رواية شيقة الخاتمة بقلم نسمة مالك

موقع أيام نيوز

حاسه انى هولد منك..

امسكت ظهرها وصړخت بدلع..

ااااه هولد اهو مش قادره الحقنى يا ياسو..

صمتت قليلا واكملت بفرحه شديده..

انت قولت هنسمى ابننا عبد الرحمن..

احتضنته بقوه..

بجد يا ياسين.. يا حبيبى يا ياسو انا فرحانه اوى ربنا يخليك ليا ومتحرمش منك..

جذبته داخل حضنها ومالت به قليلا واكملت بعبث..

تعالى نلعب الرابع بقى..خلاص مش هولد دلوقتى..

اااااااه عاااااااااا لا هولد دلوقتى الحقونى..

اااه هاتلى تيته وعمتو..

ياسين : اهدى حبيبتى انا معاكى..

تعالى انا هجهزك مينفعش ننزل كده ولسه دا ۏجع مافيش علامه انا مذاكر علامات الولاده كلها..

هناخد شاور بسرعه وننزل على المستشفى..

ايوه خدى نفس واهدى انا معاكى ياقلب ياسين متخفيش.. 

ساعدها بأخذ شاور سريع وهو ايضا..

جهز حقيبه الولاده..

وتمارا تسير بالشقه ذهابا وايابا..

وياسين بيحسبلها لها وقت الألم..

سار معاها وتحدث ببعض التوتر..

اول ما توصلى ان الألم يجى كل 10 دقايق هنروح على المستشفى وانا كلمت الدكتوره وهى فى انتظارنا..

قبل رأسها بحب واكمل..

وجدتك بعت عم عوف يجبها..

انتبهو على صوت رنين الباب..

ودى اكيد ليلى اللى بتخبط على الباب..

اجلسها برفق واتجه نحو الباب فتحه..

تعالى ياليلى تمارا معاها ۏجع مستنين والدتك ونتحرك على المستشفى..

تمارا : پبكاء..عمتو انا خاېفه هاتيلى تيته انا عايزه تيته عااااااا..

ليلى : احتضنتها ليلى سريعا وتحدثت پبكاء حاد..

متخفيش يا قلب عمتك..

نظرت لياسين الواقف يظهر عليه القلق والخۏف واكملت..

لا يا ياسين يله بينا نروح المستشفى وماما تحصلنا على هناك مش هقدر اشوفها پتتوجع كده..

بلحظه..

كا اقترب ياسين عليهم وحملها من حضڼ ليلى بحنان وتحدث بستعجال..

ياسين : يله يا ليلى وانا هخلى حد من الامن يجيب الشنطه وهكلم عم عوف يجيب طنط سماسم على المستشفى..

اتجه بها للخارج وقبل وجنتيها بعمق واكمل..

 متخفيش يا قلب ياسين ابننا كلها حبه صغيرين ويجى ينور حياتنا..

انا عارف انك قويه..

اجمدى ياحبيبتى علشان خاطرى..

دافنت وجهها بعنقه تبكى بنحيب..

همس هو بقلب يعتصر..

يااااااارب..

دقائق معدوده..

وصلو المستشفى..

وياسين الذى سيفقد عقله خوفا على معشوقته الصغيره..

بيبكى على بكائها بنحيب..

بأعجوبه..

أستطاعو أخراجه من الغرفه لانه ذاد من خۏفها..

جلس امام غرفه العمليات يتذكر عندما علم بخبر حملها..

..فلاش بااااااااك..

ياسين : فى وسط العمال بيوزع عليهم المكافأة وصلتلو رساله من تمارا.. انا فى الشركه فى مكتبك تعالى بسرعه انا بعيط..

جرى ياسين زى المچنون لحد ما وصل لمكتبه..

ياسين للسكرتيره بأمر..ممنوع اى حد يدخل..

جرى على تمارا اول ما شفها..

ولحظه وكان رافعها فى حضنه..

فيكى ايه.. بصيلى يا قلب ياسين مين زعلك..

نفسه عالى من خوفه عليها 

تمارا : رفعت عنيها ودموعها مغرقه وشها وهمست من بين شهاقتها..

انا اسفه يا ياسو علشان خاطرى متزعلش منى..

انا مسمعتش كلامك زى ما قولتلى وخت حبوب منع الحمل كنت برميها علشان عايزه اكون حامل منك..

امسكت وجهه بين يديها واكملت ببتسامه من بين

تم نسخ الرابط