رواية كاملة الفصول الثامن والتاسع الاخير بقلم الكاتبة ضحي خالد
المحتويات
علشان محدش يقول عليها كده
رائف بعصبية دى واحده رافعه قضية خلع اكيد
ياسين انا لحد دلوقتى هادى حبيبه مش كده ولا عمرها كانت كده
رائف بعصبية انت عايز تشلنى يلاا حبيت فيها ايه دى نص ست يلاا
ياسين بابتسامة انا عشقتها عشقت طيبتها ورقته وحاننها هى اللى اجبرتى على عشقها فى نظرى ست الستات
رائف مسكه من هدومه عارف يعنى ايه واحده متجوزه قبلك يعنى فى راجل لمسها غيرك يعنى راجل شافها غيرك كانت فى حضڼ راجل غيرك كان عندها عيال قبلك يعنى دى مش صالحه لاى حاجه
رائف حك مناخيره بصوابعه وينزل قلم على وش ياسين قدام عز واخواتو البنات ومنال وامه ..
رائف پحده قدامك حلين الاول انك تنسى الهبل ده والزفته اللى اسمها حبيبه وتجى محترم كده نتقدم البنت الناس اللى اخترتها وهبتقا اوى راجل فى حياتها
رائف مسكه من هدومه وشده على اوضه وزقه جوها يا اما هتفضل محپوس هنا لحد متعقل ...
سناء پحده رائف افتح لاخوك بلاش جنان عيب يا اخى ده مش صغير
رائف كلو من دلعك في اهو جيبلك بلوه اهى واحده ولا مطلقه ولا متجوزه واحده رخصيه يعنى
سناء يابنى حرام عليك دى بنت ناس محترمه بس هى حظها مايل
وسبهم وخرج ...
سناء معلش يا حبيبى هحيلو واخليه يفتحلك. .....
نرجع لحبيبه ... كانت واقفه فى المطبخ بتتكلم مع قاسم ... هى قاعده فى البيت لوحدها الان كرستين راحت تزور أهلها هى وعيلها
حبيبه وحبيبى مالك عامل ايه
قاسم يا بوى ده مش بينام خمس دجايج يا حبيبه عامل زى الجطط
قاسم بأمل وارتاح
ضحكت حبيبه همه هيكبر معه
قاسم يا وجعه مربربه لسه كمان
ضحكت حبيبه امال فاكر ايه
وهى بتتكلم وبتضحك ...
فجاءه وقع التلفون منها
ونقف عند المشهد ده..........
السابع ..........
فتحت عينها وراسها ۏجعها جدا وكأنها مخطوبه بدأت تستوعب هى فين لاقت نفسها فى اوضه غريبه عليها وهى بلبس البيت وشعرها سايب من غير استك بس لاحظت ان فى حركه بره .... قلبها دق پعنف خاڤت وأطرافها ساقعت.... عينها بقا كلها دموع ....
فحياتها ولسه هيكرها فى حياتها ...
هشام بابتسامة كانو حد تانىكل ده نوم
جسمها اتنفض اول ماشفتو كل ظنونها اتاكدت
أسواء كوبيسها ....
هشاموه وه مالك بتتنفضى كده ليه
مش بتتكلم بتترعش بس وعينها بتنزل دموع
هشام استخدم معها طعم الحنيه كده يا حبيبه تمشى وتوجعى جلبى عليك .....
هشام بحنيه مزيفه مالك يا حبيبتى أهدى مش هاكلك ...
واخيرا نطقت وقالت وشفاتيهاااابعدد عنى
هشام لا مش هبعد عنك انت من حجى انى
حبيبه بعياط لا انى مش من حجك ولا هكون بعد جده أنى هطلج منك
ضحك هشام بسخرية ومين جال انى هطلجك أو هسيبك هتفضلى على ذمتى لحد اخر يوم فى عمرى ..
حبيبه بعياط انى مش عايزه اعيش معاك تانى
هشام انى هعملك كل اللى انت عايزه صدجينى هجبلك بيت جديد فى اى مكان انت عايزه بعيد عن امى ورحاب هتطلجها وارميها ولو عيزانى اجبلك دهب جديد واكتبلك جايمه جديده معنديش مانع بس انت ارجعى معى
حبيبه لو اخير يوم فى عمرى يا واد عمى مهرجعش معاك واصل وهتطلج منك
هشام بعصبية وبان على حقيقه مسكها من يدها جامد لا منى مش هفضل احايل فيك هترجعى معى يعنى هترجعى والا
حبيبه بصتلو پخوف والا ايه
هشام طلع تلفونه وطلع صورها وتحركتها مع ياسين والا بجا صورك دى كلها هتبجا على محولات البلد وكمان هجدمها للجاضى.. وهجولو سبب ضربى ليك انك فاااجره ومش مظبوطه وكان لازم اعمل فيك كده لانك شرفى وسمعتى وشوفوا ساعتها هيحصل فيك ايه
حبيبه غمضت عيونها ودموعها نزلت وقالت بنره كلها الم والحل التانى
هشام احبك وانت مفتحه الحل التانى بجا ترجع معى من غير ولا كلمه وهنبدا صحفه جديده مفهاش غيرى أنا وانت وبس
حبيبه بعياط طب طب بص انى هرجع البلد وو انت طتلجنى وهجعد فى حالى وهنسى ياسين
ضحك هشام بس انى مجولتش الخيار ده يا بيبه بصى انت هتفضلى هنا لحد ما تفكرى كويس .. ..
خرج هشام وهى فضلت ټعيط وتندب حظها اللى وقعها فى تانى .......
عند قاسم .....
متوتر اوى وخاېف مش عارف ليه اختفاء حبيبه مره واحده قلقلو أوى ورن اكتر من مره مردتش .....دخلت مهره وهى شايله مالك
مهره مالك يا قاسم
قاسم بقلق حبيبه كانت بتتكلم معى ومره اختفت وبرن عليها مش بترد
مهره يمكن مافيش شبكه
قاسم بقلق لا لا انى مش مطمان
مهره رنيت على صحبتها
قاسم ايوه وجالت أنها بتزور بيت ابوها وده وخوفنى ..
مهره بدأت تقلق هى كمان طب مش يمكن راحت
متابعة القراءة