفلا جميلا ....دعا فيه شخصيات مهمه ...وكانوا ينتظروا خروج يمني والطفلتين ....
بعد ان جهز لهم لبس مخصص للسبوع ...
بعدما خرجت يمني ...ذهبت نحو السيدة فريده تقبل يديها ...
فريده ربنا يخليهملك ياحبيبتي ....
تعيشي ياماما .....
القت يمني ببصرها نحو شقيقها ...فتوجهت نحوه ...ظلوا ينظرون الي بعضهم ويضحكون ...
محمود كبرتيني يايمني ...بقيت خال ...
ابتسمت يمني فعانقته...قائله
ربنا يخليك ليا يامحمود ...بجد احلي حاجه حصلتلي في حياتي ان اتجوزت شريف ...
اتي. شريف من ورائها يضمها من الخلف ...
سمعتك ....
مد محمود يديه للسلام علي شريف قائلا
انا اسف يامستر شريف
متابعة القراءة