رواية شيقة الفصول من السابع للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تعرفى أن اسكندريه حلوه اوى 
حبيبه بحرج فعلا جميله جوى 
بص ياسين لحبيبه وقال بحبها اوى 
حبيبه بحرج هى ايه 
ابتسم ياسين اسكندريه .... 
اتوتر شويه وانا لاحظة ده خاېفه اسألها هى جات ازاى ..
ياسين انا مش عايز اعرف انت بيقتى فى اسكندرية ازاى وايه اللى حصل مش هسأل علشان انت اللى هتيجى وهتحكيلى
حبيبه باستغراب احكيلك بمناسبة ايه 
ياسين مثلا صديقك المقرب 
حبيبه وه وه صدجك انك جليل الحياء مافيش صداجه بين ست ورجل يا دكتور يا محترم 
ياسين بغموض مش هبقا اى راجل ..
حبيبه خاڤت منو وحمد ربنا أنها وصلت تحت بيتها ... دخلت وادختها جرى على فوق ..
ضحك ياسين عليها .. ولعڼ جوزها الف مره انو السبب فى كل الحزن إلى هى فيه ده وأبوها كمان لو قف معها فى الأول مكنش اتبهدلت ياسين متاكد من جوه أنها هربت بس مش عايز يضايقها ... 
دخلت حبيبه من باب لقت كرستين قاعده ومعها أحد مكنتش متوقعه وجوده ...
..
قامت كرستين اسبكم مع بعض 
بصلها قاسم وعيونه مشتاقلها اكتر من اسبوعين مشفهاش .
قاسم عامله ايه يا جلب اخوك 
حبيبه بفرحه زينه واصل ياخوى وانت عامله ايه وامى وأبويا ولباجى 
قاسم كلهم بخير يا حبيبتي عايز اجولك عايزه 
حبيبه جول ياجلب خيتك 
قاسم بفرحه الجضيه مشيت وهشام لما عرف اټجنن بعيد عنك 
حسيت پخوف مش عارفه ليه 
قاسم حبيبه احنا معملناش كل ده علشان فى الاخر تخافى أجده 
حبيبهانت شايف انو جرار كويس اللى احنا اخذناه 
قاسم اكيد يا حبيبه كنت هتفضلى طول عمرك أجده هشام مكنش هيطلج بالسكات كان لازم نرفع عليه جضية خلع ... بس الواطى مش راضى يمضى على المحضر 
بدا قلبها يدق پخوف ..
قاسم بس مټخافيش مش هسكت يا حبيبه 
بس احنا عايزونه يدوج العڈاب الوان يجول أن الله حج ..
حبيبه هنعمل ايه 
قاسم انت خليك هنا فى اسكندرية وتظهريش دلوجتى .. وطبعا طول ما انت مش موجوده هيفضل يتجرر للمحاكم وكل شوية الجضيه تتاجل علشان انت مش موجوده وكمان لما اجدم التجرير الطبى ممكن يتحسب ويتشك فيه أنه خطڤك أو عمل حاجه عفشه فيك ولما يستوى على آخره تظهرى انت ويمضى وهو مكسور ...
مش عارفه ليه للحظه جلبى وجعنى عليه حرام للمرمطه دى مع انى شوفت كتير منه بس انى مش وحشه زيو ... 
قاسم عارف هى بتفكر فى ايه ايه يا حبيبه صعب عليك 
حبيبه بلاش كل ده انا عايزه اتطلج وبس 
قاسم بعصبية وهو مش راضى يا حبيبه مش راضى يطلج بالسكات وحالف لو ۏجع فيك هيجتلك ... 
جسمى اتنفض من خوف يجتلنى للدرجاتى يا هشام .... 
قاسم هدى لما دموعها نزلت متبكيش حقك على بس هو اذاكى كتير وده حجك ومحدش هيجدر يجولك حاجه ... وبعدين سبيها لوجتها لسه الحړب مش هتخلص بسهوله ..
رن تلفونه وكانت مهره ...قام باس على رأسها واستاذن ومشى ..... 
حد طلع تلفونه ايوه يا هشام زى متوجعت حبيبه ساكنه هنا اخويا لسه نازل ياعم متجوز على مراتو ايه ده هو دخل العماره من هنا ومافيش خمس دجايج وهى جات بس فى حاجه أجده 
رد هشام جول 
...... فى يا راجل وصلها لحد العماره ومشى 
هشام
سمع كده ودمو غلى راجل مين ده 
..... وانا اش عرفنى يا هشام 
هشام بعصبية اجفل اجفل .... اخ يا فااااجره هربتى منى علشان تدور على حل شعرك .. كنت عارف يا قاسم الكلب انك عارف مكنها صبرك على يا حبيبه ..........................
نزل قاسم وقعد حبيبه شارده مش عارفه ليه خاېفه ..... قعدت جنبها كرستين
كرسين مالك يا حبيبه 
حبيبهجلجانه اوى وخاېفه
كرستين ليه يا حبيبه هو قاسم قال حاجه تخوفك 
حبيبه لا بس مش عارفه جلبى مجبوض جوى 
كرسين لا يا حبيبتى أن شاءالله ربنا يقف جنبك 
حبيبه يارب ....
اتعشيت ودخلت انام نمت بدرى انهارده .... 
نرجع البلد ...............
هشام اقعد بيفكر هيعمل ايه فى حبيبه أو بالأصح هيعذبها ويذلها ويكسرها ازاى .... 
فى الوقت ده دخلت رحاب ... بصلها من فوق لتحت وشهوته حركتو نحايتها ... قام ومسكها من أيدها وقربها ليه .... زقتو بيعد عنها .. يصلها بعصبية ورفع أيده علشان بضربها بس فجاءه مسكت يده وزقتو بعيد عنها 
هشام بعصبية انت اتجننتى 
ردت رحاب ببرود مش عايزه انهارده
هشام مش بمزاجك انى عايزك 
رحاب وانى جولت لا يعنى لا مش هتجرب منى اللى بمزاجى من هنا ورايح .. اوعى تفكرنى حبيبه اوعى ... 
رد هشام عليها هو انت تعرفى تبجى نص حبيبه 
رد رحاب ببرود حړق دمو أما انى مش نص حبيبه اتجوزتنى عليها ليه 
هنا سكت هشام وبقا مش عارف يرد .
رحاب لما يبقا لى مزاج هجليك ... 
هشام فى نفسه ماشى يا رحاب بكره ارجع حبيبه واكشحك من هنا ..... بس الصبر .......
وصل قاسم البيت
وقالهم أنو كان عنده شغل بره البلد ...... وطلع
تم نسخ الرابط