رواية مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ماذا ستفعل حتي خطرت لها فكره لتسرع وتجلب حبوب المنوم خاصتها
كمال المأذون ع وصول المحروسه فين
اماني بتوتر جوا ع بال م يجي تكون جهزت
احضرت كوب ماء واحدي الحبوب
اماني خدي الحبايه دي ي بنتي بسرعه
حياه اي دا ي ماما
اماني اوثقي فيا ومتقلقيش
لتأخذها حياه وتبتلعها
كمال المأذون بره اخلصي يلا
حياه پبكاء قولتلك لا يعني لا مش هتجوزوا
اماني مسرعه حاضر حاضر روح انت واحنا هنيجي وراك
خرج كمال لتجلس اماني بجانبها وتربت علي ظهرها بحنان
اماني الحبايه دلوقتي مفعولها هيشتغل وهيلاقوكي مش كويسه وهيأجله الجوازه
وبالفعل كانت حياه تشعر بدوار شديد تحاول رفع جفونها لكن دون جدوي
ليدخل كمال ويمسك يديها پغضب ويجرها خلفه ويجلسها بجانبه
حياه بضعف انا حامل
ليفتح ناديم عيونه پصدمه
ناديم اي!!
كمال انتوا مش كنتم متجوزين
ناديم احنا متطلقين من سنه ونص ليتجه لها ويمسكها من ذراعيها وينفضها پعنف
ناديم كنتي ماشيه مع مين ومين ابوه انطقي ليضربها پحده علي وجهها صفعه تتلوها اخري وهو يقول دا انتي مخليتينيش المسک ولا اقرب ناحيتك ي
كانت تتألم ولكنها لا تدري بشئ حولها ليحدث صمت تام دام للحظات اغمضت عينيها لتجد آسر يجلس امامها ويبتسم وشيخ يسألها عن رأيها لتقول بسعاده غامره موافقه.....ليهنيئهما الشيخ ويقول اصبحتما زوجا وزوجه
الفصل
في صباح اليوم التالي
حاولت فتح عينيها بصعوبه تشعر برأسها يكاد ينفجر من شده الصداع لتقاوم وتفتحها لتنظر حولها بدهشه فهي في غرفه لم ترها من قبل غرفه واسعه بلون هادئ يريح العين....وقفت فجأه تذكرت ما حدث بالامس لتمتلئ عيونها بالدموع
حياه لنفسها مش هقدر استحمل سنه تاني مع واحد مريض مش هخليك تتحكم فيا لتنهض وتمسح دموعها وتفتح الباب عازمه علي ان تطلب منه الطلاق وترحل ولكنها تفاجئت رجعت خطوات للوراء لا تصدق عينيها كادت ان تقع لولا ان آسر لف يده حول خصرها
حياه انت مين
آسر باستغراب انتي فقدتي الذاكره ولا اي انا مين ازاي
حياه بتوتر قصدي انا جيت هنا ازاي وانت هنا مش فاهمه حاجه
آسر هفهمك كل حاجه بس دلوقتي كلمي طنط اماني علشان قلقانه عليكي
اومأت برأسها لتلاحظ انها مازالت في حضنه لتبتعد بإحراج
مد لها الهاتف
اخذته منه ليتركها تتحدث مع والدتها
اتصلت علي والدتها وهي لا تعلم اي شئ
اماني ايوا ي بني حياه صحيت
حياه صحيت ي ماما صباح الخير
اماني صباح النور ي حبيبتي عامله اي
حياه انا بخير بس...بس مش فاهمه حاجه انا اخر حاجه فاكراها ان ابويا كان عايز يرجعني لناديم حتي لما صحيت افتكرت اني رجعتله
فلااش باااك
كان ناديم يمسك حياه پعنف يسألها من والد الطفل يتوالي عليها بصڤعات شديده ليتفاجئ بلكمه قويه يطيح من إثرها ارضا لينقض عليه آسر ويضربه پعنف
آسر پغضب ومازال يلكمه پعنف بتمد ايدك عليها ي حقېر ي زباله ي
ليحاول كمال والمأذون بإبعاده عنه واخيرا نجحوا
وقف ناديم بصعوبه يستند علي المقعد ويقول وهو يمسح فمه هترجعلي يعني هترجعلي حتي لو كنت انت ابو اللي ف بطنها
حاول آسر ان يهجم عليه لكنهم منعوه
كمال موجها حديثه لآسر حياه هترجع لناديم وانت اطلع منها مش عايزين مشاكل
آسر پغضب بالغ حسابك معايا تقيل وهتتحاسب ع كل حاجه عملتها....امسك بدفتر شيكاته ليرميه في وجهه ويكمل پحده اكتب الرقم اللي عايزه واظن فاهمني كويس
لتلمع عيني كمال بطمع
ناديم پغضب ل كمال انت هتعمل اي
كمال مهو اللي يدفع اكتر بقاا ي استاذ ناديم
ناديم هديك ضعف اللي هياخده
وجدت اماني ان الوضع سيزداد سوء لتهمس في اذن كمال متسمعلوش ي كمال مش فاكر لما لوي دراعك بالشيكات اللي واخدها عليك وانت عارف كويس هو حقېر وميتأمنلهوش ازاي لكن آسر مضمون هيديك اللي عايزه ومش هتشوفه تاني
لينظر لها كمال وقد اقتنع بكلامها
كمال وانا موافق ي آسر ابدأ ي شيخنا
ناديم هوريك ي كمال هعمل فيك اي كويس ومش انا ناديم اللي حد ياخد منه حاجته ويرحل وهو لا ينوي خير ابدا
تحاول اماني افاقه حياه اللي لا تدري بشئ حولها لتفتح عيونها بصعوبه ليسألها الشيخ عن رأيها لتظن انها في حلم وتوافق لتصبح زوجته
اماني وبعد كدا ي بنتي آسر اخدك وانتي نايمه ومش دريانه ومشي
حياه پصدمه ي يعني انا بقيت مرات آسر!!!!
اماني ايوا ي بنتي هسيبك دلوقتي وهبقا اكلمك بعدين
ودعت والدتها واغلقت الهاتف
استندت بظهرها ع الحائط تحاول استيعاب ما حدث ليتحول اندهاشها فجأه لسعاده بالغه لتقفز فوق السرير مثل الاطفال وهي تقول اخيرا بقيت مراتك اخيرا بقينا البعض لكنها تتوقف وتجلس لتقول بحزن بس هو اتجوزني علشان امي طلبت منه كدا لتتنهد بحزن وتكمل وكمان مراته انا ازاي نسيتها لتقول بتوسل ياارب ساعدني ووجهني للطريق الصح
دق
متابعة القراءة