رواية كاملة الفصول الثامن والتاسع الاخير بقلم الكاتبة ضحي خالد

موقع أيام نيوز

الثامن.........
حبيبه قاعده جنب سناء وبتهز رجليه من التوتر والخۏف خاېفه سناء ترفضها ...
سناء بابتسامة خاېفه من ايه يا حبيبه 
حبيبه بابتسامة متوتره ابدا 
تنحنح ياسين طب هقوم اشوف حازم فين 
سناء ماشى .... 
خرج يا سين من الاوضه رجعت بصتلها سناء وابتسمت ياسين قالى شوية حاجات كده بس انا مفهمتش كان بيتكلم بسرعه انا عايزه افهم منك 

بصتلها بتوتر وخوف .. سناء مسكت أيدها وطبطبت عليها مټخافيش اتكلمى ...اخذت نفس. ..
حبيبه كان عندى ١٤ سنه لما بدأت هشام يظهر فى حياتى بصوره متخلفه وجتها هو كان عنده ٢٢ سنه 
سناء ازاى 
حبيبه مش بجرد واد عمى وخلاص بدات اسمع مرات عمى تجول احنا لو هنجوز هشام يبجا عرستو حبيبه انى وجتها كنت صغيره مش فاهمه حاجه فكنت بضحك .. وانى طالعه من المدرسه كان يبجا مستنينى ويصر انو يروحنى بجيت اشوفو فى الدار كتير بحكم أنه اجرب صاحب لقاسم .. اول مره جالى فيها بحبك كان عندى ١٥ سنه. وجتها جعد يومين عندى سخنيه من الصدمه ..
ضحكت سناء عليها من طيبتها 
حبيبه والله امى كانت فاكره انى جالى حمى ...هشام بعدها طلبنى من ابويا....عمى احمد الله يرحمه جه وجال ابويا أنه مش موافج على جوازنا علشان هشام مش جد المسؤوليه ولا راجل يعتدم عليه .. ابويا وجف فى صف هشام وعاند عمى وجال أن مافيش غيره هيصونى كل الدنيا كانت معترضه على الجوازه كلهم عارفين طبع هشام صعب وعصبى ويده طوليه وماشى وراي كلمة اختو وامه وقاسم لانو صاحبو كان عارف بالويه وجال لابويا وبرضوا صمم عليه .. اتخطب وانا خمستاشر سنه كنت عيله فرحانه بالدهب الكتير اللى جالى والفستان والمكياج مكنتش عندى اصلا راي فى الدار ارفض ولا اوافج ابويا وافج يبجا الكل يمشى وراه فترة الخطوبه كان حنين جوى معى ولما كان يزعلنى كان يراضينى على طول وجال أنه هيتغير بعد الجواز ويعملنى احسن من أجده ..ضحكت بسخريه وكملت والدموع نازله من عينها مكنتش اعرف انو هيتحول الاسوء اتجوزتو وانا سبعتاشر سنه .. اول شهرين مشوفتش زيهم .....وحملت فى أول طفل لي كنت فرحانه..... فى يوم كنت جعده عند مرات عمى وشدينا فى الكلام وسبتها وطلعت .... راحت جالت لهشام أنى شټمتها... طلع هايج انى جعت اعيط واجله محصلش .. بس مصدجش وضربنى لدرجه خسړت طفلى الاول جبل ما اشوفه ... من وجتها وانى كرهته وبجيت برده معه وهو ظهر على حجيجتو .. بجا يعملنى اسوء من الاول كنت عايزه اطلج ابويا خدنى ڠصب عنى ورجعنى ليه .. بيعملنى پعنف فى كل حاجه حتى فى حلاظتنا مع بعض بيعملنى كانى من الشارع ولا كانى مراتو وبت عمو ... جررت ماخلفش منه وهو يطلجنى .. اخدت حبوب منع الحمل .. بس يشاء الجدر انى احمل .. معرفتش اعمل حاجه .. وانى خۏفت ومجولتش وبسبب سكوتى اضربت عجلة مۏت كنت هخسر فيها اللى فى بطنى بس ربنا كان ليه حكمه أنها تعيش وتيجى ملوك حبيبتى ونوارت حياتى .. 
الحياه عاديه بتمر بين الضړب والإهانة واخد حجوجه ڠصبا عنى ... محدش كان معى ومحدش حاول يسعدنى ... اكتشفت انى حامل للمره التانيه انهرت لانى مش هعرف اخلص منه سكت ورفضت انى اجول .. لى اخت جوز مش بتحبنى مع انها بت عمى بس مش بتحبنى فضلت تلعب فى دماغو لحد متجوز على علشان يجهرنى مكنش فارج معى ....... وفعلا اتجوز عليه اصغر من ويوم صباحيتو ضربنى بسبب امو حلفت لو مضربنيش هتسبلو البيت جرنى وضربنى كنت ھموت فيها وسجط للمره التانيه .. سبت البيت وحلفت مش هرجع تانى وأبويا ادالو ملوك علشان عارف انى مش هجدر اجعد من غيرها وهرجع تانى فعلا حصل وجررت ارجع بس مكنت عارفه أنى لما ارجع هشوف بتى سايحه فى ډمها وهشلها وهضمها لى وهى مېته ... وهشام مسكتش .. وعمل فى محضر إهمال وانى السبب بس ربنا وجف معى وبعتلى ست طيبه جالت انى مكنتش مجوده وجت الحاډثه ... وأخذت افراج خۏفت اتبهدل اكتر من كده اخويا خدنى وعملى تجرير شرعى بالضړب والعلامات اللى لسه معلمه فى ورفعت جضية خلع وركبت جطر اسكندريه وجيت هنا 
وبعدين كلمت بابتسامة من وسط دموعها اول مره اجبال ياسين كان فى السوج كان تايه بيسال على ومكان المستوصف ... سعتها حسيت باحساس غريب ناحية معرفش أن الدنيا هتحطو كتير فى طريجى ... الدنيا اللى اخدت متى كل حاجه اخد منى بتى وابنى اللى كان فى بطنى ....
دمعت عين سناء فى الماساءه اللى سمعها هى لو عندها بنت وحصل فيها كل ده كانت موتت هشام وأهله .... 
ياسين واقف بيتصنت وغرقان فى دموعه من معاناتها عايز يروح ېموت هشام....جه من وراه شب ينافس طوله ومسكه من هدومه 
عز الدين مسكتك يا ياسو
تم نسخ الرابط