رواية كاملة الفصول من الخامس للسابع بقلم الكاتبة ضحي خالد
المحتويات
دكتور ياسين وجال ماما هى خالتى سناء تبجا أموو....
خرجت خالتى سناء اهلا يا حبيبى
ياسين كان مش مصدق أنها هنا ..
سناء بابتسامة ياسين يا حبيبى ركز معى
ياسين بخجل نعم
سناء بابتسامة يعنى جيت
ياسين باس اديها جيت علشان اطمأن عليك خلصت شغل قولت اخدك معرفش انك معاك حد
سناء بابتسامة دى مش حد دى حبيبه بعملها التفصيل
سناء بابتسامة تعرفها ..
ياسين بهمس لها معرفه قديمه بس هى حاليا زملتى فى الشغل ...
حبيبه بحرج طب انا همشى ياخالتى
سناء استنى خلى ياسين يا وصلك
ياسين فى سره يارب توافق
حبيبه بحرج لا ملهوش داعى
ياسين لا ازاى الوقت اتأخر صح يا ماما
سناء بابتسامة صح يا حبيبه مش هينفع خلى ياسين يوصلك
طوال طريق حبيبه متلزمه الصمت ....
ياسين حاول يكلمها فى اى حاجه بكسر الحاجز اللى بينهم تعرفى أن اسكندريه حلوه اوى
حبيبه بحرج فعلا جميله جوى
بص ياسين لحبيبه وقال بحبها اوى
حبيبه بحرج هى ايه
ابتسم ياسين اسكندريه ....
ياسين انا مش عايز اعرف انت بيقتى فى اسكندرية ازاى وايه اللى حصل مش هسأل علشان انت اللى هتيجى وهتحكيلى
حبيبه باستغراب احكيلك بمناسبة ايه
ياسين مثلا صديقك المقرب
حبيبه وه وه صدجك انك جليل الحياء مافيش صداجه بين ست ورجل يا دكتور يا محترم
حبيبه خاڤت منو وحمد ربنا أنها وصلت تحت بيتها ... دخلت وادختها جرى على فوق ..
ضحك ياسين عليها .. ولعڼ جوزها الف مره انو السبب فى كل الحزن إلى هى فيه ده وأبوها كمان لو قف معها فى الأول مكنش اتبهدلت ياسين متاكد من جوه أنها هربت بس مش عايز يضايقها ...
دخلت حبيبه من باب لقت كرستين قاعده ومعها أحد مكنتش متوقعه وجوده ...
دخلت من باب الشجه لجيت كرستين جعده مع قاسم اخويا ابتسمت ابتسامه عريضه وجريت على حضنه كنت محتاجه جوى جنبى
قاسم ضمھا بحنان ليه ارتاح لما شافها بخير
قامت كرستين اسبكم مع بعض
بصلها قاسم وعيونه مشتاقلها اكتر من اسبوعين مشفهاش .
قاسم عامله ايه يا جلب اخوك
حبيبه بفرحه زينه واصل ياخوى وانت عامله ايه وامى وأبويا ولباجى
حبيبه جول ياجلب خيتك
قاسم بفرحه الجضيه مشيت وهشام لما عرف اټجنن بعيد عنك
حسيت پخوف مش عارفه ليه
قاسم حبيبه احنا معملناش كل ده علشان فى الاخر تخافى أجده
حبيبهانت شايف انو جرار كويس اللى احنا اخذناه
قاسم اكيد يا حبيبه كنت هتفضلى طول عمرك أجده هشام مكنش هيطلج بالسكات كان لازم نرفع عليه جضية خلع ... بس الواطى مش راضى يمضى على المحضر
بدا قلبها يدق پخوف ..
قاسم بس مټخافيش مش هسكت يا حبيبه
بس احنا عايزونه يدوج العڈاب الوان يجول أن الله حج ..
حبيبه هنعمل ايه
قاسم انت خليك هنا فى اسكندرية وتظهريش دلوجتى .. وطبعا طول ما انت مش موجوده هيفضل يتجرر للمحاكم وكل شوية الجضيه تتاجل علشان انت مش موجوده وكمان لما اجدم التجرير الطبى ممكن يتحسب ويتشك فيه أنه خطڤك أو عمل حاجه عفشه فيك ولما يستوى على آخره تظهرى انت ويمضى وهو مكسور ...
مش عارفه ليه للحظه جلبى وجعنى عليه حرام للمرمطه دى مع انى شوفت كتير منه بس انى مش وحشه زيو ...
قاسم عارف هى بتفكر فى ايه ايه يا حبيبه صعب عليك
حبيبه بلاش كل ده انا عايزه اتطلج وبس
قاسم بعصبية وهو مش راضى يا حبيبه مش راضى يطلج بالسكات وحالف لو ۏجع فيك هيجتلك ...
جسمى اتنفض من خوف يجتلنى للدرجاتى يا هشام ....
قاسم هدى لما دموعها نزلت متبكيش حقك على بس هو اذاكى كتير وده حجك ومحدش هيجدر يجولك حاجه ... وبعدين سبيها لوجتها لسه الحړب مش هتخلص بسهوله ..
رن تلفونه وكانت مهره ...قام باس على رأسها واستاذن ومشى .....
حد طلع تلفونه ايوه يا هشام زى متوجعت حبيبه ساكنه هنا اخويا لسه نازل ياعم متجوز على مراتو ايه ده هو دخل العماره من هنا ومافيش خمس دجايج وهى جات بس فى حاجه أجده
رد هشام جول
...... فى يا راجل وصلها لحد العماره ومشى
هشام
متابعة القراءة