رواية نوفيلا جامدة الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

في وجهها التي تشوه من الضړب في حين كانت ترتعش بداخلها 
فقام سليم بصفعها صفعه أسقطتها أرضا 
لم تستطع سيرا ان تقف علي رجليها من اثر الضړب 
بل كانت تتأوه 
سليم 
اي بټوجعك اوي انتي لسه شوفتي ۏجع قومي 
سيرا پألم 
اااه سبني ارجوك 
ولكن لا يرحمها انتزع من قلبه معني الرحمه 
وقبض علي شعرها يجري بجسدها وهي علي الأرض متوجها الي الغرفه 
كانت تصرخ من الم جسدها الي ان امسكت برجليه قائلة بترجي 
ارحمني أبوس رجلك 
قام سليم بضربها برجليه الي ان ڼزفت من فمها 
تركها وتوجه للخارج حتي لا ټموت في يديه فهو اصبح كالبركان يكد ان ينفجر من الڠضب 
قام سليم بالاتصال بطبيب من المشفي لكي يرسل له ممرضة تتابع حالتها وطلب ان تأتي غدا وليس اليوم 
ظل سليم جالسا خارج الغرفه يحاول ان يهدأ بعدم رؤيتها 
       وحدوا الله 
اتي الليل وكان سليم قد هدأ تماما فقام من مجلسه وتوجه الي الغرفه التي تجلس بها سيرا وجدها مستيقظه 
وعندما رأته احست بأن نيران قد اشتعلت بداخلها 
توجه سليم نحوها قائلا 
تعالي 
سيرا 
فين 
قبض علي يديها بالقوه قائلا 
لما اقولك تعالي يبقي تنفذي اللي بقوله انا مش بطلب منك انا بأمرك 
سحبها ڠصب متوجها الي خارج الغرفه وجلسوا سويا فقام سليم بخلع جاكت بدلته وأخذ ازازه من الخمر وقام بسكب كاسين من الخمر احد له والآخر لسيرا 
سليم 
اشربي 
سيرا بتعب 
انا مبشربش 
قبض علي شعرها قائلا بوعيد 
وانا لما اقولك اشربي يبقي تشربي 
الي ان اخرج لها سېجار لكي تشربه أيضا 
لم تستطع تلك العصفوره ان تتحداه مره ثانيه 
فقامت بفعل كل ماطلبه منها 
شربت سيرا اكثر من كاس وسېجار وأيضا سليم ولكنه لم يثمل بل هي ثملت للغايه 
ووضعت رأسها علي صدره 
الفصل الرابع 
بعدما فعل سليم كل مايريده نهض من مجلسه متوجها لغرفه اخري في حين كانت الساعه تدق الثانيه صباحا 
قام بأخذ شاور وتوجه الي غرفته وأشعل سېجاره جرت في عقله كثير من الأمور ولكنه لم يشعر بالندم اطلاقا علي مافعله بل شعر بأن لابد كان يحدث هذا من زمن لكي يعلم الأشخاص من هو سليم فايز وأيضا يعلموا معني الخط الأحمر 
فتح هاتف سيرا وظل يبحث فيه عن اشياء قد تكون مخفيه ولكنه وجد محادثه بين سيرا وشخص يدعي مازن ليتفاجئ من اسمه قائلا باستغراب 
مش ممكن مازن !!!!
اي علاقة سيرا بمازن 
لم ينم طوال الليل وظل عقله يفكر هناك حقائق كثيره لم يستطيع معرفتها 
وحدوا الله 
في الخارج 
يقضي مازن ليله من الليالي التي يقضيها لمزاجه مع احد الفتيات وبعدما انتهي من فعله هذا نهض من الفراش وكانت بجانبه فتاه تسمي كارولين 
أخذ هاتفه وبدأ في إرسال بعض الرسايل لسيرا ولكنها تراها ولا تجيب 
قلق اكثر فقام بالاتصال عليها ولكن لم تجيب 
ازداد غضبه وظل يتصل ولكن لا تجيب وقف مستعجبا قائلا في نفسه 
ياتري مش بتردي ليه 
استيقظت كارولين علي صوته وشكله الذي لايبشر بالخير 
هتفت قائله 
شو بيك ياروحي 
لم يجيب عليها مازن 
اقتربت كارولين منه وعانقته من الخلف ليبعد مازن يديها قائلا بضيق 
في اي انتي مابتزهقيش 
لوت كارولين فمها بزعل قائله 
ليش كل هي العصبية ياروحي انا عم فكر بحالك وانت تبدو حزين 
جز مازن علي شفتيه قائلا 
ماتدخليش نفسك في اللي مالكيش فيه 
ليتركها بمفردها ويتوجه الي الحمام لكي يستحم 
اذكروا الله 
في منزل سليم وفي صباح يوم جديد 
تستيقظ سيرا من نومها وهي تشعر بالألم في كل جسدها بالإضافة الي الم معدتها 
تستيقظ وهي تتألم قائله 
اااه اااه انا اي اللي حصلي 
أسرعت الي الدولاب لكي تأخذ شئ ترتديه فتجد كلها ملابس فاضحه اضطريت لارتدائها 
لتعاود النظر الي الفراش لكي تبحث عن هاتفها وكانت الصدمه عندما رأت دماء علي الفراش ظلت واقفه لا تنطق بشئ الي ان اتي من ورائها سليم وعانقها من الخلف وشل حركتها تماما قائلا وهو يقبل عنقها 
صبحيه مباركه ياعمري
تحاول سيرا ان تتخلص من قبضته ولكنها تفشل لتتحدث بصوت عال 
انت عملت اي الله يخربيتك 
قام سليم بشد شعرها فتأوهت قائلا ببرود 
حبيبتي مينفعش تعلي صوتك البنت اللي بتعلي صوتها بتبقي قليلة الأدب 
سيرا پغضب 
أوعي سبني انت عملت فيا
تم نسخ الرابط